كورونا يشل العالم.. خسائر ضخمة تلتهم شركات الطيران

كورونا يشل العالم.. خسائر ضخمة تلتهم شركات الطيران
كورونا يشل العالم.. خسائر ضخمة تلتهم شركات الطيران
[real_title] خسائر اقتصادية ضخمة نجمت عن تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي سجّل حضورًا مرعبًا في الكثير من بلدان العالم، تاركًا وراءه سجلًا يعج بالأضرار البشرية والمادية.

 

بركان كورونا الذي بدأ ثورانه بالصين في ديسمبر الماضي وسجّل آلاف الضحايا بين متوفى ومصاب، كانت له الكثير من التأثيرات على الصعيد الاقتصادي، عمّقها أكثر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع حركة الطيران مع أوروبا باستثناء بريطانيا.

 

قرار ترامب يندرج ضمن خطة طوارئ أعلنتها الإدارة الأمريكية في مواجهة هذا الفيروس المرعب، بعدما انتشر بشكل ملحوظ في الداخل الأمريكي بأكثر من 26 متوفى و2000 مصاب.

 

 

ترامب أعلن نهاية الأسبوع الماضي، تعليق جميع الرحلات المُتجهة من أوروبا إلى أمريكا لمدة 30 يومًا، وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ بدءًا من منتصف ليل الجمعة، ضمن خطة الطوارئ الوطنية التي تسمح بتخصيص 50 مليار دولار في شكل مساعدات تمنح للولايات والمؤسسات الصحية المحلية لمكافحة الفيروس.

 

وقال ترامب: "لمنع دخول حالات جديدة إلى أراضينا، سنعلق جميع الرحلات من أوروبا إلى الولايات المتحدة لمدة 30 يومًا قادمة".

 

وأضاف أنّه سيتم تعديل هذه القيود حسب الظروف على أرض الواقع، لافتًا إلى أنّه ستكون هناك استثناءات للأمريكيين الذين خضعوا لفحوصات مناسبة، ولن تنطبق هذه القيود فحسب على أعمال التجارة والشحن، بل على أنواع أخرى مختلفة من الأشياء، كل ما يأتي من أوروبا إلى الولايات المتحدة.

 

 

الفيروس المرعب كبّد اقتصاديات الطيران في العالم أزمة كبيرة على ضوء التراجع غير المسبوق في حركة السفر الجوي، كما هوت مؤشرات الأسواق؛ وبخاصة أسهم شركات الطيران الأوروبية لا سيّما بعد قرار ترامب.

 

وهبط سهم شركة الخطوط الألمانية "لوفتهانزا" بنسبة 11,4%، كما هبط سهم "آير شاتل النرويجية" 16%، وبلغت خسائر سهم الخطوط البريطانية 10,7%.

 

ومن المتوقع أن تخسر شركات الطيران العالمية 113 مليار دولار من مبيعاتها في حال استمرار انتشار فيروس كورونا.

 

 

فيما تقدر خسائر شركات الطيران في الشرق الأوسط بأكثر من 100 مليون دولار حتى الآن، وقد تضطر الحكومات، حسبما يرى خبراء لصحيفة البلاد السعودية، إلى مساعدة الناقلات خلال هذه الفترة الصعبة، كما فعلت الحكومة الصينية.

 

ويرى خبراء أنّه من الضروري على كافة الدول سرعة التدخل لمساندة شركات الطيران وتقديم الدعم اللازم لها على اجتياز هذه الفترة الصعبة، وذلك من خلال خفض تكاليف التشغيل حيث تتحكم الحكومات في بعض أوجه التكاليف التي تتحملها شركات الطيران مثل الضرائب ورسوم الهبوط والتحليق والأرضيات وغيرها من نفقات التشغيل.

 

وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي "ياتا" قد دعا دول العالم للاستعداد للعواقب الاقتصادية الواسعة التي ستنجم عن الضغوط الشديدة التي يتعرض لها قطاع النقل الجوي وشركات الطيران في ضوء تطورات فيروس كورونا.

 

وقال المدير التنفيذي للاتحاد ألكسندر دي جونياك إنَّ شركات الطيران التي توظف ٢,٧ مليون شخص تحتاج إلى الدعم، مطالبًا الدول بتقديم الدعم الاقتصادي لقطاع النقل الجوي أثناء اتخاذها للتدابير التي تراها ضرورية لاحتواء الفيروس.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #اقتصاد - تصنيع كمبرسور التكييف فى مصر باستثمارت 40 مليون دولار لأول مرة في أفريقيا