[real_title] تواصل دورة التيسير النقدي في الأسواق الناشئة محاولاتها للانتعاش مجددًا، ووفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز، شهدت تلك الأسواق المزيد من قرارات خفض الفائدة خلال سبتمبر وذلك للشهر الثامن على التوالي، بإجمالي 11 قرارا في 37 سوقا ناشئة.
وتشير البيانات إلى أن سبتمبر شهد عددا أقل من قرارات خفض أسعار الفائدة مقارنة بشهر أغسطس والذي سجل أكبر عدد من تلك القرارات خلال عشر سنوات.
وجاء قرار البنك المركزي المصري الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بين أكبر نسب الخفض، فيما تراوحت النسب في غالبية الأسواق الناشئة بين 25 و50 نقطة أساس، فيما قرر البنك المركزي في تركيا خفض أسعار الفائدة بمقدار 325 نقطة أساس في 12 سبتمبر مع تعرض اقتصاد البلاد لحالة ركود.
وتأتي دورة التيسير النقدي بالأسواق الناشئة تماشيا مع قرار الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي الشهر الماضي.
ما هي عملات الأسواق الناشئة التي ستستفيد من حدوث انفراجة في الحرب التجارية العالمية؟ من المتوقع أن يأتي كل من الريال البرازيلي والبيزو التشيلي والروبل الروسي على رأس قائمة عملات الأسواق الناشئة القوية إذا ما سارت الجولة الأخيرة من المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على ما يرام، في حين من المتوقع أن يأتي كل من البات التايلندي والشيكل الإسرائيلي في ذيل القائمة، وفقا لتحليل أجرته بلومبرج مؤخرا، والذي شمل 19 عملة بالأسواق الناشئة – ولكنه لم يتضمن الجنيه المصري – وكيفية تفاعلها مع اليوان الصيني منذ منتصف 2017 وبعد ذلك.
من المتوقع أن تنمو التجارة العالمية بأضعف وتيرة لها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، لتصل إلى 1.2% فقط خلال العام الحالي، مقابل 3% في 2018، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن بيانات لمنظمة التجارة العالمية.
وتقول المنظمة إنه من المرجح أن يرتد نمو التجارة العالمية إلى 2.7% في 2020، ولكن هذا يتوقف على "العودة إلى علاقات تجارية أكثر طبيعية"، في إشارة إلى النزاع التجاري بين واشنطن وبكين والذي تسبب في إضعاف منظومة التجارية العالمية.
وحذرت منظمة التجارة العالمية من عواقب تصعيد تلك الأزمة إذا ما تم فرض رسوم جديدة من الطرفين.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
