قال الدكتور فارس السعيد، النائب اللبناني السابق، إن الوساطة الأمريكية لحل النزاع بين لبنان وإسرائيل على النقاط المتنازع عليها على الحدود قد حسم أمرها منذ عام 2000، حينما تم بناء الجدار العازل على هذه الحدود والتى عرفت بالخط الأزرق.

وأوضح "السعيد"، فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن المرجعيات العربية والدولية من مواثيق، ووفقا للقانون الدولى، أقرت أحقيتها للبنان وليس إسرائيل، وعليه فإن تعدى النقاط اللبنانية أو التنقيب فيها عن الثروات يدفع لنزاع وصراع ليس فى صالح الدولة اللبنانية بتدخل حزب الله.

وعن تلويح وزير الدفاع اللبنانى بالدفاع عسكريًا عن أهدافه الاستراتيجية، أكد النائب اللبنانى السابق، أن لبنان تمتلك المقومات الدفاعية ولا تخشى الحرب، ولكن حال لبنان الشرعي المتمثل فى الحكومة اللبنانية، وليس حزب الله، مشيرًا إلى أن قرار السلم أو الحرب لا يملكه وزير الدفاع، بل حزب الله وهذا ما يدفع الأمور لمواجهة خطيرة بسبب هذا التدخل.

وجدد وزير الدفاع الوطني اللبناني "يعقوب الصراف" رفضه التهديدات الإسرائيلية الموجهة ضد بلاده، مؤكدا أن لبنان قوي ولن يتنازل عن حقوقه وثرواته.