يعرف نقص وزن الجنين بـتقييد نمو الجنين (FGR)، وعرف سابقًا بـتقييد النمو داخل الرحم (IUGR)، تستخدم هذه المصطلحات لوصف وزن الجنين الأقل من المتوقع بالنسبة لعمر الحمل، بالمجمل يكون نمو الأجنة مختلف من جنين لآخر، حيث قد يكون الجنين صغير الحجم ويتمتع بصحة جيدة.
تشخص حالة نقص وزن الجنين من خلال تقييم الموجات فوق الصوتية أثناء الحمل، ويتم ذلك أيضًا باستخدام أجهزة مراقبة الجنين، بالإضافة إلى اختبار بزل السلى (فحص السائل الأمنيوسي)؛ من خلال سحب عينة صغيرة بالإبرة، يتم علاج نقص وزن الجنين من خلال متابعة الحالة مع الطبيب المختص، ومراقبة تحركات الجنين، بالإضافة إلى العناية الأم بجسدها؛ من حيث الراحة والنظام الغذائي.
أسباب نقص وزن الجنين
تتعدد المخاطر والأسباب التي تنتج نقص نمو الجنين، قد تكون من الجنين نفسه أو من الأم، وقد تتسبب تشوهات المشيمة والحبل السري بحدوث هذه الحالة؛ حيث تؤثر أمراض الأمهات على الوظائف الخاصة بالمشيمة.
أسباب الأم
تسبب العديد من الأمراض والممارسات في زيادة خطر نقص وزن الجنين:
الحمل السابق: حدوث تسمم حمل في الحمل السابق، أو أن الطفل في الحمل السابق يعاني من نفس الحالة.
أمراض القلب والأوعية الدموية: مثل ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض تعداد الدم.
أمراض المناعة الذاتية: مثل الذئبة.
الأدوية: تناول الأدوية المضادة للأورام.
بالإضافة إلى داء السكري، وأمراض الكلى والرئة طويلة الأمد، والتعرض الإشعاعي، وسوء التغذية، واضطراب الوزن، وفقر الدم، والتدخين وإدمان الكحول والمخدرات، وعمر الأم، وغيرها.
الأسباب الجنينية
تتسبب العديد من الحالات في نقص وزن الجنين:
التشوهات الوراثية: حيث تتسبب في نفق وزن الجنين بمعدل 5-20%، مثل الكروموسوم الحلقي، والطفرات الجينية المفردة، اختلال الصيغة الصبغية.
الاتهابات: حيث تتسبب عدوى الجنين بمعدل 5-10% من حالات نقص وزن الجنين، مثل الفيروس المضخم للخلايا، والهربس البسيط، وداء المقوسات، والزهري، والملاريا.
الأجنة المصابة: أي أن الأجنة مصابة بمتلازمات معينة أو في تشوهات خلقية غير كروموسومية.
حالات التوأم: واحد من توأم ثنائي أو ثلاثي.
أضرار نقص وزن الجنين
تبدأ هذه الحالة في أي مرحلة من مراحل الحمل، تكمن خطورة نقص نمو الجنين في التأثيرات التي يتسبب بها على النمو الكلي للجنين، كما وقد يتسبب في العديد من المضاعفات الصحية عند وبعد الولادة، تظهر الأضرار على الجنين كما يلي:
- صعوبات في التعامل مع الضغط المهبلي أثناء الولادة.
- الولادة المبكرة.
- ارتفاع خطر الموت
- نقص الأوكسجين عند الولادة.
- صعوبات في التنفس وتناول الطعام.
- اضطراب في تنظيم درجة حرارة الجسد.
- انخفاض معدل السكر في الدم عند الولادة.
- ارتفاع أعداد خلايا الدم الحمراء بشكل غير طبيعي.
- عرضة للالتهابات والتقاط العدوى.
- عرضة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب.
- أعراض جسدية؛ مثل تضخم الكبد، وتشوه في فروة الرأس، وانخفاض الأذنين، وصغر الفك.
المراجع
1.https://www.stanfordchildrens.org/en/topic/default?id=intrauterine-growth-restriction-iugr-90-P02462
3.https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/24017-intrauterine-growth-restriction
4.https://familydoctor.org/condition/intrauterine-growth-restriction/
