خبير عسكري: تسليح الجيش وقضية فلسطين وليبيا على مائدة السيسي وماكرون

قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن صفقات السلاح دعمت العلاقات المصرية الفرنسية وقوتها إلى أبعد الحدود، لافتا إلى أن السياسة والعلاقات العسكرية هي ميزان ضبط العلاقات الثنائية بين أي دولتين.

وأضاف «الغباري» في تصريح لـ«صدى البلد» أن العلاقات السياسية متغيرة بحسب الظروف الطارئة، ولكن الأكثر ثباتا هي العلاقات العسكرية، لأن صفقات السلاح تمت ما بين 10 إلى 15 سنة، وبالتالي فإنها تعطي استقرارًا نوعيًا للعلاقات الثنائية، لافتا إلى أن بيع السلاح أصبح أكبر مورد اقتصادي لدول العالم.

وأوضح أن هناك العديد من الملفات الإقليمية التي تجمع بين فرنسا ومصر، أبرزها القضية الفلسطينية، لأن فرنسا من أكثر الدول الداعمة لمبدأ حل الدولتين وهو الذي تدعو إليه مصر، كما أن فرنسا لها يد في ليبيا خصوصا أنها استضافت إحدى أبرز جولات المفاوضات بين المشير خليفة حفتر وفايز السراج رئيس الحكومة الوطنية.