الثلاثاء 7 مارس 2017 11:40 مساءً - توقعات لوكالة الطاقة الدولية ترفع السوق السعودية ومؤشر البورصة المصرية يواصل الاستقرار فى المنطقة الخضراء
توقع غالبية المشاركين بتصويت قامت به شركة المجموعة المالية هيرمس، فى مؤتمر وان أون وان، فى دبى أمس أن يتراوح سعر النفط بين 50 و60 دولارا للبرميل فى نهاية 2017، فيما توقع وزير الطاقة الروسى، ألسكندر نوفاك، اليوم، أن يظل سعر البرميل بين 55 دولارا و60 دولارا، إلا أن وكالة الطاقة الدولية، أعلنت أن إمدادات النفط العالمية ربما تجد صعوبة فى مواكبة الطلب بعد عام 2020 مع ظهور أثر عامين من نقص استثمارات زيادة الإنتاج، حيث قد تتراجع الطاقة الفائضة لأدنى مستوياتها فى 14 عاما، مما قد يدفع الأسعار إلى ارتفاع حاد.
وقادت هذه التوقعات سوق الاوراق المالية بالمملكة العربية السعودية إلى الصعود اليوم، عكس معظم أسواق الخليج، إذ إن تعافى سعر النفط، سينعكس على الاقتصاد السعودى ايجابا، بعدما تضرر بشدة، وواصلت البورصة المصرية ارتفاعها واستقرارها فى المنطقة الخضراء، لكن بدفع من ارتفاع سعر الدولار مجددا مقابل الجنيه، وفى نفس الوقت توقعات انخفاض رسم الدمغة المتوقع تطبيقه قبل نهاية شهر مايو المقبل كبديل لضريبة الارباح الرأسمالية المؤجلة، وارتفع المؤشر الرئيسى أى جى اكس 30 بنسبة 0.43% ووصل إلى مستوى 12677.55 نقطة.
قالت وكالة الطاقة فى تقريرها عن التوقعات وتحليل السوق «النفط 2017» ــ الذى يصدر كل خمس سنوات ــ إن المستثمرين لا يراهنون بشكل عام على ارتفاع حاد فى أسعار النفط الخام فى أى وقت قريب لكن انكماش الإنفاق العالمى فى 2015 و2016 وتنامى الطلب يعنى أن العالم ربما يواجه «أزمة معروض» إذا لم تحصل مشروعات جديدة على الضوء الأخضر قريبا.
ومن المتوقع أن يأتى معظم نمو الإمدادات من الولايات المتحدة حيث قالت الوكالة إن إنتاج النفط الصخرى سيزيد 1.4 مليون برميل يوميا بحلول 2022 حتى إذا استمرت الأسعار قرب مستوياتها الحالية عند 60 دولارا للبرميل وقد تكون الاستجابة أقوى إذا ارتفعت الأسعار أكثر.
وأضافت الوكالة «تستجيب الولايات المتحدة لتحركات الأسعار بوتيرة أسرع من المنتجين الآخرين. إذا ارتفعت الأسعار إلى 80 دولارا للبرميل تستطيع الولايات المتحدة زيادة إنتاج الخام الخفيف المحكم نحو ثلاثة ملايين برلاميل يوميا خلال خمس سنوات».
وإذا بقيت الأسعار قرب 50 دولارا فإن إنتاج النفط الصخرى ربما يهبط من أوائل العقد القادم.
من جانبه، قال المدير التنفيذى لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول «نشهد بداية الموجة الثانية من نمو الإمدادات الأمريكية وسيعتمد حجم النمو على اتجاه الأسعار. لكن ليس هذا وقت الركون. لا نتوقع زيادة كبيرة فى الطلب فى أى وقت قريب. وإذا لم تنتعش الاستثمارات على مستوى العالم بشكل قوى فستخيم على الأفق فترة جديدة من تقلبات الأسعار».
وارتفعت بالفعل الاستثمارات بحوض النفط الصخرى فى الولايات المتحدة وهناك ما يشير إلى نمو الإمدادات من كندا والبرازيل لكن وكالة الطاقة قالت إن المؤشرات الأولية على الإنفاق العالمى هذا العام «غير مشجعة».
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
