تعرف على موعد بدء إنتاج حقل «ظهر» للغاز وحصة مصر

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، اليوم الجمعة، أن المرحلة الأولى من إنتاج "حقل ظهر" للغاز، الذي يقع في البحر المتوسط، ستبدأ قبل نهاية 2017، بمعدل 350 مليون قدم مكب يوميا.

وأضافت الوزارة في بيان اليوم، أن الإنتاج من الحقل الذي اكتشفته شركة "إيني" الإيطالية في أغسطس 2015، قبالة سواحل البحر المتوسط سيرتفع تدريجيا ليصل إلى حوالى مليار قدم مكب يوميا في منتصف 2018.

وأوضح البيان أنه باكتمال مراحل تنمية المشروع في أواخر 2019 سيصل الإنتاج إلى 2.7 مليار قدم مكعب يوميا.

ووفق البيان، فإن "العمل في المشروع يسير بوتيرة متسارعة لإنجازه فى زمن قياسي مقارنة بالاكتشافات المماثلة في دول العالم".

وتأمل مصر في زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي إلى 6.1 مليارات قدم مكعب يوميا، بحلول منتصف 2018، من 5.1 مليارات في الوقت الحالي، بحسب وزير البترول المصري طارق الملا.

وتطمح مصر لتسريع الإنتاج من حقولها الغازية المكتشفة حديثا، وتستهدف وقف الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول 2019. 

حصة مصر:

تقدر قيمة الصفقة بنحو 1.25 مليار دولار، إضافة إلى منحة تنازل بقيمة نحو 114 مليون دولار تذهب لمصر، والتي تعتبر أكبر منحة تنازل يحصل عليها قطاع البترول، وستقوم الشركة الروسية بسداد حصتها في الاستثمارات التي تم إنفاقها من قبل في المشروع.

يقع حقل ظهر العملاق الذي تم اكتشافه في أغسطس عام 2015، على عمق 1450 مترًا تحت سطح الماء على مساحة 100 كيلو متر مربع.

ويحوي الحقل الذي بلغت نسبة تقدم الأعمال به حاليًا 95%، احتياطات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، بما يعادل نحو 5.5 مليارات برميل من النفط.

وحسب بنود الاتفاقية الموقعة بين مصر وشركة إيني الايطالية، فإن جزءًا من الإنتاج يقدر بـ40% سيخصص لرد النفقات واسترداد الاستثمارات التي تكلفتها شركة إيني، فيما تقسم 60% المتبقية بين مصر وايني بنحو 65% لمصر و35% لإيني، تزداد فيها حصة مصر في وقت لاحق، وعندما يتم الانتهاء من سداد النفقات تذهب الـ40% لمصر.

وحول حصة إيني الإيطالية، المشغل الرئيسى لحقل ظهر، فهي تمتلك 60% منه، بينما تذهب 30% لشركة روزنفت الروسية، و10% لشركة بي بي البريطانية.

وقد وقعت إيني الإيطالية عقدًا للتنقيب عن مصادر الطاقة مع وزارة البترول بقيمة ملياري دولار، ويمنح العقد الشركة الحق في التنقيب عن مصادر الطاقة في مناطق سيناء وخليج السويس والبحر المتوسط ودلتا النيل.