صراع بريطاني أمريكي صيني فرنسي للحصول على حصة في محطات سيمنس للكهرباء

صراع بريطاني أمريكي صيني فرنسي للحصول على حصة في محطات سيمنس للكهرباء
صراع بريطاني أمريكي صيني فرنسي للحصول على حصة في محطات سيمنس للكهرباء

[real_title] انضمت كل من أكتيس البريطانية للاستثمار، وإنجي الفرنسية، وداتانج الصينية، لشركة زارو التابعة لمجموعة بلاكستون الأمريكية، في المنافسة للحصول على حصة في محطات الكهرباء المصرية الثلاث التي بنتها شركة سيمنس الألمانية، حسبما ذكرت بلومبرج.

 

وقالت مصادر في وزارة الكهرباء في وقت سابق هذا الأسبوع إن زارو الأقرب للحصول على الحصة، إذ قدمت الشركة أفضل عرض مالي. وقالت تقارير أخرى إن إدرا القابضة أيضا ضمن 6 مرشحين للحصول على حصة، مما يبقي على منافس واحد مجهول.

 

المستشارون: ومن المقرر أن يختار الصندوق السيادي المصري (ثراء) الاستشاري المالي للصفقة الأسبوع المقبل، حسبما صرح المدير التنفيذي للصندوق أيمن سليمان في وقت سابق من هذا الأسبوع. ولم يذكر سليمان أي أسماء ولكن بلومبرج قالت إن بنكي إتش إس بي سي وسيتي جروب تقدما ليكونا مستشارين للصفقة.

 

واختارت زارو جي بي مورجان تشيس، فيما ستقوم ستاندرد تشارترد بتقديم الاستشارات لإدرا. وقال المدير القُطري في البنك الدولي، وليد لبادي، لبلومبرج إن مؤسسة التمويل الدولية تقدمت بمقترحات "لجذب المستثمرين للمشروع بطلب من الحكومة المصرية".

 

كان سليمان صرح قبل أيام، أنه من المتوقع إتمام اتفاق بيع حصة من إحدى المحطات الثلاث فقط خلال أقل من عام. وسيجري بيع حصص في المحطتين الأخريين لاحقا. ولم يكشف سليمان أي من المحطات الثلاث ستطرح أولا، ولكنه أشار إلى أن الحصة المتبقية من المحطة ستنتقل إلى الصندوق الفرعي للطاقة التابع لثراء.

 

وأوضح لوكالة بلومبرج أن الصندوق يخطط للاستحواذ على 30% من محطات سيمنس وعرض الحصة المتبقية على مستثمرين عالميين ضمن جهوده لتشجيع الشراكة الأجنبية بالاقتصاد.

 

ومن المخطط أن يدشن المساهمون شركة مشتركة بعد إتمام عملية الاستحواذ ثم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لبيع إنتاج المحطات للحكومة. وتبلغ القدرات الإجمالية للمحطات الثلاث التي توجد في البرلس وبني سويف والعاصمة الإدارية، نحو 14.4 جيجاوات، وقد تم افتتاحها في يوليو 2018.

 

كانت مصادر صحفية أشارت إلى أن شركة زارو قد تستحوذ على حصة في المحطات الثلاثة التي أنشأتها سيمنس في البرلس وبني سويف والعاصمة الإدارية الجديدة. ولكن المدير التنفيذي لصندوق ثراء صرح أمس بأن من المتوقع إتمام اتفاق بيع حصة من إحدى المحطات الثلاث فقط خلال أقل من عام.

 

وسيجري بيع حصص في المحطتين الأخريين لاحقا. ولم تكشف المصادر أي من المحطات الثلاث ستطرح أولا، ولكنها أشارت إلى أن الحصة المتبقية من المحطة ستنتقل إلى الصندوق الفرعي للطاقة التابع لثراء.

 

الصناديق الفرعية تحت مظلة ثراء: صندوق الطاقة هو واحد من ثلاثة صناديق يعتزم ثراء تأسيسه على المدى القريب. ومن المقرر إطلاق صندوق للسياحة والآثار قبل نهاية العام الجاري، فيما سيجري تأسيس صندوق ثالث متخصص في قطاع التصنيع قريبا. ومن المقرر الإعلان عن المزيد من التفاصيل عن الصناديق الثلاثة خلال الأسابيع المقبلة. وكذلك يدرس الصندوق حاليا جدوى تدشين صندوق آخر للاستثمار في قطاع الزراعة والتصنيع الزراعي.

 

وحسب وكالة بلومبرج، فإن صندوق ثراء السيادي يخطط للاستحواذ على 30% من محطات سيمنس وعرض الحصة المتبقية على مستثمرين عالميين ضمن جهوده لتشجيع الشراكة الأجنبية بالاقتصاد. وبالإضافة إلى شركة زارو، تأتي شركة إدرا كذلك ضمن المستثمرين المتقدمين للمناقصة.

 

ومن المخطط أن يدشن المساهمون شركة مشتركة بعد إتمام عملية الاستحواذ ثم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لبيع إنتاج المحطات للحكومة. وبنت سيمنس بالتعاون مع أوراسكوم كونستراكشون والسويدي إليكتريك المحطات الثلاث بإجمالي قدرة إنتاجية 14.4 جيجاوات، وتم افتتاحهم في يوليو 2018.

 

الصندوق يستهدف نقل ملكية أصول له تتراوح قيمتها بين 50 و60 مليار جنيه ضمن المرحلة الأولى لعملياته، وفقا للمصادر التي أوضحت أنها تتنوع بين نقل ملكية أو حقوق انتفاع أو عقود استشارية وإدارة.

 

وصرح وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق بأن وزارته ستشارك في المرحلة الأولى للصندوق السيادي عبر عدد من الأصول، تتضمن 4 فنادق، منها فندق كامل، و3 فنادق تحتاج للتطوير، وشركتي أدوية، وذلك بهدف زيادة إيرادات تلك الأصول. ولم يحدد توفيق ما إذا كان سيجري نقل ملكية تلك الأصول أم سيديرها الصندوق فقط.

 

ووقع الصندوق أمس اتفاقيتي تعاون مع كل من وزارة قطاع الأعمال العام وبنك الاستثمار القومي، بغرض تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة وضخ استثمارات من القطاع الخاص من خلال الصندوق لتطويرها وزيادة العائد عليها، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء. ووقع الصندوق اتفاقية تعاون أيضا مع وزارة الآثار تتيح للصندوق الانتفاع بعدد من المناطق الأثرية.

 

وكشفت المصادر الصحفية أيضا أن ثراء أبرم بروتوكول تعاون مع شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري -المتخصصة في تطوير مباني منطقة القاهرة الخديوية- لتطوير عدد من المناطق والمباني الأثرية ﻹعادة إحيائها وزيادة العوائد الاستثمارية منها من بينها منطقة القلعة وباب العزب.

 

كان رجل الأعمال سميح ساويرس صرح في وقت سابق من الشهر الجاري أنه يخطط للمشاركة مع صندوق مصر السيادي لتنفيذ مشروع تطوير منطقة باب العزب بمحيط قلعة صلاح الدين الأيوبي بوسط القاهرة، على أن تتولى شركة الإسماعيلية عمليات التنفيذ.

 

ويجري ثراء مفاوضات حاليا مع 3 صناديق سيادية عربية لتأسيس صناديق مشتركة، وفق ما ذكرته المصادر، دون الكشف عن هوية تلك الصناديق أو أي تفاصيل أخرى.

النص الأصلي

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى