[real_title] أرجع خبراء سياحيون، تصدر مصر قائمة أفضل الوجهات السياحية فى 2020 إلى عدة أسباب أبرزها، الاستقرار الأمني والسياسي الذي تتمتع به مصر حاليا، والاكتشافات الأثرية المستمرة، فضلا عن افتتاح المتحف المصري الكبير العام المقبل.
ومؤخرا، استعرضت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية قائمة لأفضل الأماكن التي ينصح بزيارتها في العام المقبل 2020، والتي ضمت حوالي 18 بلدا ومدينة، مستندة في ذلك إلى تقييمات ونصائح مواقع عالمية شهيرة متخصصة في السياحة.
وتصدرت مصر قائمة "الإندبندنت"، مشيرة إلى استئناف الرحلات الجوية إلى شرم الشيخ على جدول الأعمال وعودة السائحين من جديد، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن هناك 11 مليون شخص زاروا مصر العام الماضي، ويبدو أن مصر تستعد للعودة إلى عالم السياحة من جديد في عام 2020، وفقا لشركة السياحة العالمية "أبركرومبي آند كنت".
ويوصي التقرير أيضا بزيارة المتحف المصري الكبير بالقاهرة، والمقرر افتتاحه العام المقبل، ليكون أكبر متحف أثري في العالم، إذ يعرض المتحف مجموعة واسعة من الاكتشافات المصرية القديمة، حوالي 30 ألف منها لم يجرى عرضه من قبل للجمهور.
ومؤخرا، قالت وزيرة السياحة، رانيا المشاط، إن أعداد السياح الوافدين للبلاد سيتخطى مستوى 2010 القياسي بنهاية هذا العام.
وأوضحت المشاط في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج على هامش قمة اقتصادية عقدت في بكين مؤخرا، أن إيرادات السياحة حققت بالفعل أعلى مستوى في تاريخها بنهاية العام المالي 2019/2018 لتصل إلى 12.5 مليار دولار.
ووفقا للوزيرة، فإن ذلك يعود إلى اختلاف نوعية السياحة التي أصبحت مصر تجتذبها، إذ أصبح السائحون ينفقون أكثر ويمضون في البلاد فترات أطول.
وأشارت الوزيرة إلى المتحف المصري الكبير والطريق الجبلي بالبحر الأحمر الذي يبلغ طوله 170 كم، والمتوقع افتتاحهما العام المقبل.
يأتي ذلك ضمن جهود الدولة لتسويق مقاصد جديدة حول البلاد وإعطاء السياح فرصة لاكتشاف ما هو أكثر من مجرد "تراث ثقافي وشمس وبحر".
ومؤخرا كشف البنك المركزي، عن ارتفاع إيرادات السياحة بقيمة 2.7 مليار دولار مسجلة 12.570 مليار دولار في العام المالي 2019/2018 مقابل 9.804 مليار دولار في العام المالي 2017/ 2018.
وعقب ثورة يناير 2011، ضربت السياحة فى مصر بشكل كبير وانخفضت معدلاتها إلى أدنى مستويات لها، بعدما كان 2010 عام الذروة بالنسبة لها ووصلت إلى معدلات غير مسبوقة بوصول نحو 15 مليون سائح، إلى أن بدأت تتعافى خلال العامين الماضيين لتعود تدريجيا إلى مستوياتها الطبيعية.
وبالطبع خلال السنوات السابقة انخفضت إيرادات السياحة بشكل كبير، حيث سجلت 3.4 مليار دولار فى 2016 وهو أدنى مستوى لها، إلى أن ارتفعت تدريجيا لتتراوح ما بين 6 و8 مليار دولار فى 2017 و2018.
فى هذا الصدد، قال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن تصدر مصر قائمة صحيفة الإندبندنت البريطانية كأفضل الوجهات السياحية في عام 2020، شهادة دولية بالاستقرار الامني والسياسي الذي تتمتع به مصر خلال الفترة الراهنة ودعاية قوية بأهمية المقصد السياحي المصري بين بلدان العالم.
وأضاف حلقة، أن السياحة المصرية شهدت انطلاقة كبيرة خلال الموسم السياحي لعامي 2018 و2019 حيث بلغت عائداتها حوالي 12 مليار و600 مليون دولار خلال هذا العام ويرجع ذلك إلى جهود الدولة المصرية ووزارة السياحة التي تقوم بها بتوطيد علاقات مصر مع دول الخارج.
وأوضح نقيب السياحيين، أن مصر تعد من أهم وأفضل الوجهات السياحية في العالم ومن الطبيعي أن تتصدر الصحف العالمية الكبرى، مشيرا إلى أنه بعد قرار الحكومة البريطانية برفع الحظر عن شرم الشيخ سارعت شركات السياحة هناك بعرض برامجها السياحية للمدينة وبالفعل تم تجهيز رحلات الطيران، متوقعا أن تستأنف الحكومة الروسية رحلاتها أيضا قريبا.
ولفت إلى أن زيادة عدد الأفواج السياحية البريطانية سيسهم في زيادة العملة الصعبة لتصل إلى 16 مليار دولار بنهاية العام المالي الحالي ما يخدم القطاع السياحي المصري.
وقال الخبير السياحي، محمد عثمان، إن أبرز أسباب وضع مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية فى 2020 الاكتشافات الأثرية المتعددة مؤخرا واستعدادها لافتتاح أكبر متحف للآثار بالعالم العام المقبل وهو المتحف المصري الكبير.
وأضاف عثمان، فى تصريحات تلفزيونية، أن عدد الأحداث القوية التي نجحت مصر في تنظيمها مؤخرا له عامل كبير في تحسين صورتها عالميا، مشيرا إلى أن مصر لم يعد عليها حظر من أي دولة في العالم.
وأوضح الخبير السياحي، أن مصر لديها زخم وتنوع في المنتج السياحي ما بين شواطئ وحضارة عريقة فضلا عن مسار العائلة المقدسة، ورسالة الأمن والسلام التي ترسلها للعالم.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
