#المصري اليوم - مال - مسؤول بـ«الأمم المتحدة الإنمائي»: التعليم الإلكتروني لن يكون بديلاً عن المعلم موجز نيوز

#المصري اليوم - مال - مسؤول بـ«الأمم المتحدة الإنمائي»: التعليم الإلكتروني لن يكون بديلاً عن المعلم موجز نيوز
#المصري اليوم - مال - مسؤول بـ«الأمم المتحدة الإنمائي»: التعليم الإلكتروني لن يكون بديلاً عن المعلم موجز نيوز

مسؤول بـ«الأمم المتحدة الإنمائي»: التعليم الإلكتروني لن يكون بديلاً عن المعلم

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تحدث الدكتور أحمد مرادي، مستشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، الرئيس التنفيذي لشركة سايتكس للتسويق الإلكتروني، عن التعليم من بعد خلال ندوة نظمتها لجنة إدارة وتنمية الموارد البشرية، بالغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية مساء أمس تحت عنوان «التعليم الإلكتروني للمؤسسات التعليمية والتدريبية».

وقال «مرادي» إن التعريف البسيط لمصطلح التعليم، عبارة عن شخص مهتم يريد أن يحكي قصة تهم أشخاص آخرين، مضيفًا أن عملية التعليم تحدث عندنا نضع معًا شخص يريد التعليم مع شخص آخر يريد التعلم، فتتم عملية التعليم.

وأشار إلى أن التعليم التقليدي، يتم عندما يتساوى كل من الزمان والمكان لكل من المتعلم والمعلم، أما التعليم الإلكتروني أو عن بعد، فقد يختلف الزمان أو المكان أو كلاهما، موضحًا أن التعليم عن بعد كان متواجدًا منذ قرون، فقد تواصل المعلمون والمتعلمون على مر الزمان واختلاف المكان من خلال تكنولوجيا تدعى «الكتب».

وأضاف أن اليوم أصبح لدينا محراب جديد للتعليم وهو «التعليم الإلكتروني»، وهو عبارة عن استخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة الحديثة وشبكة الإنترنت بهدف تحسين جودة التعليم، من خلال تسهيل الوصول إلى الموارد والأنشطة عن طريق التعاون والمشاركة المعرفية عن بعد.

وأكد أن هناك ثلاث أطياف للتعليم حاليًا، وهم التعليم التقليدي، والتعليم المختلط، والتعليم الإلكتروني، مضيفًا أن هناك حقيقتان مهمتان، وهما أن التعليم الإلكتروني ليس فقط المقرر الإلكتروني، كما أن التعليم الإلكتروني ليس فقط وضع الكتب إلكترونيًا على الموقع.

وتابع: «هناك ثلاثة أنواع للتعليم الإلكتروني، هي، التعليم الإلكتروني المباشر أو المتزامن، والتعليم الإلكتروني غير المباشر، والتعليم الإلكتروني المختلط»، مشيرا إلى وجود مفاهيم خاطئة متعلقة بالتعليم الإلكتروني، مثل الاعتقاد بأن التعليم الإلكتروني هو تعليم الأعداد الضخمة، والاعتقاد بأن التعليم الإلكتروني هو تعليم غامض ومعقد، فعند تعلم الادوات وكيفية استخدامها، لن يكون هناك أي تعقيد في توصيل المعلومات.

وأشار إلى أن من المعتقدات الخاطئة أيضًا، وضع التكنولوجيا قبل التعليم، والتكنولوجيا هي مجرد الأداة التي تساعد المعلم على توفير موارد وأنشطة للمتعلم، إضاف إلى معتقد بأن التعليم الإلكتروني جيد في حد ذاته، والاعتقاد بأن التعليم الإلكتروني يستبدل المعلم، التعليم الإلكتروني يتطلب معلمون جيدون لتصميم المقررات والتفاعل مع الطلبة.

وأوضح أن هناك 5 خطوات أساسية لتطبيق التعليم الإلكتروني في المؤسسة، وهم، اختيار المنصة الخاصة بإدارة التعليم، وبناء المقرر الإلكتروني، واختيار وتكامل أدوات التعليم، والمراجعة، والحفاظ على المعلومات.

وأكد أن التعليم الإلكتروني هو الحوار المستمر والمتواصل بين المعلمين والمتعلمين، عن طريق تطبيقات التواصل المختلفة كتطبيق ZOOM على سبيل المثال، مشيرًا إلى أن هناك كمية غير محدودة من الموارد التعليمية على الإنترنت، مثل القراءات والصوتيات ونماذج المحاكاة، والصور، والمعامل الافتراضية.

الوضع في مصر

اصابات

114,107

تعافي

102,201

وفيات

6,585

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى