نجلة الغنوشي تطالب بتجديد الفقه الإسلامي: «محافظ وضد المرأة»
وأكدت «الغنوشي»، في تصريح لها، أن الإسلام دين تحرري في جوهره، منح المرأة مساحة واسعة من الحقوق ورفع عنها القيود والأغلال الاجتماعية، وإن كان الكثير مما في المدونات الفقهية وليد عصره وبيئته، وذا منزع رجولي محافظ، لا ينسجم مع موقع المرأة في المجتمع الحديث، بحسب وصفها.
وهاجمت الغنوشي، من سمتها بـ«المدرسة الاستعمارية»، وتقصد بذلك العلمانيين والليبراليين، مؤكدة أن الإسلام ليس عائقًا أمام التحرر والتنوير واكتساب المرأة حقوقها ونيل حريتها، كما يزعمون، موضحة أنهم يزدرون الإسلام ويمقتونه في بواطن نفوسهم، وكلمة «ديننا الحنيف» التي امتلأت بها خطابات بعض السياسيين، ليست إلا تجنبا لمصادمة الرأي العام، مردفة: "مجرد خدعة".
واختتمت: من الخطأ التاريخي والسياسي بعث رسالة مفادها أن النضال من أجل تمكين المرأة وتحسين أوضاعها، معركة ضد الدين والهوية؛ فالمعادلة بهذا الشكل تعني إما أن تختار المرأة خط التحرر، أو خط الإسلام.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري