البطولة المطلقة لا تليق بدينا الشربيني (فيديو)
دينا الشربينى «ستايلست» لنفسها في «مليكة»
والحقيقة أن دينا الشربينى موهبة تمثيلية قوية بشهادة النقاد، لكنها لا تليق للبطولة المطلقة ولا يزال أمامها الكثير لتصلح لتلك الخطوة، فنجاحها في مسلسل «جراند أوتيل» العام قبل الماضى لفت الأنظار إليها أكثر مما فعلته تجربتها الأولى في البطولة المطلقة من خلال مسلسل «مليكة» المشارك في السباق الرمضانى الجارى.
البداية مع قصة المسلسل، فلم تختر دينا قصة قوية وجديدة تظهر قدراتها التمثيلية، بل اختارت قصة تعرضت لانتقادات منذ الحلقة الأولى واتهم بسبب صناع المسلسل بالنحت من أعمال أخرى، خاصةً أن القصة تتلامس مع أعمال أخرى منها مسلسل «أماكن في القلب» وفيلم «نادية والحبيب المجهول» و«Face Off».
ولم توفق دينا في اختيارها للملابس خاصةً أنها قررت أن تكون «استايلست» نفسها، وتعرضت بسبب ذلك للانتقادات بعد ظهورها في أكثر من مشهد بملابس غير مناسبة لطبيعة المشهد.
وعلى مستوى التمثيل، فأداؤها أضعف بكثير إذا ما تمت مقارنته بأدائها لدور «ورد» في مسلسل «جراند أوتيل» والذي صنف وقتها بأنه انطلاقتها الحقيقية وشهادة ميلادها كممثلة، ولعل ذلك الأداء البارع هو ما وضعها في مأزق شديد في أولى بطولاتها المطلقة من خلال مسلسل «مليكة»، فمن ناحية الأداء التمثيلى ترجح كفة «ورد» بالطبع وبشهادة الجميع.
وما يؤكد أن البطولة المطلقة لا تليق بها، نجاحها وتألقها في أداء الأدوار الثانية، ومنها دورها في جراند أوتيل وحكايات بنات والمواطن X وطرف ثالث وهيبتا وكدبة كل يوم وغيرها، مما جعل فكرة المقارنة صعبة وفى صالح باقى الأدوار.
والمتابع لأداء دينا في مسلسل «مليكة» يجده أداء مُرضى لكنه لا يرتفع ليؤهلها للبطولة المطلقة، وربما أخطأت في اختيار القصة وكانت بحاجة لقصة أقوى لتلفت الأنظار إليها كما حدث مع مسلسل «جراند أوتيل» والذي فرض نفسه وقت عرضه وسط منافسة قوية مع باقى الأعمال وتألق كل أبطاله بسبب قوة القصة واختلافها بجانب حالة المنافسة في التمثيل بين أكثر من نجم، أما في مسلسل مليكة فحاول المؤلف طوال الوقت جعل الجميع يدور حول «دينا الشربينى» باعتبارها البطلة وهو ما لم يصب في مصلحتها في النهاية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
){kind=link}