#اليوم السابع - #فن - عادل عبد الله يكتب: إمبراطورية ميم بروح 2024 مغامرة تستحق التقدير والاحترام

مع بداية الحديث عن إعادة تقديم رواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس"  امبراطورية ميم "  فى 2024  بعمل درامى في موسم رمضان 2024، شعرت بتخوف شديد خاصة وأنه نادرا ما يعاد تقديم عمل سينمائي في الدراما ويلقى نجاحا، خاصة وأن النسخة السينمائية أعدها الكاتب الكبير والأديب نجيب محفوظ عام  1972، وقامت ببطولته النجمة فاتن حمامة ولا يزال يعرض ويحقق نجاحا كبيرا.

دفعني الفضول الصحفي والفني أن أشاهد ماذا فعل خالد النبوى والكاتب محمد سليمان عبد المالك والمخرج سلامة في هذا التحدي المخيف، وبصراحة تابعت من أول حلقة وحينما وصلت للحلقة الثالثة اكتشفت محمد سليمان عبد المالك الذي قبل ذلك التحدي، نجح فيه بدرجة تصل للامتياز وأن المعالجة الدرامية للكاتب نجحت في تقديم الرواية بروح 2024 وكأنه يعيش وسط  العائلات المصرية وسط شبابها وبناتها الكبار منهم والصغار. 

 

 

نجح أن يخرج من فخ المقارنة بين المسلسل وبين الفيلم الناجح الذى مازال يعرض ويعشقه الملايين، لذلك أرفع له القبعة واللطيف أنه أضفى على الرواية النكهة الكوميدية التي  زادت العمل الفني جمالا ورونقا، ثانيا النجم خالد النبوى والذي يستحق التصفيق والتقدير والتحية الكبيرة لأنه قبل التحدي ولم يشغل نفسه بالمقارنة والقيل والقال ونجح في تقديم دور الاب الحنين الذى ممكن يضحكنا ويبكينا، الاب المصرى الأصيل الذى يعبر عن كل أب فينا. 

 

أما إيمان السيد فأنت فنانة مختلفة وتمنحين العمل طعم  ومذاق مميز، وقبل أن اختم لابد أن أرفع القبعة  لمسك الختام  وهو المخرج محمد سلامة لأنه هو الخلطة السرية التي صنعت لنا بهجة هذا العمل، وله كل  التقدير احسنت يا سلامة ونجحت والان استطيع ان أقول سلامة في خير فعلا  وفى النهاية لابد لأن أشكر الشركة المنتجة أروما على تقديمها العمل.