خبير أمني : إنشاء جهازين تنسيقيين لمكافحة المخدرات سيساهم في الحد من معدلاتها بالقارة

أكد اللواء رفعت عبد الحميد ، مساعد وزير الداخلية الأسبق وخبير العلوم الجنائية، أن إنشاء أجهزة للتنسيق المعلوماتي بين الدول الأفريقية فيما يتعلق بواحدة من أهم أنواع الجرائم العابرة للحدود أمر ضروري سيساهم في الحد من معدلاتها والعودة بها الجريمة التقليدية التي لا تهدد المجتمع ، مشيرا الى أن وزارة الداخلية المصرية اعترفت منذ فترة أن المخدرات والأسلحة والذخائر الحية هي من أبرز الظواهر التي تهدد الأمن المجتمعي للبلاد.

وأوضح عبد الحميد في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أن هناك حربا معنوية تُمارس بشكل يومي ضد الشباب المصري حيث تمثل المخدرات أبرز وسائل هذا الحرب القذرة التي تؤثر بالسلب علي الأسر المصرية وتطيح بالشباب وأحلامهم ، لافتا الى أن وزارة الداخلية وتحديدا الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تضع حلولا لمعالجة تلك الظاهرة وتناشد جميع المؤسسات المشاركة معها للقضاء علي الجريمة الدولية ولكن دون استجابة من أحد.

وشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق علي ضرورة تكاتف جميع الجهود وإهتمام جميع مؤسسات الدولة لمحاربة هذا الخطر الذي لايقل ضراوة عن الإرهاب ، مطالبا بضرورة التفعيل القوي للتشريعات المصرية الخاصة بجريمة الإرهاب بدلا من وضع تشريعات جديدة دون تفعيلها.

وكان وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات رئيس الوفد المصرى المشارك في المؤتمر السابع والعشرين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بأفريقيا "هونليا" الذي عقد بالغردقة، مبادرة وزارة الداخلية بشأن تبنى مصر لمبادرة إقليمية جديدية تتمثل فى تأسيس مركزين أفريقيين مقرهما بقطاع مكافحة المخدرات والحريمة المنظمة بمصر لتبادل المعلومات بشأن عصابات التهريب الدولية بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة.