أكدت إنجي مشهور مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الوزارة بدأت بالفعل تطوير المنظومة التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن عام 2018 هو "عام ذوي الاحتياجات".

وقالت مشهور فى تصريحات لـ"صدى البلد" إن وزارة التربية والتعليم تعمل الآن على تنفيذ مجموعة من البروتوكولات مع العديد من الجهات التي لها علاقة بمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة أن هدف الوزارة الان تذليل كافة الصعاب التي تواجههم ودمجهم فى المجتمع بصورة طبيعية.

وأضافت "مشهور" أن الوزارة نجحت خلال عام 2017 في إصدار قرار الوزاري رقم 252 لسنة 2017، بشأن قبول التلاميذ ذوى الاحتياجات البسيطة بمدارس التعليم العام، بالإضافة إلى بطولات التربية الفكرية والبطولات العربية لتشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة وتحفيزهم لصنع النجاحات.

وأوضحت "مشهور" أن المشاكل التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة عديدة، وتنقسم حسب الاعاقات سواء بصرية أو سمعية أو حركية، مشيرة إلى كل منهم أمامه مجموعة من المشاكل يجب العمل على حلها خاصة بعد دمج التكنولوجيا بالتعليم وإدخال بنك المعرفة بها.

وأضافت أن هناك طلابا تكون مشاكلهم في المناهج، وطلاب آخرين يوجد لديهم مشاكل في التقديم للمدرسة لأن هناك مدارس لم تقبلهم، فنحن بصدد عمل وحدة في كل مدرسة تكون مختصة بإعاقة معينة لأن مينفعش يكون مدرسة واحدة فيها كل الإعاقات.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى دشن 2018 "عام الأشخاص ذوى الإعاقة" باستقبال الرياضيين الفائزين بميداليات وجوائز في البطولات الرياضية العالمية، والأجهزة الفنية التي تولت تدريبهم، وذلك في اليوم الأول من عام ٢٠١٨، تفعيلا لموافقته بأن يكون عام 2018 عاما "للأشخاص ذوى الإعاقة" تلك الموافقة التي جاءت بعدما قدم أحد المشاركين في المؤتمر الوطنى للشباب الذي عقد بالإسماعيلية اقتراحا للرئيس بهذا الشأن، داعيا إلى أن يكون هناك عام لفئة المعاقين على غرار "عام المرأة المصرية" في ٢٠١٧، وعام "الشباب" الذي احتضن فعالياته عام ٢٠١٦.