رئيس حملة دعم مرشحة مصر لليونسكو: علاقات الرئيس السيسى القوية مع دول العالم زادت دعمهم لمشيرة خطاب

أكد السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، رئيس حملة دعم السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لقيادة منظمة اليونسكو أن علاقات الرئيس عبدالفتاح السيسى، القوية بدول العالم خاصة أفريقيا سهلت مهمة الحملة والحصول على دعم هذه الدول للمرشحة المصرية.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية مساء اليوم الجمعة لدى عودته من نيجيريا بعد زيارة إستغرقت ثلاثة أيام فى إطار جولاته لدعم مرشحة مصر.

وقال "العرابى": جاءت زيارتى لنيجيريا كآخر جولاتى الخارجية ضمن حملة دعم مرشحة مصر وإلتقيت مع عدد من كبار المسئولين والشخصيات النيجيرية فى إطار دعم المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب خاصة وأن نيجيريا لديها حماس كبير لدعم مرشحة مصر وقدمت لهم الشكر على هذا الدعم ومحاولة وضع خطة تحرك أفريقية فى باريس الفترة القادمة بمشاركة سفير نيجيريا لدى فرنسا ومنظمة اليونسكو وذلك طبقا لخطة تحرك الإتحاد الأفريقى والتى تطالب بمشاركة سفراء الدول الأفريقية فى دعم مرشحة أفريقيا السفيرة " مشيرة خطاب".

وعن مرحلة التحرك الأخير لحملة دعم مرشحة مصر قال "العرابى": كانت هذه آخر جولة لى كما قامت السفيرة" مشيرة خطاب " مؤخرا بآخر جولة لها بالمملكة المغربية ولقاء وزير خارجيتها ثم توجهت إلى فرنسا إستعدادا للتحرك الأخير بمقر منظمة اليونسكو قبل الإنتخابات التى ستتم 9 أكتوبر القادم حيث سيتم بدء تنفيذ المرحلة النهائية للتحرك المصرى والأفريقى فى الثانى من أكتوبر القادم لدعم السفيرة " مشيرة خطاب " والعمل بالتعاون مع دول أفريقيا والدول العربية خاصة الإمارات والسعودية والبحرين والتى نحظى بدعم كبير من الدول الثلاث وبمشاركة سفير مصر لدى فرنسا والمكتب الإعلامى هناك.

وحول أقرب المنافسين للمرشحة المصرية من بين 9 مرشحين من مختلف دول العالم قال رئيس حملة دعم مرشحة مصر : تتضمن قائمة مرشحى قيادة اليونسكو 9 مرشحين يتنافسون لخلافة البلغارية " إيرينا بوكوفا " من بينهم أربعة عرب هم السفيرة "مشيرة خطاب " ــ مصر ــ و " صالح الحسناوى " ــ العراق ــ و" حمد بن عبد العزيز الكوارى" ــ قطر ــ و" فيرا خورى لاكويه ــ لبنان إلى جانب 5 آخرين هم الأذربيجانى فولاد بلبل أوغلو والفيتنامى فام سان شاو والصينى كيان تانج والفرنسية أودريه أزولاى وجوان ألفونسو فونتسوريا من جواتيمالا.

وسيتم إختيار المرشح الفائز على مرحلتين يحصل فى الأولى على موافقة المجلس التنفيذى لليونسكو فى أكتوبر، ثم يحصل فى الثانية على موافقة المؤتمر العام للمنظمة فى نوفمبر، وتبلغ مدة الولاية الرسمية للمنصب أربع سنوات يجوز بعدها الترشح لولاية ثانية وأخيرة ومن واقع المؤشرات والمتابعة تنحسر المنافسة بين مرشحة مصر ومرشحة فرنسا ثم يأتى فى المركز الثالث المرشح الصينى.

وحول موقف الجامعة العربية من المرشحين قال السفير "محمد العرابى": موقف الجامعة العربية مثل موقفها فى كثير من القضايا حيث لايوجد إجماع كامل حول مرشح واحد خاصة وأن هناك 4 مرشحين عرب من مصر والعراق ولبنان وقطر لقيادة اليونسكو ولكن مرشح مصر هو من يحظى بأغلبية التأييد العربى من خلال دعم السعودية والإمارات والبحرين ثم دعم دول شمال أفريقيا فى إطار منظومة الإتحاد الأفريقى بعد إختيار المنظمة الأفريقية لمرشحة مصر مرشحة للقارة لذلك لم تحدد الجامعة موقفها من دعم مرشح واحد وتركت الساحة للمنافسة بين المرشحين الأربعة ورغم أنه لاتوجد قاعدة مكتوبة بإعطاء الفرصة للعرب لقيادة منظمة اليونسكو إلا أن مبدأ تداول المناصب بشكل عادل يعطى المجموعة العربية الحق فى قيادة المنظمة الدولية لأنها هى الوحيدة التى لم تتول المنصب منذ إنشاء منظمة اليونسكو قبل 72 عاما والدور يأتى لصالح الدول العربية ومصر لها مكانة حضارية وثقافية بارزة فى العالم وهى دولة عربية وأفريقية ومتوسطية وسياستها الخارجية تقوم على السلام والحوار ولها علاقات دولية وحضارة عظيمة وثقافة كبيرة وأفادت العالم.

كما إستفادت من العالم ولذلك مصر تستحق قيادة اليونسكو وفيما يتعلق باليونسكو على وجه التحديد فإن مصر تشكل علامة بارزة فى تاريخ اليونسكو حيث أعطى إنقاذ آثار النوبة اليونسكو دورا مهما جدا فى مجال حماية التراث وترتب عليه توقيع إتفاقية دولية مهمة جدا وإكتسبت شهرة كبيرة بسبب دورها فى إنقاذ آثار النوبة.