[real_title] كشفت تقارير أجنبية، أن اللاجئين السوريين ضخوا نحو 800 مليون دولار في الاقتصاد المصري، وذلك من خلال عدة أوجه من أبرزها توفير الوظائف. فقد تمكن عدد من السوريين –حسب التقرير المصور- من إنشاء الأعمال التجارية الخاصة بهم في مصر، فالبعض منهم نجح على نطاق أوسع في إنشاء مصانع في حين نجح البعض الآخر على نطاق أضيق في فتح محال لبيع العديد من المنتجات كالمعجنات والأعشاب. إلا أن هناك عقبات وتحديات تواجه اللاجئين السوريين، حتى ولو على نطاق ضيق، ومنه استصدار عدد من التصاريح والتراخيص من أجل بدء أعمالهم التجارية، فضلا عن وجود بعض القيود المحددة على عملية التوظيف. التقرير المصور التالي، يعرض عددا من قصص النجاح الخاصة بلاجئين سوريين في مصر، ومنها قصة نجاح الشيف محمد أغا والذي عمل في صناعة الحلوى والمعجنات بمصر بعد أن فر من دمشق لتجنب التجنيد الإلزامي بالجيش التابع للنظام السوري. ويعرض التقرير أيضًا قصة نجاح أخرى لصاحب متجر أعشاب وتوابل والذي قال إنه قد لا يعود إلى سوريا لأن ذلك يعني ترك ما حققه من نجاح في مصر والبدء من الصفر هناك. http://www.youtube.com/embed/LA8DEC6Bvo4 وفي رصد لأهم استثمارات السوريين في دول الجوار، أكدت الحكومة المصرية تزايد الاستثمارات السورية خلال الآونة الأخيرة، بمعدل 30% عن الفترات السابقة، وبلغت قيمة التدفقات الرأسمالية الناتجة عن تأسيس شركات جديدة مملوكة لمستثمرين سوريين في مصر خلال عام 2018 نحو 69.93 مليون دولار، وذلك حسب تقرير حكومي رسمي، كما وصل عدد الشركات المؤسسة من قبَل سوريين في العام المنصرم إلى 818 شركة، وهو ما يُمثل ربع عدد الشركات المؤسسة بواسطة أجانب، وبذلك اعتبرت الاستثمارات السورية في مصر هي الأكبر مقارنة باستثمارات مواطني الدول التي تشهد أزمات مثل ليبيا واليمن.