#اليوم السابع - #فن - إبراهيم نصر: مخرج فوق السحاب قال لى "عندى دور محدش هيعمله غيرك"

الفنان إبراهيم نصر أحد كبار الكوميديانات فى مصر، وواحد من الممثلين "التقال" يثبت ذلك دائما بأدواره المتعددة وقدرته على تقمص الشخصيات الكوميدية وإخراجها إلى الجمهور بشكل يتميز بالإبهار والضحك مع التشويق، بجانب إبداعه فى حلقات الكاميرا الخفية.

إبراهيم نصر هو زكية زكريا وإكس لارج وشمس الزناتى والكثير من البرامج والأفلام والمسلسلات.

وأفصح إبراهيم نصر، خلال حواره مع "اليوم السابع"، عن كواليس مسلسل الجديد "فوق السحاب"، بالإضافة إلى عودته مرة أخرى لبرنامج الكاميرا الخفية، وعن سبب غيابه عن السينما.

أجسد شخصية "الدب" وهى شخصية تظهر عكس حقيقتها، وهذا ما يعجبنى فى الشخصية لأن الكلام المكتوب قائم على شخصية شريرة ولكن محتواه طيبة مفرطة ويحارب الخطأ والرزيلة فى المجتمع، وأنا أحب شخصية "الدب" مثلما أحببت دورى فى فيلم "شمس الزناتى"، و"أهل الكهف"، و"مستر كاراتيه".

تحدث المخرج رؤوف عبد العزيز معى عبر التليفون، وقال لى: أنا معرفكش ولا أنت تعرفنى بس أنا دلوقتى بتعرف عليك من خلال ورق معايا هو بالظبط انت، يعنى محدش هيعمل الدور غيرك، ولو أنت رفضت هرمى المسلسل، ولما هتبص على الورق هتشوف الدور بنفسك، ولما قرأت الورق رأيت دورا جديدا، وبدأت أقرأ الورق وعجبنى جدا ومضيت بعد يومين من قراءة 8 حلقات، والعمل عبارة عن علاقات إنسانية متشعبة وهو عمل شعبى وإنسانى وله ملامح كثيرة.

هانى سلامة، من الشخصيات الجميلة للغاية سواء على المستوى الفنى أو الشخصى، كما أنه من الشخصيات التى يندم أى شخص لا يعرفه، على عدم معرفته أو عدم التعامل معه.

أنا لست غائبا عن الأفلام والأعمال السينمائية.. لكنى أحاول الهروب من الأعمال التى تحوى "إسفاف وبذاءة ورذيلة" طول عمرى برفض هذه النوعية من الأفلام خاصة فى وجود مشاهد جنسية أو ألفاظ خارجة.

هذا العمل أرهقنى كثيرًا، ويعتبر من الأعمال المهمة خلال مشوارى، لكنه تعرض للظلم فى دور العرض نتيجة حرب التوزيع، وهو لا يحتوى على مشهد واحد فيه ازدراء للأديان كما روج البعض لهذا.

أنا عندى مكتبة ورثتها عن أهلى بها كتب كثيرة، تباع بالآلاف وأعمال نادرة لكبار المؤلفين ومنها نجيب محفوظ،وأنيس منصور،وأمتلك داخل المكتبة عددا كبيرا من دواوين الشعر لصلاح جاهين، ونزار قبانى.

أنا لا أدخل فى أى اكتئاب نهائيا لأنى مصدر سعادة للناس.. وإذا دخل كل الناس فى اكتئاب فأنا عكس ذلك تماما.

مش ممكن يحصل.. من يعشق الفن لا يمكن أن يتركه، فهو جزء من حياتى لا يمكن العيش بدونه، فمن يحب لا يستطيع أن يترك محبوبه.

أحضر حاليا لبرنامج "كاميرا خفية" ولكن بشكل جديد ومختلف عن السابق وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور ومن حقى أن أغيب فترة وأعود مرة أخرى.

ذكريات جميلة وقصص شيقة وأيام مليئة بالسهر والتوتر والدموع والنجاح والخوف والتمنى والانتظار والترقب طوال العام إلى أن أنتهى من تصوير ٣٣ حلقة، وكنت أشاهد البرنامج مرة واحد فقط مع الجمهور وليس أكثر من مرة.

هذه المسألة تتلخص فى القدرات التى وهبها الله لمقدم البرنامج، وأعتقد أن التطور أثر عليها فى بعض الأحيان بالسلب، فمقدمو نوعية هذه البرامج يقومون بأفعال دموية ويعتقدون أنه ضحك ولكن الجمهور أصبح ينزعج منها.

اقضى شهر رمضان فى الصلاة والصوم مثل أى مواطن مصرى، وأسهر ليلا فى مقاهى الحسين الشهيرة.