#فيتو - #اخبار السياسة - الإسلام السياسي في الصحف الغربية: مرسي استمد نفوذه من الخارج

#فيتو - #اخبار السياسة - الإسلام السياسي في الصحف الغربية: مرسي استمد نفوذه من الخارج
#فيتو - #اخبار السياسة - الإسلام السياسي في الصحف الغربية: مرسي استمد نفوذه من الخارج

الإسلام السياسي في الصحف الغربية: مرسي استمد نفوذه من الخارج

«إعلام القاهرة» تناقش صورة الإسلام السياسي بعد 30 يونيو.. السبت

ناقشت اليوم السبت، كلية الإعلام جامعة القاهرة رسالة دكتوراة للباحثة إكرام محمود بعنوان «صورة الإسلام السياسي في مصر في الصحافة الغربية قبل ثورة 30 يونيو وبعدها، دراسة تطبيقية على الصحافتين الأمريكية والبريطانية».

أشرف على الرسالة الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال ووكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة، وناقشها كل من الدكتور محمود علم الدين أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة والدكتور فوزي عبد الغني خلاف عميد كلية الإعلام بجامعة فاروس بالإسكندرية.

أجرت الدراسة مسحا وتحليلا لمضمون للصحف الغربية خلال مدة 27 شهرا، شملت فترة حكم الإخوان المسلمين وفترة 30 يونيو، وفترة حكم الرئيس المؤقت عدلي المنصور، وحتى تولي الرئيس السيسي.

وشملت الدراسة تحليلا لست صحف غربية، بينهم ثلاثة صحف بريطانية، والصحف الأخريات أمريكية، وهي «الجارديان، وتايمز، وواشنطن بوست، ونيوريوك تايمز، و الإيكومونست وديلي تليجراف»، واشتملت العينة على صحيفتين أسبوعيتين.

وابتعدت الباحثة عن صحف الإثارة والتابلويد وصحف اليمين المتطرف واليسار المتطرف، وكان اختيار هذه الصحف بناء على مؤشرات الدراسة الاستطلاعية التي استمرت خلال 15 نوفمبر 2014 حتى 2015، حيث حددت التوجه الجاد لهذه الصحف وبالإضافة إلى قوة تأثير هذه الصحف في مجتمعاتها.

وحللت الدراسة الأخبار والصور ورسوم الكاريكاتير حيث استخدم رسامو الكاريكاتير علامات مميزة في رسم المسلمين مثل الذقن واللحية والحجاب ونقاب، كما اعتمدت الدراسة في إطارها المنهجي على أداة المقارنة المنهجية، بالإضافة إلى استخدام التحليل والوصف ومنهج مسح، واعتمدت الدراسة على نظرية تحليل الخطاب الإعلامي، وقدمت نماذج استطلاعية.

وشملت محاور الدراسة الإعلام والدراسات الصحافة، والصحافة دولية والإعلام الدولي، بالإضافة إلى تحليل النصوص وعلم اللغة، وعلم السياسة وعلم العلاقات الدولية كمداخل أساسية لفهم الدراسة.

طرحت الدراسة تساؤلات عن صورة الإسلام السياسي قبل ثورة 30 يونيو في مصر، وتهدف الدراسة إلى رصد وتحليل العلاقة بين الصحف الغربية والإسلام السياسي، وكشف عن علاقة استخدام وسائل الإعلام كنافذة لنقل الصورة.

ورصدت الدراسة المقالات باعتبارها أداة للتعرف على الرأي للتعرف على الإسلام سياسي، كما شرحت الدراسة الإسلام السياسي في جنوب شرق آسيا وحللت الحركات الدينية في مصر، كما حللت الدراسة مفهوم الإسلام السياسي وفهم الصحف الغربية لهذا المفهوم.

كما رصدت الدراسة ممارسات السياسة للإسلام السياسي، والتحليل الثقافي؛ للتعرف على الأيديولوجيا الحاكمة لصانع النص أو الصورة طبقا للمجتمع.

وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها تحكم السياسية التحريرية بالصحف في تناولها لأخبار مصر، كما كانت الصحف متحيزة وتحكمت بها أيضا السياسة الدولية وسياسات الدولة في تغطية الإسلام السياسي.

أكدت الدراسة أن صورة الإسلام في الغرب هي صورة ذهنية سيئة ومشوهة، وقد أنعش هذه الصورة تعرض الغرب للعمليات الإرهابية وهو خلق خوف من الإسلام عموما وتم تعميم الخوف من الإرهاب على الإسلام ككل، كما توصلت الدراسة إلى عدم خضوع الإسلام السياسي لظواهر العقل والمنطق مما أخرجه عن الاتزان.

كما حللت الدراسة الأفلام الوثائقية التي أنتجت في أمريكا وأوروبا عن صورة الإسلام السياسي، كان المحتوى مسيئا لمصر، وهناك تباين بين الإسلام السياسي في أمريكا وبريطانيا، حيث كان هناك اتجاه إيجابي في الصحف البريطانية لاعتبار الإخوان الإرهابية بتصريح رئيس الوزراء الأسبق توني بلير.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد تعاملت مع 30 يونيو في البداية كانقلاب، ثم ثورة فيما بعد، كما قدمت صحيفة التايم تغطية متوازنة أحيانا، وسلبية ومتشددة أحيانا أخرى، حيث وضعت التايم صورة لمرسي بأنه رمز الإسلام الراديكالي، والذي يستمد نفوذه من الخارج.

وطالبت الدراسة بقانون لتنظيم النشر الإلكتروني على الإنترنت، وخاصة أن الحركات الدينية تستغل الإنترنت في النشر والترويج لفكرها.

قال الدكتور فوزي خلاف عميد كلية الإعلام بجامعة فاروس بالإسكندرية، إن هناك مخطط غربي لتقسيم مصر والمنطقة العربية.

أضاف خلاف، أن أهداف الغرب حاليا شبيهة بأهداف سايكس بيكو، وأن الغرب لم يغير رؤيته تجاه مصر أو المنطقة العربية.

من جانبه، قال محمود علم الدين أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن مصر تحتاج أن نعالج الصحف المصرية والأجنبية لفهم تناول الإرهاب والإسلام السياسي، مضيفا أنه يوجد دراسات قليلة ونقص في دراسات الإعلام الدولي.

أكد علم الدين، أنه يوجد تحيز إعلامي غربي في تغطية الأحداث المصرية منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، فالغرب يدافع عن مصالحه، مضيفا أن متغيرات السياسية التحريرية والثقافية ومتغيرات سيميولوجيا والتاريخ والمتغيرات السياسية تلعب دورا هاما في هذا التحيز.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى