#فيتو - #اخبار السياسة - البابا تواضروس: تأييد الكنيسة لجهود الحكومة واجب وطني

#فيتو - #اخبار السياسة - البابا تواضروس: تأييد الكنيسة لجهود الحكومة واجب وطني
#فيتو - #اخبار السياسة - البابا تواضروس: تأييد الكنيسة لجهود الحكومة واجب وطني
شارك البابا تواضروس الثاني بناء على دعوة رسمية، اليوم الإثنين، في الاجتماع الشهري لعدد من سفراء الدول الأسيوية في مصر، والذي أقيم في منزل السفير الياباني، تلقى الدعوة ليكون المتحدث الرئيسي في اجتماع هذا الشهر، لتقديم كلمة عن الكنيسة المصرية وتاريخها.

حضر الاجتماع عدد من السفراء والقائمين بأعمال السفراء لمجموعة من دول آسيا هي دول اليابان، والصين، وأستراليا، وأفغانستان، وبنجلاديش، وبروناي، وكمبوديا، والهند، وإندونيسيا، وكازاخستان، وماليزيا، ومنغوليا، وميانمار، ونيبال، ونيوزيلندا، وباكستان، والفلبين، وكوريا، وسنغافورة، وسريلانكا، وتايلاند بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى.

جاءت كلمة البابا خلال الاجتماع عن تاريخ مصر وعراقة حضارتها المصرية التي انبثقت منها باقي الحضارات، مؤكدا أن الكنيسة تؤيد جهود الحكومة المصرية في بناء مصرنا الجديدة كواجب وطني وليس سياسي، فمصر بلد السلام وستبقى مصدرًا للسلام للعالم أجمع.

وأشار البابا تواضروس في كلمته إلى أن أرض مصر تقدست بزيارة العائلة المقدسة بعد خروجها من أرضها، وتعتبر مصر إلى يومنا هذا ملاذًا آمنًا للجميع، ويعيش جميع المصريين حول نهر النيل الذي نشرب منه الماء وأيضًا الحياة المعتدلة، وشكل نهر النيل بفرعيه كشخص يرفع يديه للصلاة ولذلك جميع المصريين متدينين.

وتحدث البابا عن تاريخ الكنيسة القبطية التي تعتبر أقدم كنائس العالم وأكبر كنائس الشرق الأوسط، حيث أتى القديس مارمرقس الرسول إلى الإسكندرية عام 55 ميلاديًّا وبشر بالسيد المسيح وأصبح البطريرك الأول للكنيسة القبطية.

كما تحدث عن انتشارها في جميع أنحاء العالم في أفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لرعاية أبناء الكنيسة المهاجرين.

وأشار البابا إلى أربع نقاط تتميز بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أولها تأسيسها أول مدرسة لاهوتية في العالم، حيث أسس القديس مارمرقس الرسول مدرسة الإسكندرية اللاهوتية، ثم أعيد تأسيسها في عام 1893 واليوم لديها أفرع في مختلف الإيبارشيات داخل مصر وخارجها.

كما أن الكنيسة هي كنيسة الشهداء، حيث كان أول شهيد القديس مارمرقس عام 68 وعلى مر العصور وإلى يومنا هذا تشهد كنيستنا بدم الشهداء، وأسست الرهبنة، القديس الأنبا أنطونيوس المصري هو أول الرهبان، أسس الرهبنة في القرن الثالث، وإلى يومنا هذا تزدهر الحياة الرهبانية بين الشباب والشابات، حيث بعد إكمال دراستهم الجامعية يتركون المناصب ويختارون الرهبنة لحبهم العميق لله، وتنتشر الأديرة القبطية اليوم داخل وخارج مصر.

وأوضح أن الحركة المسكونية القوية، هي من إنتاج الكنيسة المصرية، فالكنيسة القبطية لديها حوارات مع العديد من الكنائس، كما أننا أعضاء في مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس الكنائس الأفريقي، وقد أنشأنا مؤخرًا في عام 2013 مجلس كنائس مصر.

وأكد أن الكنيسة تلعب دورًا هامًّا في المجتمع ويسعي كل قبطي للحفاظ على تقاليدنا القبطية وعلى أن يكون سفيرًا للمحبة والسلام.

وأشار البابا تواضروس إلى أن الكنيسة هي أحد الأعمدة الرئيسية في المجتمع المصري، وعلاقتها طيبة مع الجميع، مع الرئيس، والحكومة والبرلمان والأزهر وأيضًا مع كافة الطوائف المسيحية الأخرى.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى