تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان خالد صالح صاحب الذكرى العطرة والمحبوب من الجميع وسيظل هذا الفنان خالدًا وصالحًا كما عرفته وأنا طالب فى الجامعة حين دعيته أنا ومخرج مسرحية (الملاحظ والمهندس) هانى عفيفى لحضور المسرحية وكنت وقتها أمثل للمرة الأولى وحينها لبى الدعوة، وجاء لحضور المسرحية بمسرح الجامعة، وكان بصحبته الفنان ممدوح مداح رفيق رحلته وصديقه المقرب الذى رحل بعد وفاته أيضًا وحينها وبعد انتهاء العرض هنأنى بالعرض فأخبرته أننى من نفس القرية التى ينتمى إليها وهى مدينة ومركز (أبو النمرس) التى بها عائلته الكبيرة (عائلة صالح).
فرح جدًا الفنان خالد صالح حينما عرف أننى (بلدياته) وسلكت مجال الفن والإعلام وظل كلما نتقابل يقول لى: (أزيك يا جيمى يا بلدياتى يا فنان يا إعلامى) وكان يحب جريدة اليوم السابع جدًا ويقول لى أنه حينما يريد معرفة ما يحدث بمصر والعالم وما يجرى فى الفن والثقافة يدخل على اليوم السابع.
الفنان خالد صالح حينما فتح الله عليه من أوسع أبوابه وطرقت النجومية بابه لم يبخل بل أسس مؤسسة اجتماعية (مؤسسة خالد صالح الاجتماعية الثقافية) وكان هدفها دعم الفن والمهرجانات وتقديم العون لكل محتاج فهدفها خيرى بجانب الهدف الفنى وبالفعل فقد دعم الراحل عبر مؤسسته مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ودعم أيضًا المهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته الأخيرة.
خالد صالح عرفته عن قرب صديقًا وأستاذًا وفنانًا اقتدى به فى الحياة، فقد تبرع من قبل لمسجد فى مدينته (أبو النمرس) كانت عمليات بنائه قد توقفت وبدعمه له خرج المسجد للنور وتمت عمليات بنائه، وأصبح من أهم المساجد هناك وكان لا يطرق بابه أى محتاج إلا ويلبى له طلبه.
من المؤكد أن أى كلمات ستكتب عنه كفنان وكإنسان لن تعطيه حقه وأى ترحم عليه لن يعيده مرة أخرى لكنه ظل فى حياته صالحا ومات خالدًا فقد ترك أثرًا طيبًا واستطاع أن يجمع حب الجميع له فلن تجد له أعداء أو كارهين لشخصه وفنه.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اليوم السابع وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
