بعد استضافة كأس أفريقيا.. هذه عوائد مصر الاقتصادية من البطولة

[real_title] فازت مصر بملف استضافة بطولة كأس أمم إفريقيا 2019 باكتساح بـ 16 صوتًا مقابل صوت واحد لجنوب إفريقيا من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف".

وقال أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن استضافة مصر لتلك البطولة سيقدم عائدًا اقتصاديًا كبيرًا لمصر، وعلى المستوى المعنوي لشباب مصر.

الفوز فتح التكهنات أمام المكاسب الاقتصادية التي يمكن لمصر تحقيقها بعد تنظيم البطولة، خصوصا وأن لائحة البطولة تؤكد أن كافة الأمور المتعلقة بالبطولة تتم بدون مقابل مادي، سواء الملاعب المخصصة للبطولة، أو عملية البث وإشارة القمر الصناعي للقنوات التي تتولى بث البطولة.

كما يقوم البلد المضيف في المقابل أيضا بتحمل كافة التكاليف، الخاصة بإقامة الفرق المشاركة بالبطولة والانتقالات الداخلية للمنتخبات، والانتقالات الخاصة بالحكام، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الإفريقي واللجنة التنفيذية والسكرتير العام.

وأيضًا يحصل الاتحاد الإفريقي على كافة الحقوق من وراء إقامة البطولة بما في ذلك، البث، وتذاكر المباريات، والرعاية وكل ما يمكن أن يستجد من حقوق.

ورغم الامتيازات المادية والاقتصادية الضخمة التي تعود على الاتحاد الأفريقي من تنظيم البطولة، إلا أن هناك مكاسب ستحصل عليها مصر، كما يلي:

- بحسب لائحة البطولة، يحق لمصر بث مباريات البطولة بالكامل، مقابل 1500 دولار لكل لقاء يتم نقله، وهو ما يعني إمكانية تحقيق عائدًا ماديًا ضخمًا على مستوى الإعلانات التلفزيونية.

- كما تنص لائحة البطولة تحصل مصر على 20% من كل العوائد التي يحصل عليها الاتحاد الأفريقي من وراء البطولة، سواء التذاكر، البث التلفزيونية، والإعلانات داخل الملعب وكل ما يحققه الاتحاد الأفريقي من عائد.

- حصلت الجابون بعد استضافتها لنسخة 2017 من البطولة على 12.4 مليون دولار، فيما حصلت غينيا الاستوائية على 7 مليون دولار في نسخة 2015.

- إلا أن هذه النسخة تقام لأول مرة بمشاركة 24 فريقًا، ما يزيد بالضرورة العوائد، والتي قدرها اقتصاديون بضعف المبلغ الذي حصلت عليه الجابون.

- تتحصل مصر على كافة العوائد المادية للإعلانات التي تبث في التليفزيون المحلي، ولا يتقاضى الكاف سوى المبلغ المنصوص عليه للحصول على حقوق إذاعة المباراة.

- بالطبع ستزيد العوائد المادية بالعملة الأجنبية بسبب زيادة معدلات السياحة الرياضية في تلك الفترة، وهو ما سيعود أيضا على عوائد الانتقالات والإقامة والطيران والتنقل الداخلي، والفنادق، وغيرها من الخدمات المقدمة بالعملة الأجنبية.

- تعود البطولة بالنفع اقتصاديًا على لاعبي المنتخب الوطني، حيث ستزيد الأسهم والقيمة التسويقية للاعبين والفريق، وستضع الفرصة أمام الكثير من المحليين للاحتراف.

وبعيدًا عن الجوانب المادية، تعد البطولة فرصة حقيقية لعودة أمجاد الفراعنة في استضافة الأحداث الرياضية الهامة، والتأكيد على سلامة الأمن وقوته في مواجهة التحديات، وكذلك فرصة لعودة الجماهير مجددًا للملاعب المصرية.

وتعد أيضا فرصة جيدة لحصد اللقب الثامن في تاريخ منتخب الفراعنة، بعدما كانت آخر مرة في عام 2010.

وتقام البطولة في الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2019.