بعد إلغاء شهادات الـ 20%.. 3 مجالات يمكنك الاستثمار فيها 

بعد إلغاء شهادات الـ 20%.. 3 مجالات يمكنك الاستثمار فيها 
بعد إلغاء شهادات الـ 20%.. 3 مجالات يمكنك الاستثمار فيها 

[real_title] أثارت خطوة البنوك العامة المصرية بإلغاء شهادات الادخار ذات العائد المرتفع 20%، عقب قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة 1%، التساؤلات حول المجالات الأخرى التي من الممكن استثمار الأموال فيها، خاصة وأن هذه الشهادات جذبت قرابة 600 مليار جنيه.


ووفقًا لمسئولي بنكي مصر والأهلي، بلغت حصيلة شهادة الـ20% في بنك مصر نحو 190 مليار جنيه، وفي البنك الأهلي نحو ٤٠٠ مليار جنيه. 


خبراء اقتصاديون ومستثمرون، أشاروا إلى أنَّ هناك عدة مجالات يمكن الاستثمار فيها بعد إلغاء شهادات 20%، منها الاستثمار فى البورصة، وشراء الأراضي والعقارات، بجانب الاستثمار في الذهب.


وطرح بنكا الأهلي ومصر، شهادات ادخار جديدة بنسبة 17% سنويًا لمدة عام كبديل في السوق المصرفي عن الشهادات ذات العائد 20% سنويًا، التي أوقفا إصدارها بعد قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة 1%.


كما خفضت بنوك الأهلي ومصر والقاهرة أسعار الفائدة على الشهادة مدة 3 سنوات إلى 15% سنويًا بدلًا من 16% بعد القرار الذي أرجعه البنك المركزي للتراجع الملحوظ في أسعار الفائدة.


وكان البنك المركزي، خفض سعر الفائدة فى اجتماعه الأخير 1% لتصبح 17.75% للإيداع و18.75% للإقراض.


البورصة والذهب 

 

قال السفير جمال بيومي، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب، إنّ شهادات الإدخار ذات العائد 17% الصادرة بدلًا من شهادات 20% مازالت جاذبة للاستثمار فيها رغم انخفاض الفائدة 3%.


وأضاف بيومي، في تصريحات لـ"مصر العربية"، أن من لا يرى في هذه الشهادات جاذبية للاستثمار، فإنّ هناك عددًا من المجالات الأخرى ممكن الاستثمار فيها، منها الاستثمار فى البورصة، مشيرًا إلى أنَّ العديد من بيوت الخبرة المصرية تستطيع اختيار الأسهم الجيدة والاستثمار فيها.


وتابع "بجانب الاستثمار في البورصة من الممكن أن يتجه المواطنون إلى إنشاء مصانع صغيرة خاصة بالصناعات التى يحتاجها السوق المصري، يستطيعون من خلالها تحقيق مزيد من الأرباح".


العقارات والتحف 

 

أما الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، قال إنَّ الشعب المصري بطبيعته ليس تاجرًا، مثل مواطني بلاد الشام أو الخليج، ولكنه يفضل دائمًا وضع أمواله في البنوك ليحصل على الفائدة.


وأضاف فهمي، فى تصريحات لـ"مصر العربية"، أنه رغم إلغاء شهادات العائد المرتفع 20%، إلا أن وضع الأموال فى البنوك مازال أحد أنواع الاستثمار المهمة، وفي حالة رفض المواطن لهذا النوع، فإن أمامه عدة مجالات أخرى.


وأشار أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن أهم هذه المجالات الاستثمار في العقارات وشراء الأراضي، فضلا عن شراء المزيد من الذهب، بجانب مجال آخر لا يشهد إقبالًا كبيرًا إلا من فئة معينة في المجتمع، وهو شراء التحف والآثار الثمينة، والاحتفاظ بها لبيعها فيما بعد بسعر أعلى.


فيما قالت رضوى السويفي، رئيسة قسم البحوث ببنك استثمار فاروس: إن جزءًا كبيرًا من أموال شهادات 20% انتقل من أوعية ادخارية أخرى في البنوك وبالتالي ستبقى حصة كبيرة منها في القطاع المصرفي بعد انتهاء مدة شهادة الـ 20%.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى