لماذا استبعد الوفد فؤاد بدراوي من مناقشات «عودة المفصولين»؟
فؤاد بدراوي: ترشح البدوي لرئاسة مصر «باطل»
فؤاد بدراوي الرجل الثاني لحزب الوفد، لم يصمت، فكان يمثل السكرتير العام للحزب حينها، ونظم وقفات هو وأنصاره أمام الحزب، وحالوا من دون دخول الحزب دون جدوى، إلى أن احتوى رئيس الحزب الموقف، بتصريح مفاده : «أنه ليس لديه مانع من عودة بدراوي»، فسرعان ما عاد بدراوى مُرَحبا به وزائرا من حين لآخر للحزب. يجلس لبضع دقائق ثم يذهب مرة أخرى، منتظرا اتخاذ قرار من الهيئة العليا بعودته بعد فصله، وليس مشترطا تولي أي منصب بالحزب، رغم أنه كان الرجل الثاني بعد رئيس الحزب.
وتمر الأيام ويفتح خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب والذي لم يمض عليه عدة أيام، عودة المفصولين من الحزب بشرط الاعتذار فقط عما بدر منهم تجاه أعضاء أو تجاه قيادات بالحزب، لكن المناقشات استثنت جبهة فؤاد بدراوى من العودة دون إعلان السبب بالرغم من فتح ملف بدراوي مؤخرا وزياراته المتكررة لحزب الوفد، لكن لم يكن ممن شملهم قرار العودة، بشرط الاعتذار شأن الآخرين.
أبعاد سياسية
وقالت مصادر قيادية بحزب الوفد، «إن عدم عودة فؤاد بدراوي وجبهته للحزب، لها أبعاد سياسية لدى رئيس الحزب، الذي ربط الأمر بموافقة رؤساء لجان المحافظات التي يتبعونها لعودتهم مرة أخرى».
رؤساء اللجان
وأضافت المصادر أن رئيس اللجنة التي يتبعها فؤاد بدراوى في محافظة الدقهلية، رفض عودته، وأشارت إلى أن السكرتير العام المستشار بهاء أبو شقه لم يكن واضحا خلال الاجتماع، وخاصة أن فؤاد بدراوي من الممكن أن يترشح على رئاسة الحزب في منافسته الدورة المقبلة.
6 أشهر فقط
وتابعت المصادر: «إن قرار عودة المفصولين أيضا ارتبط بمن لم يمض على فصلهم 6 أشهر، وجبهة بدراوي تم فصلها منذ فترة، مشيرا إلى أنه عندما طالب القيادي محمد عبد العليم داوود خلال الاجتماع بعودة جبهة الإصلاح التي يتبعها بدراوي لم يتحدث السكرتير العام للحزب حينها، وأيضا رئيس الحزب ووضع الأمر بيد رؤساء لجان المحافظات وهو يعلم أنهم لن يوافقوا على عودتهم».
إلا أنه بعد انتخابات رئاسة الحزب سيعود فؤاد بدراوي وجبهته للحزب.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
