#اليوم السابع - #فن - فى عيد ميلاده.. مشوار طويل من "الحكايات" صنعت اسم "الهضبة"..تعرف على أبرزها

كتب شريف إبراهيم

يوافق اليوم الأربعاء عيد ميلاد الهضبة عمرو دياب، أحد أكبر وأبرز أساطير الغناء العربى بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والذى صنع مشواراً فنياً كبيراً، بدأه منذ أن سجل أولى أغانيه "الزمان" عام 1983، وبدأ فى طرح ألبوماته واحدً تلو الأخر، حتى وصل إلى العالمية وحصد العديد من الجوائز العالمية.

عيد ميلاد النجم عمرو دياب يستحق أن نقف أمامه، خصوصا أنه يعد ظاهرة فنية قلما تتكرر، فلم يحافظ مطرب على صوته وصورته أمام الجمهور، وحبهم له مثلما فعل دياب طوال 3 عقود متتالية،  فعلى الرغم من تجاوزه العقد الخامس، إلا أنه لا يزال يتمتع بإطلالة شابة  قد تفوق اطلالة شباب الجيل الحالى.

الهضبة  قضى أكثر من نصف حياته فى الفن والغناء والحفلات، فلم يصبح له منافس بعد أن صنع لنفسه أسلوباً خاصاً مميزاً به حاول الكثيرون تقليده ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، بسبب تفرد أسلوبه بشكل استثنائى، الأمر الذى يجعل أى شخص عاجزا عن مجاراة أسلوبه أو حتى الاقتراب منه.

ومما لاشك فيه أنه بعد ذلك المشوار الفنى الكبير للفنان عمرو دياب كان من الطبيعى أن يلقبه جمهوره بـ"الهضبة"،لكن رغم ذلك هناك بعض الروايات التى تشير إلى أسباب بعينها وراء هذا اللقب، حيث يقال أن الملحن أيمن بهجت قمر قال فى لقاء تلفزيونى له مع الكابتن أحمد شوبير أن أحمد زغلول مدير أعمال عمرو دياب هو الذى أطلق عليه لقب الهضبة، حين كان يغنى له الفنان فيقول له "قول ياهضبة الغنا"، ومن هنا تم تلقيبه بهذا اللقب الذى رحب به الجمهور وساعد فى انتشاره.

وضمن أبرز الروايات التى ارتبطت بقصة لقب "الهضبة"، أنه بعد نجاح ألبوم كمل كلامك فى عام 2007، أجرى مداخلة هاتفية فى إحدى البرامج على قناة المحور، والتى كان ضيف البرنامج وقتها الملحن طارق مدكور، فوصفه مذيع البرنامج بالهضبة قائلا : "ومعانا على الهاتف الهضبة عمرو دياب".