بعد بيع 45% من حصة الشريك الأجنبي.. هذا نصيب مصر والشركات من امتياز حقل نور للغاز

بعد بيع 45% من حصة الشريك الأجنبي.. هذا نصيب مصر والشركات من امتياز حقل نور للغاز
بعد بيع 45% من حصة الشريك الأجنبي.. هذا نصيب مصر والشركات من امتياز حقل نور للغاز

[real_title] فى خطوة جديدة لإعادة تقسيم حصص حقل نور البحري للغاز الواقع قبالة سواحل سيناء على البحر المتوسط بين الشركات العالمية، التى تتشارك فيها شركة إينى الإيطالية بنسبة 85% وشركة ثروة للبترول المصرية بنسبة 15%، كشفت وزارة البترول اليوم الأحد، عن توقيع اتفاق شراء شركتى "بى بى" الإنجليزية و"مبادلة" الإماراتية حصص شراء 45 % فى نصيب شركة إينى الإيطالية.

 

ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة البترول فقد شمل الاتفاق شراء شركة بى بى نسبة 25% وشراء شركة مبادلة نسبة 20% من حصة اينى، وبذلك تصبح حصص الشركاء فى منطقة الامتياز نور 40% لشركة إينى و25% لشركة بى بى و20% لشركة مبادلة و15% لشركة ثروة للبترول.

 

لم يكن عملية البيع هذه العملية الأولى لشركة إيني فقد سبق باعت 50 % من حصتها بحقل ظهر إلى شركات روسنفت الروسية وبي بي البريطانية ومبادلة الإماراتية.

 

ويبلغ حجم استثمارات الشركة الإيطالية التى تعمل فى مجال البترول والغاز بمصر منذ عام 1955 نحو 18 مليار دولار، منها 14 مليار دولار فى حقل ظهر فقط.

 

وبحسب التقديرات الأولية تقدر احتياطات حقل نور من الغاز نحو 90 تريليون قدم مكعب، بما يعادل 3 أضعاف احتياطيات حقل ظهر أكبر حقول الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.

 

ويجرى حاليا حفر البئر الأولى في منطقة الامتياز التي تقع على بعد 50 كيلو متر من الشاطئ وفى أعماق تتراوح بين 50 و400 متر وتغطي مساحة إجمالية تبلغ 739 كيلو متر مربع باستثمارات حدها الأدنى 105 مليون دولار لحفر البئر -حسب الاتفاقية الموقعة بين "إينى" ووزارة البترول-.

 

وعن الفائدة المحققة من تنوع الشركات العاملة بالمنطقة، أشار طارق الملا وزير البترول، إلى أن تعدد الشركات العالمية العاملة، يؤكد الثقة في مناخ الاستثمار بصناعة البترول والغاز بمصر ويسهم في تنويع مصادر التمويل والعمل على تخفيف عنصر المخاطرة بالنسبة للشركاء فضلاً عن تنوع التكنولوجيات وهو ما ينعكس في النهاية على دعم استراتيجية وزارة البترول في تكثيف أعمال البحث والاستكشاف لدعم الاحتياطيات وزيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز وتأمين مصادر الإمدادات لاحتياجات السوق المحلي وخطط التنمية الاقتصادية.

 

وفى تعليقه على تأثير اكتشاف حقل نور على مصر، قال أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن هذا الاكتشاف سينقل مصر لمركز متقدم دوليا فى شأن الغاز، كما يشجع الاستثمار فى قطاع البتروكيماويات، ويشجع قطاع الصناعة في تحويل السيارات للعمل بالغاز، ويقلل الواردات، ويتيح فرص عمل جديدة فى مجال الصناعات التحويلية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى