#المصري اليوم - مال - الحملة الصينية تدفع «بتكوين» إلى الانخفاض بنسبة ٧٫٩٪ موجز نيوز

تراجعت العملات المشفرة، الاثنين، في ظل امتداد الحملة الصينية ضد نشاط استخراج بتكوين إلى مقاطعة سيشوان. وهبطت بتكوين إلى ما يصل إلى 32 ألفا و288 دولارا لأول مرة منذ الثامن من يونيو، وكانت في أحدث تعاملات منخفضة 7.9 بالمئة، عند حوالى 32 ألفا و781 دولارا.

كما تراجعت منافستها الأصغر إلى أقل من ألفى دولار لأول مرة منذ 23 مايو، وتم تداولها على انخفاض 10 % عام 2019.

على الجانب الآخر، حافظ الدولار على مكاسب الأسبوع الماضى، الاثنين، بعد مفاجأة مجلس الاحتياطى الاتحادى، الذي بدأ يميل إلى التشديد النقدى، بينما هوت بتكوين مع تصعيد الصين حملتها على تعدين العملة المشفرة. استقر مؤشر الدولار دون تغير يذكر بعد أن قفز 1.9 % الأسبوع الماضى- أكبر زيادة منذ مارس 2020- إذ تحدث مجلس الاحتياطى الأمريكى عن نهاية أسرع من المتوقع لسياسة التيسير النقدى البالغ.

ونزل المؤشر، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، قليلا إلى 92.221 من ذروة 92.405 التي بلغها يوم الجمعة، وهو مستوى لم يصله منذ 13 إبريل.

وقلل موقف مجلس الاحتياطى المائل للتشديد النقدى من الشهية للمخاطرة، حتى في أسواق الأسهم، بينما عزز العملات التي تُعد ملاذات آمنة مثل الدولار والين اليابانى.

وقال محللو سوق الصرف لدى ميتسوبيشى يو.إف.جيه في مذكرة تحول مجلس الاحتياطى صوب سياسة التشديد النقدى أنهى على نحو مفاجئ فترة التقلبات المنخفضة والنطاقات الضيقة التي سادت في الآونة الأخيرة للعملات العشر الأنشط تداولا في العالم. شجع مجلس الاحتياطى المتعاملين في السوق على زيادة توقعات رفع أسعار الفائدة خلال العام القادم، مما رفع أسعار الفائدة الأمريكية قصيرة الأجل والدولار الأمريكى.

على الجانب الآخر، شهدت أسعار الذهب ارتفاعا في الأسواق العالمية، الاثنين، بعدما تكبدت خسائر على مدار ست جلسات، إذ عزز تدنى عائدات سندات الخزانة الأمريكية جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا، وصعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.7 % إلى 1776.10 دولار للأوقية.

وتقدمت أسعار الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.4 % إلى 1775.5 دولار للأوقية.

وقالت مارجريت يانج، الخبيرة في ديلى إف.إكس، إن العائدات الحقيقية تهبط، مما يسهم في استقرار أسعار الذهب ومحاولة التعافى. وأضافت: «يستغل المستثمرون أيضا هذه الفرصة للشراء بسعر منخفض في ظل تنامى الضغوط التضخمية».

وهبط عائد سندات الخزانة الأمريكية لأقل مستوى منذ أواخر فبراير، في وقت سابق من الجلسة، مما يقلل تكلفة فرصة الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.