إصلاح خط الغاز الواصل بين مصر و«إسرائيل»..  والتصدير العام المقبل

إصلاح خط الغاز الواصل بين مصر و«إسرائيل»..  والتصدير العام المقبل
إصلاح خط الغاز الواصل بين مصر و«إسرائيل»..  والتصدير العام المقبل

[real_title] أعلنت شركات تابعة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، الانتهاء من إصلاح خط أنابيب الغاز الطبيعي الممتد بين مصر وإسرائيل، الذي من المقرر نقل الغاز من خلاله إلى مصر، مقابل 518 مليون دولار بداية العام المقبل 2020، بعدما تعرض الخط لعدة تفجيرات بعد ثورة يناير 2011.

 

ووفقا لوكالة رويترز، فإن الخط بطول 90 كيلومترا تحت سطح البحر بين عسقلان في إسرائيل والعريش في مصر، وتسعى إسرائيل لاستغلاله فى توصيل الغاز إلى محطات الإسالة المصرية في إدكو ودمياط من أجل إعادة تصديره مرة أخرى، هذا الخط كان يستخدم في السابق لتصدير الغاز المصري لإسرائيل.

 

وتبلغ طاقة خط الأنابيب نحو سبعة مليارات متر مكعب سنويا مع إمكانية زيادتها إلي نحو تسعة مليارات متر مكعب سنويا عبر تركيب أنظمة إضافية.

 

كان الشركاء في حقلي لوثيان وتمار الإسرائيليين للغاز، اتفقوا علي بيع غاز بقيمة 15 مليار دولار إلى شركة دولفينوس المصرية القابضة، وجرى تعديل الاتفاق بعد ذلك لزيادة الإمدادات 34 % إلى حوالي 85 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 15 عاما بما يقدر بنحو 20 مليار دولار.

 

وفى بيان لها أمس الأحد، أعلنت شركة ديليك للحفر الاسرائيلية عن إتمام عمليات شراء الحصة الحاكمة في خط الغاز الممتد بين مصر وإسرائيل، واعتبارًا من تاريخ إتمام عملية الشراء، سيكون خط أنابيب الغاز الممتد بين مصر وإسرائيل، مناسبا للنقل التجاري للغاز في تاريخ بدء التزام شركاء حقل ليفاثان بتزويد الغاز الطبيعي إلى شركة دولفينوس القابضة، بموجب اتفاقية التوريد .

 

وتطمح مصر من وراء الاتفاقات الجديدة مع الشركات الاسرائيلية إلى انهاء قضايا التحكيم الدولى المرفوعة من قبل شركة غاز شرق المتوسط ضد الحكومة المصرية، بقيمة 8 مليارات دولار، والتنازل عن قيمة الغرامة التي حصلت عليها الشركة في قضية تحكيم أخرى بقيمة 288 مليون دولار، بالإضافة إلى استيراد الغاز من إسرائيل وإمداد محطات الإسالة المصرية بالغاز الطبيعي، لإعادة إسالته وتصديره مرة أخرى لأوروبا.

 

ويوجد بمصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعي، الأول مصنع إدكو، المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال، ويضم وحدتين للإسالة، والمصنع الثاني في دمياط ويتبع شركة يونيون فينوسا الإسبانية الإيطالية ويضم وحدة واحدة فقط.

 

وتساهم وزارة البترول والثروة المعدنية في محطة إدكو، من خلال الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" بنسبة 12%، والهيئة المصرية العامة للبترول بنحو 12%، وشركة شل بنسبة 35.5%، وبتروناس الماليزية بنسبة 35.5%، كما تساهم شركة توتال بنحو 5%.

 

وتدير شركة يونيون فينوسا الإسبانية، مصنع دمياط لإسالة الغاز الطبيعي، حيث يخضع لملكية مشتركة مع إيني بنسبة 80% من المشروع، وباقي الأسهم تتوزع على الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي "إيجاس" 10%، والهيئة المصرية العامة للبترول الـ10% الباقية.

 

يذكر أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية - إيجاس- كشفت في تقريرها السنوي حصاد العام 2018/2019، أن إجمالي احتياطي الغاز من الاكتشافات الجديدة خال العام 2018 / 2019 حوالي 817 بليون قدم 3 غاز وحوالي 2.2 مليون برميل متكثفات بالبحر المتوسط والصحراء الغربية.

 

وذكر التقرير، أنه تم تنفيذ 7 مشروعات لتنمية حقول الغاز (6 مشروعات جديدة و استكمال مشروع واحد) ووضعها على خريطة الإنتاج، وذلك بإجمالي استثمارات حوالي 10.6 مليار دولار، وبمتوسط إنتاج أولي حوالي 1923 مليون قدم 3 غاز/ يوم بالإضافة إلى 2980 برميل متكثفات/ يوم.

 

وأشار التقرير إلى أنه تم وضع 56 بئرا على خريطة الإنتاج،21 بئرا جديدة من مشروعات التنمية بالإضافة إلى 35 بئرا تنمويا، وبإجمالي إنتاج أولى حوالي 2280 مليون قدم 3/يوم غاز وحوالي 20.75 ألف برميل متكثفات/ يوم.

 

وذكر التقرير مشروع المسح السيزمي الإقليمي ثنائي الأبعاد بالبحر المتوسط، أوضح التقرير أنه تم تنفيذ 21327.7 كم خلال العام 2018 / 2019حيث تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج بإجمالي21903.7 كيلو متر طولي، كما تم الانتهاء من تنفيذ مسح سيزمي ثنائي الأبعاد بالبحر المتوسط ودلتا النيل 116.6 كم طولي بالإضافة إلى تنفيذ مسح سيزمي ثلاثي الأبعاد 372 كم 2 بدلتا النيل.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى