ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن هذه المصادر أنَّ خطة معاقبة الشركة الصينية على أساس دواعي الأمن القومي الأمريكي مطروحة على مائدة البحث لدى الإدارة الأمريكية منذ أشهر بما في ذلك احتمال فرض عقوبات اقتصادية على هواوي، لافتةً إلى أنَّ قرار فرض عقوبات عليها، الذي أعلن قبل أيام، جاء في أعقاب فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن.
وقررت وزارة التجارة الأمريكي، في مطلع الأسبوع الحالي، إلزام الشركات الأمريكية بالحصول على تصريح مسبق قبل تصدير أي منتجات لشركة هواوي.
كما سيؤثّر الحظر الأمريكي على تعاملات شركات إنتاج الرقائق الإلكترونية الأمريكية مثل إنتل، وكوالكوم، وزيلينكس، وبرودكوم مع هواوي.
ونقلت "بلومبرج" عن مصادر أنَّ هذه الشركات أبلغت موظفيها بقطع علاقاتها مع هواوي حتى إشعار آخر.
من ناحيتها، أعلنت شركة الرقائق الإلكترونية الألمانية "إنفيون" أنَّها أوقفت تصدير المنتجات التي تنتجها مصانعها الأمريكية إلى هواوي، لكنَّها نفت التقارير التي تحدثت عن وقفها لكل التوريدات للشركات الصينية.
وتتهم الحكومة الأمريكية الشركة الصينية بمساعدة الحكومة الصينية في التجسُّس من الدول الأخرى، لكنها لم تقدم أي دليل يدعم هذا الاتهام.
كما تضغط واشنطن على الدول الأوروبية لحظر استخدام منتجات هواوي في شبكات الجيل الخامس لاتصالات الهاتف المحمول بدعوى أن استخدام هذه المنتجات يمثل خطورة على الأمن القومي لهذه الدول.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة التجارة أمس منح الشركات مهلة 90 يومًا قبل تطبيق الإجراءات الجديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري