الدكتور علاء الطحاوي الذي اشتهر في محافظته كونه أفضل طبيب أسنان وأنشا اول نقابة لأطباء الأسنان فى الصعيد فى محافظته المنيا حتى أصبح نقيبا لأطباء الأسنان في الصعيد ، نجح بفضل دراسته لخواص المواد بطب الأسنان وشغفه بمجال البناء في ابتكار منتجات خرسانية خفيفة وغير مكلفة ، فضلا عن ابتكار رخام صناعي ، ليقدم نموذجا مشرفا يحتاج إلى تسليط الضوء بشكل أكبر بما يسمح لتعميم هذه الصناعة في جميع المحافظات.
وكان الابتكار الأول للدكتور علاء الطحاوي متمثلا في صناعة درج سلالم رخام صناعي من الخرسانة الملونية والمعالجة كيميائيا ، لينطلق بعدها في تأسيس مصنعه الأول "منيا ماربل" عام 2006 للرخام الصناعى والمنتجات الخرسانية المختلفه ، حيث تعامل مع العديد من الشركات الكبري ذائعة الصيت.
وبمرور الوقت بدأ الدكتور الطحاوي في تأسيس مصنعه الثانى " منيا ماربيل هاى كريت" للمنتجات الخرسانية على مساحة 10 ألاف متر، والذي واكب الاتجاه العالمى الحديث إلى الصناعات الموفرة للطاقة وصديقة البيئة، كما تعاقد على خط إنتاج من روسيا لصناعة طوب البناء من الخرسانة الخفيفة الموفرة للطاقة والعازلة للحرارة والماء والضوضاء وصديق للبيئة ويجرى تركيب الخط بواسطة الخبراء الروس الشهر الجاري.
ولم يكتف الدكتور علاء الطحاوي بذلك، بل أجرى العديد من الأبحاث التي منحته فرصة تعديل أحد خطوط الإنتاج في روسيا ليقوم بإبتكار بلاط حوائط خارجى موفر للطاقة يحافظ على درجة حرارة المنازل والمنشأت، مما يقلل من استهلاك الكهرباء ويمثل ابتكارا فريدا لم يسبقه عالميا أى خبير فى مجال الخرسانة الخفيفة.
ويرجع الطحاوي ابتكاره إلى أنه يحتاج الى خبرات كبيرة وكثيرة فى مجالات تكنولوجية مختلفة وهى خبرات تكنولوجيا الخرسانه الخفيفة بأنواعها المختلفة وخبرة صناعة بلاط الحوائط التي يقوم بتصنيعها منذ 10 سنوات.
هذا النجاح الذي حققه طبيب مصري من قلب الصعيد في مجال قد يكون متشابها مع تخصصه في تركيب الأسنان يمثل نقلة كبيرة في صناعة مواد البناء داخل السوق المصري في الوقت الذي يشهد فيه المجال العقاري طفرة كبيرة.
جدير بالذكر أن الدكتور الطحاوي الذي يمثل نموذجا وطنيا مخلصا ، تخرج من كلية طب الأسنان جامعة الأسكندرية عام 1986 ، وافتتح فى مسقط رأسه أول عيادة أسنان لكى يعالج أهل محافظته الذى ينتمى لهم وقتها كانت من الغرائب أن يكون فى الريف عيادة أسنان.
وسرعان ما أصبح من أشهر أطباء الأسنان فى المنيا فما كان منه إلا أن توجه الى مدرسته المنيا الثانوية العسكرية وظل يبحث عن أساتذته من ظل منهم على قيد الحياة لكى يعالجهم وأسرهم فى عيادته رافضا أى تعاب منهم لكى يسدد ثانى فاتورة من دينه الثقيل الذى يحمله على كاهله.
كما أسس مؤسسة "وطن" لمناهضة الطائفية والتطرف بين الشباب، والتي ينفق عليها من ماله الخاص.
وقد شغل مقعد عضو النقابة العامة العامة لأطباء الأسنان عن منطقه شمال الصعيد لمدة 20 عاما من 1992 إلى 2012، وقدم خدمات كبيرة لزملائه وأنشا اول نقابة لأطباء الأسنان فى الصعيد فى بلده التى يعشقها المنيا. كما أقام أول مؤتمر لأطباء الأسنان شمال الصعيد عام 2004 والثاني عام 2006 أما المؤتمر الاقليمي الثالث كان عام 2016، وبناء على رغبة زملائه تم تنصيبه نقيب لأطباء أسنان المنيا عام 2016 حتى الأن.
كما ترأس العام الحالي 2017 أكبر مؤتمر دولي لأطباء الأسنان فى مصر وإفريقيا والمنطقة العربية بالتبادل مع مؤتمر دولة الإمارات حاضر فيه أساتذة من 35 دولة من امريكا واليابان ومختلف دول العالم.
وقد شارك بابتكاراته في مجال مواد البناء في عدد من المؤتمرات والمعارض الدولية أبرزها معرض القاهرة الدولي عام 2010 ومعرض "إنتربيلد" عام 2012 ومعرض "برجيكس إفريكا" عام 2015.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
