فيديو| لهذه الأسباب حظر البنك المركزي المصري تداول النقود المكتوب عليها

[real_title] قرر البنك المركزي المصري منع تداول أي عملات ورقية مدون عليها أي عبارات نصية، وحذر المواطنين من تداول هذه العملات وعدم قبولها في أي تعاملات مالية فى البنوك.

 قرار البنك المركزي ليس جديدا، فمنذ سنوات أصدر تعميما لجميع البنوك بمنع تلقي أي عملات ورقية عليها رسومات أو كتابة، وذلك لأن المصريين يتعاملون مع العملات الورقية بشكل سيء يتمثل في الرسم عليها واستخدامها وسيلة دعاية للمحال التجارية أو للتهنئة بقدوم مولود جديد، أو استخدامها فى الدعاية السياسية.

لا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل يقوم البعض بغسل النقود الورقية وكيها ما يعرضها للتهالك، الأمر الذى يكبد الاقتصادى المصري خسائر كبيرة وفقا لخبراء اقتصاد، حيث تضطر الدولة لتجميع العملات المكتوب عليها وفرمها وإعادة طباعة أخرى جديدة مصنوعة من الورق وألياف الكتان والقطن، مطالبين بحملة توعية للمواطنين بمخاطر الكتابة على العملة وخسائرها الاقتصادية.

ويبلغ متوسط حجم الطباعة السنوية للنقود الورقية بفئاتها المختلفة نحو 20 مليار جنيه

شاهد الفيديو

وكان البنك المركزي، أعلن فى وقت سابق اعتزامه إصدار عملة بلاستيكية، في عام 2020، من مطبعته الجديدة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أن تكون البداية بفئة الـ10 جنيهات، لتخفيض تكلفة إنتاج طباعة النقود، بالإضافة إلى الحفاظ على جودة ونظافة النقود منع تهالكها السريع.

كشف تقرير للبنك المركزي، ارتفاع حجم النقد المتداول من العملة المعاونة المعدنية بالأسواق المصرية، وخارج خزائن البنك، إلى 445 مليون جنيه بنهاية مايو 2018، مقارنة بـ437 مليون جنيه خلال شهر أبريل 2018، بزيادة قدرها نحو 8 ملايين جنيه.

ورغم أن تكلفة إصدار العملات الورقية أقل بكثير من العملات المعدنية إلا ان الأخيرة يتراوح عمرها بين 15 و30 عامًا وفقا للخامات المصنعة منها.