في مصر.. كل سلعة زاد سعرها «بارت» إلا الذهب «رخص» ومحدش بيشتريه

في مصر.. كل سلعة زاد سعرها «بارت» إلا الذهب «رخص» ومحدش بيشتريه
في مصر.. كل سلعة زاد سعرها «بارت» إلا الذهب «رخص» ومحدش بيشتريه

[real_title] «كل شئ زاد سعره يبور.. إلا الذهب لما رخص بار»، مقولة حقيقية ثبت صحتها مؤخرًا، إذ أن أغلب السلع التي زاد سعرها ومنها الفاكهة زهد الناس فيها، إلا الذهب أثناء ارتفاع سعره كان الإقدام عليه خيالي، والآن بعد أن واصل انخفاضه للشهر الثاني على التوالي قل الإقبال عليه بشكل غريب.

 

وواصلت أسعار الذهب تراجعها، مع بداية تعاملات الجمعة 17 أغسطس، مع انخفاض الأسعار العالمية، حيث سجل الجرام عيار 21 نحو 592 جنيهًا، وهو ما يعني انخفاض الأسعار بنحو 53 جنيهًا تقريبًا، خلال شهرين فقط.

 

وانخفض عيار 18 إلى نحو 507 جنيهات، وعيار 24 إلى 676.5 جنيه.. وتراجع سعر الجنيه الذهب إلى 4736 جنيها، بعدما انخفضت الأونصة في الأسواق العالمية إلى حوالي 1176 دولارًا.

 

وقال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن الوقت الحالي هو أفضل وقت للشراء، بعد أن انخفضت الأسعار بنحو 50 جنيهًا خلال شهرين.

 

وأضاف نجيب، أنه "دائما ما يصاحب انخفاض سعر سلعة معينة، ضعف في الحركة الشرائية، خشية أن يحدث مزيد من الانخفاض بعد اتخاذ قرار الشراء".

 

وقال إن "الأسعار الحالية من الممكن أن تهبط مجددا ولكن بجنيهات قليلة".

 

وأضاف أنه "إذا صعد سعر الجرام جنيها واحدا، ستتهافت الناس على شرائه خوفا من عودته للارتفاع.. وهو سيدفعهم إلى الشراء بكميات كبيرة دُفعة واحدة مما يساهم في ارتفاع الأسعار بشكل كبير مرة أخرى".

 

وينصح سكرتير شعبة الذهب، من يعتزم الشراء من أجل الاستثمار في الذهب أن يشتري جنيهات ذهبية أو سبائك، لأنها لا تفرض عليها مصنعية أوضريبة القيمة المضافة.

 

وأوضح أن سعر الذهب في السوق المحلي يتحدد بناء على البورصات العالمية، حيث أن السوق المحلي سوق مفتوح، وإن التجار ملتزمون بالبيع بالسعر الذي تحدده البورصة العالمية، حتى إذا تسبب ذلك لهم بالخسارة.

 

وأضاف نجيب أن انخفاض استمرار انخفاض الأسعار، سيؤدي إلى خسارة التجار الذين اشتروه بأسعار مرتفعة، "ومع ذلك لا يمكنهم الامتناع عن البيع أو إغلاق محلاتهم"، قائلا: "اللي اشتروا الذهب وأسعاره مرتفعه وصنعوه بسعر مرتفع، مجبرون أيضا على الالتزام بالسعر المنخفض حاليًا".

 

ليس بيد الرجل وغيره من التجار حيلة، لا يمكنهم غلق محالهم "اللي بيشتغل في المهنة دي ميعرفش غيرها، وممكن حد يسيل شوية فلوس من البضاعة اللي عنده ويحطها في البنك"، وفق ما يقول وصفي واصف، رئيس شعبة المشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية.

 

في رأي "وصفي" فإن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر، ساهمت في انخفاض حركة البيع والشراء "دخل الناس متطلبات الحياة الأساسية بتاكله"، فيما يذكر أن رواجًا محدودًا يحدث في فترات الأعياد "الناس اللي نازلة تشتري شبكة أو هدية لكن عدد المشترين قل جدًا".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى