عن زيارة الرئيس البرتغالي| خبراء: دولة متعثرة اقتصاديًا.. وهناك شركاء أوروبيون أهم

عن زيارة الرئيس البرتغالي| خبراء: دولة متعثرة اقتصاديًا.. وهناك شركاء أوروبيون أهم
عن زيارة الرئيس البرتغالي| خبراء: دولة متعثرة اقتصاديًا.. وهناك شركاء أوروبيون أهم

[real_title] اعتبر خبراء اقتصاد أن زيارة الرئيس البرتغالي، مارسيلو دى سوزا، لمصر ليس لها أي جدوى اقتصادية تُذكر؛ وذلك نظرًا للحالة الاقتصادية السيئة للدولة الأوروبية التي تقترب في وضعها الاقتصادي من اليونان.

 

ووصل سوزا اليوم في زيارة تستمر لمدة 3 أيام بعد أخرى مماثلة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرتغال نوفمبر 2016 هي الأولى لرئيس مصري منذ 20 عامًا، أكّد خلالها على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، والذي سجل218 مليون يورو عام 2017 مقابل 192.57 مليون يورو خلال2016 .

 

وأكد السيسي آنذاك أن هناك إمكانية لاستفادة الشركات البرتغالية من موقع مصر الاستراتيجي، ولاسيما منطقة قناة السويس، لتصدير منتجاتها إلى الأسواق في العالم العربي وإفريقيا.

 

شراكة استثمارية

 

وسلطت الهيئة العامة للاستعلامات، في تقرير لها، الضوء على الزيارة التى يقوم بها الرئيس البرتغالى لمصر كأول زيارة له منذ تنصيبه رئيسا فى البرتغال عام 2016 ، وأول زيارة لرئيس برتغالي إلى مصر منذ سنوات بعيدة.

 

وتوقع التقرير، الوصول لشراكة استثمارية وتجارية مرتقبة بين مصر والبرتغال في ضوء الزيارة، لافتًا إلى أن الزيارة تعكس حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية، وبحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، إضافة إلى دفع التعاون في مجالات الاقتصاد والبحث العلمي ومكافحة الإرهاب.

 

وأشار التقرير إلى أنَّ مصر والبرتغال، يجمعهما حرص مشترك على ضمان الاستقرار فى العالم بصفة عامة وفي المنطقة الأورومتوسطية بصفة خاصة؛ حيث إنَّ الدولتين طرفان فى عملية برشلونة والاتحاد من أجل المتوسط والحوار الإفريقى الأوروبي ومنتدى المتوسط، وتتفق وجهات نظر الدولتين حول القضايا الإقليمية والدولية إلى حد كبير، بالإضافة إلى الرغبة المشتركة فى تطوير التعاون الاقتصادى وزيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة.

 

متعثرة اقتصاديًا

أحمد العادلي، الخبير الاقتصادي، قال إنّ الزيارة ليس لها أى أثر اقتصادي يذكر؛ لأن البرتغال من الدول المتعثرة اقتصاديا ولكن قد يكون للزيارة منظور آخر سياسي أو أمني، كما أنّ حجم التبادل بين البلدين المصري والبرتغالي لا يتعدى الـ600 مليون دولار.

 

وأضاف العادلي لـ"مصر العربية" أن البرتغال دولة تطل على الموانئ السياحية، وقد تستفيد مصر منها في هذا الشأن ولكن بعيدا عن أية موارد اقتصادية أو منافع تجارية.

 

شركاء أوروبيون أهم

 

وفي تصريحات سابقة لـ"مصر العربية" قال عمرو عدلي، الخبير الاقتصادي والمحاضر في الجامعة الأمريكية، إن دولة البرتغال وزنها محدود في السوق الأوروبية وهي من أفقر البلدان اقتصاديا في الاتحاد الأوروبي، كما أن حجم التجارة بين البلدين ليس ضخمًا بالقدر الذي يسمح بزيارة الرئيس لدعم العلاقات الاقتصادية.

 

ونصح عدلي الدولة بالتوجه إلى الشركاء التجاريين الأهم وهم دول "إيطاليا، فرنسا، ألمانيا"، مؤكدًا على أن حالة البرتغال الاقتصادية لا تزيد كثيرا عن حالة اليونان وإيرلندا وأسبانيا، مضيفًا أنه لا تصلح أيضًا أن تكون مصدرا للسياحة أو للاستثمار أو للتعاون التجاري.

 

بدوره، قال طارق قابيل وزير التجارة والصناعة المصري، في تصريحات صحفية، إن البرتغال يمكن أن تتحول إلى محور للصادرات المصرية إلى دول الميركسور وخاصة البرازيل حيث تعد البرتغال الشريك التجارى الرئيسى لتلك الدولة بينما يمكن أن تعد مصر محورا لصادرات البرتغال إلى دول شرق أفريقيا ومجلس التعاون الخليجى.

 

وأضاف الوزير، أن الشق الثانى من الزيارة يتعلق بتقوية علاقات التعاون التجارى والاستثمارى بين مصر والبرتغال، منوها إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 218 مليون يورو العام الماضى منها 60% صادرات برتغالية و40% صادرات مصرية.

 

وأكد أن حجم الاستثمارات البرتغالية فى مصر بلغ حوالي 404 ملايين يورو تتركز فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والملابس الجاهزة.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى