#فيتو - #اخبار السياسة - أبرزها رفض الوصاية.. كيف تعاملت الكنيسة مع الأحداث الوطنية

#فيتو - #اخبار السياسة - أبرزها رفض الوصاية.. كيف تعاملت الكنيسة مع الأحداث الوطنية
#فيتو - #اخبار السياسة - أبرزها رفض الوصاية.. كيف تعاملت الكنيسة مع الأحداث الوطنية

أبرزها رفض الوصاية.. كيف تعاملت الكنيسة مع الأحداث الوطنية

الكنيسة تواصل الاحتفال بتأسيس «كورال كوجي» القبطية

الكنيسة رقم مهم في المعادلة الوطنية، حاضرة دائما في الأحداث التي تخص الوطن، تتعامل فقط على أرضية الوطن، لا تلعب السياسة، وإنما تقف في الصف الوطني، تعلن رفضها لكل ما يتسبب في شق الصف، وتدعم كل محاولات الدفاع عن ترابه.

تحرص الكنيسة دائما على أن تكون حاضرة في أغلب المواقف الوطنية، فأمس أعلنت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية وعلي رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني تأييدها ودعمها للمعركة الشاملة التي تقوم بها القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة، لدحر قوى الإرهاب الغاشم في كافة أرجاء البلاد، تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت الكنيسة في بيان صحفى: «سيسطر التاريخ بأحرف من نور تضحيات جيش مصر الباسل وأفراد شرطتها الشجعان الذين يضحون بأرواحهم فداءً لمصر ودعما لاستقرارها».

فيما أكد الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر  أهمية دعم كافة أبناء الوطن للجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مكافحة الإرهاب، والعمل على اقتلاعه من جذوره، مشيدًا بالعملية العسكرية الشاملة التي تقوم بها الآن القوات المسلحة والشرطة في مناطق عديدة بسيناء وعدد من المحافظات "سيناء 2018".

بينما أكدت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، أن عمليات الجيش المصري في سيناء، تحقيق لإرادة الشعب للوصول إلى الأمان والاستقرار، وللقضاء على الإرهاب وجذوره.

وأضافت الكنيسة في بيان أصدره غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق:" باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر وكل أساقفة السينودس المقدس، نساند جيشنا الباسل وكل أجهزة الأمن في هذه الحرب ضد الإرهاب وندعو الله أن يحفظ بلدنا مصر وشعبها آمنين".

موقف الكنيسة الوطني والذي ظهر في دعمها لعمليات الجيش في سيناء ليس الأول، لكن منذ وقت قريب أعلنت رفضها للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، مؤكدة أنه جاء في توقيت غير مناسب دون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، كما اعتذرت الكنيسة عن عدم استقبال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري.

الكنيسة موقفها من قضية القدس لم يتغير بل ظل ثابتا لسنوات طويلة، حيث أصدر البابا الراحل شنودة الثالث، عام 1976 كتابا بعنوان "إسرائيل ليست شعب الله المختار"، كما حذر من زيارة القدس رفضا للتطبيع.


وبالعودة إلى التاريخ نجد أن الكنيسة لعبت أدوارا وطنية كثيرة،  فخلال حكم محمد على أرسل قيصر روسيا عام 1805 مندوبا إلى مصر والتقى البابا بطرس السابع، وعرض عليه أن يتولى قيصر روسيا حماية الأقباط، في محاولة لتمزيق وحدة الشعب المصري، لكن البابا بطرس السابع كان أكثر حكمة ورفض العرض بدافع من الوطنية الحقيقية وانتمائه وكنيسته لمصر، قائلا "نحن لا نحتمي فيمن يحتاج للحماية.. لأننا نحتمي بالله وبوطننا".

لا يمكن أيضا تجاهل موقف البابا الراحل شنودة الثالث، رأس الكنيسة القبطية، في حرب أكتوبر 1973، حيث حرص على زيارة الجنود على الجبهة أكثر من مرة، كما قدمت الكنيسة مساعدات للجنود، بالإضافة إلى الأدوية.

الهجوم الذي استهدف الكنائس بغرض التفرقة بين الأقباط والمسلمين، لكن الكنيسة فوتت الفرصة على كل الساعين لذلك، حتى أن البابا تواضروس الثاني قال "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى