مصرفيون يجيبون| الدولار رايح فين؟

مصرفيون يجيبون| الدولار رايح فين؟
مصرفيون يجيبون| الدولار رايح فين؟

"الدولار رايح فين؟".. بات هذا السؤال الأوسع انتشارا بين المصريين في الآونة الأخيرة، وذلك تزامنًا مع حالة التذبذب التي شهدها سعر  الدولار خلال الأسابيع الماضية، إذ سجلت العملة الخضراء أقل سعر لها منذ التعويم، ولكن سرعان ما انتعشت مرة أخرى، ليعود السعر لمستوى الـ 18 جنيها.

 

ويشهد سعر الدولار في السوق المصري تقلبا كبيرا منذ تحرير سعر صرف الجنيه في 3 نوفمبر 2016، إذ يرى الخبراء السعر منذ التعويم أصبح مرهونا بالمواسم والمناسبات، في ظل تراجع الموارد الرئيسية كالسياحة، والاستثمارات الأجنبية.

 

ومع قرب حلول شهر رمضان، الذي يعد موسم استيراد مهم في مصر، بالإضافة إلى موسم العمرة يتوقع الخبراء أن يسجل الدولار ارتفاعات جديدة بالبنوك، ناهيك عن عودة السوق السوداء للنشاط.

 

أحمد عبد العظيم الشيمي، الخبير المصرفي، قال إن مفهوم التعويم هو ترك الدولار للعرض والطلب وهو ما يحدد سعره في السوق الحر، مشيرا إلى أن هناك توقيتات معينة يزداد فيها الطلب على العرض من الدولار فيزداد سعره.

 

وأضاف عبد العظيم في تصريحات لـ "مصر العربية" أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في سعر الدولار في غضون انتظار حلول شهر رمضان وقرب مواعيد عمرة رمضان والتأشيرات الخارجية.

 

 وتوقع أن يظل الدولار في حالات التذبذب مابين الهبوط والصعود خلال فتره تتراوح مابين عام ونص مؤكدا أن استقراره يتوقف علي المتغيرات الاقتصادية وزيادة الصادرات وتخفيض الواردات من الخارج.

 

وتشير توقعات بنك استثمار بلتون فاينانشال، خلال تقريره السنوي،  إلى تراجع الدولار بنهاية العام المالي الجاري إلى 15.5 جنيه،  إلا أنه سيعود للارتفاع مجددا ليصل إلى 18.5 جنيه في 2017-2018 ثم إلى 21 جنيها في العام المالي 2018-2019.

 

فيما قال بنك الاستثمار "أرقام كابيتال" إن  سعر صرف الدولار يتجه للارتفاع مرة أخرى أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة نتيجة عوامل موسمية.

 

وأوضح البنك خلال تقرير له بعنوان "الشيطان في سعر الصرف .. فلنركز على الاتجاهات الحقيقية بدلا من ذلك": نعتقد أن الأسوأ قد مر على الأرجح وأن سعر الصرف سوف يتذبذب خلال 2017 و2018 حسب تزايد أو انحسار تدفقات العملة الصعبة، سواء في المجالات الأساسية أو في محفظة الأوراق المالية، حتى يكتمل التعافي الاقتصادي، ويحدث تغيرا ملموسا في تدفق العملة الصعبة من الاستثمارات والسياحة.

 

ووضع التقرير حدودا لهذا التذبذب تتراوح بين مستوى 19 إلى 20 جنيها للدولار، بينما يتوقع أن يتجه سعر صرف الدولار للارتفاع مرة أخرى أمام الجنيه خلال الربع الثاني من العام (إبريل إلى يونيو) مع عودة الواردات للارتفاع نتيجة عوامل موسمية.

 

ومن جانبه توقع أحمد سامي، الخبير المصرفي، أن يرتفع سعر الدولار خلال الأيام المقبلة إلى الـ19 مرة أخرى ولن يتعدي تلك القيمة مؤكدا أن مرحلة استقراره لم تأت بعد.

 

 واتفق مع سامي، الخبير المصرفي، أحمد قوره، قائلا: "نأمل أن ينخفض سعر الدولار خلال الفترة المقبلة لكن لا توجد مؤشرات لذلك تزامنا مع حلول موسم رمضان قريبا واستعداد المستوردين من الخارج جميعها عوامل ستعمل علي ارتفاع سعره وربما يتخطي حاجز الـ18 ".

 

جدير بالذكر أن البنك المركزي أعلن عن ارتفاع إجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج، خلال شهر ديسمبر 2016، لتصل إلى نحو 1.6 مليار دولار مقابل نحو 1.4 ملياردولار خلال شهر ديسمبر 2015، بمعدل زيادة 15.4%.

 

ريهام الدسوقي، كبير محللي الاقتصاد في بنك استثمار أرقام كابيتال الإماراتي، قالت إنها تتوقع انخفاض الدولار إلى ما يتراوح بين 15 و16 جنيها بنهاية العام المالي الجاري (في يونيو).

 

وأضافت المحللة، خلال تصريحات صحفية أن "سعر الدولار الحالي مرتفع نتيجة المضاربة عليه قبل التعويم، ولا يعبر عن قيمته الحقيقية التي تقل كثيرا عن هذا المستوى".

 

واتفق عمر الشنيطي، الخبير الاقتصادي، والمدير التنفيذي لمجموعة مالتيبلز للاستثمار، مع رأي ريهام، متوقعا أن يهبط الدولار بشكل تدريجي خلال الأسابيع المقبلة ليتراوح بين 15.5 و16.5 جنيه خلال شهر مايو أو يونيو المقبل.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #اقتصاد - تصنيع كمبرسور التكييف فى مصر باستثمارت 40 مليون دولار لأول مرة في أفريقيا