اخبار الفن منيـــ(ر) ومنيـــ(ب) "حدوته مصرية" أكبر من المنع

محمد منير والملحن منيب اسمان لا يحتاجا إلى مقدمات أو شرح فأعمالهما التي لا يزال يتغني بها الصغير قبل الكبير أبرز دليل على أهمية وصدق ما قدماه سويا خلال مشوارهما الفني، فلكل منهما بصمة واضحة أدخلا بسببها الثقافة النوبية في كل بيت بمصر بعد أن عانت هذه الثقافة لفترة طويلة من التغييب، وذلك بمشاركة ثالثهم الشاعرعبد الرحيم منصور.

جلسة منير ومنيب

ظل منير طوال مشواره الفني وحتى الآن حافظا لما قدمه من أعمال فنية بالمشاركة مع منيب، يصر دائما على غناء هذه الأغاني والتي تتخطى الـ 40 أغنية في كل حفل أو برنامج يرددها، ليذكر الجيل الجديد الذي لم يلحق بأحمد منيب باسمه وأعماله وأنه شريك المشوار.

يدرك الجمهورجيدا أن ما قدمه الثنائي" منير ومنيب" سويا بات تراثا مثل أغاني أم كلثوم وفوزي وعبد الحليم وعبد الوهاب وغيرهم، وهي الحقيقة التي يعيها جيدا ملاك شركات الإنتاج الفني ممن يمتلكون أغاني منير ومنيب مثل نصر محروس وجابي خوري وغيرهم، كما يدرك الوسط الفني أيضا أن تجربة منير ومنيب لا تقل أهمية عن تجربة الرحبانيه أو بليغ حمدي ووردة، ولكن مع كل الأسف لم يخرج أحد ليتهم وردة رحمها الله باستغلال أغاني بليغ بعد وفاته دون وجه حق، أو كذلك الأمر مع فيروز، لهذا كان من الصادم أن تأتي شكوى من أشخاص مفترض أن يكونوا الأقرب لدى منير وهم أبناء الرجل الذي احتضن التجربة ولم يبالي يوما بمسألة حقي وحقك، وكان شغلهما الشاغل هو الرسالة والنجاح.

شبابيك

لم يبخل منير يوما على أن يقدم كل أنواع الدعم لدى ورثة منيب ويساندهم في تجارب عدة، قبل أن يفاجئ خلال استعداده لإحياء حفله الأخير بجامعة مصر، بمن يحاول أن يعطل هذا النجاح وهو أمر طبيعي يتعرض له مطرب بحجم الكينج ولكن أن تكون من ورثة رفيق دربه ويكون محتوى الشكوى هو منعه من غناء تاريخه وأغانيه تحت بند امتلاكهم لهذه الألحان، في ظني كان الأمر صعبا بالنسبة لمنير عل المستوى الإنساني، أما بالنسبة للرد فكان أبلغ رد من منير هو غناء "حدوته مصرية" في الحفل، ليعلي صوته بالغنا فقط، ويؤكد أن التجربة أكبر من المنع.

حدوتة مصرية

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى