#المصري اليوم - مال - استقرار أسعار الخضروات ووفرة «الفاكهة» بعد إلغاء الحظر وعودة المطاعم للعمل موجز نيوز

شهدت أسعار الخضروات والفاكهة استقراراً نسبياً في أسواق القاهرة الكبرى، رغم السماح للمطاعم بفتح أبوابها الأسبوع الماضى، في إطار خطط الدولة لإعادة أوجه الحياة لطبيعتها بعد فترة من فرض قيود الإغلاق بسبب تفشى وباء كورونا، إلا أن عودة المطاعم إلى نشاطها لم تدفع الطلب للتزايد، بحسب حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية.

واستقرت أسعار الخضروات والفاكهة في أسواق الجملة المركزية في العبور وأكتوبر، وسط توقعات بانخفاضها خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بتراجع الطلب على الخضروات في فصل الصيف عادةً، وزيادة المعروض من الفاكهة.

قال النجيب إن أزمة تفشى وباء كورونا- وما تخللها من إجراءات وقرارات حكومية- لم تؤثر في أسعار الخضروات والفاكهة بشكل ملحوظ، واستقرت الأسعار نسبياً لتوفر المعروض من المنتجات، والذى تفوق على حجم الطلب، بفضل إنتاج الصوب الزراعية، خاصة التابعة للقوات المسلحة.

وأكد أن إنتاج الصوب الزراعية ساهم في استقرار الأسعار طوال أيام العام، بفضل زيادة المعروض، فضلاً عن انخفاض تكاليف الرى لاعتمادها على أسلوب الرش أو التنقيط، ما ينعكس نهاية بالإيجاب على أسعار المنتجات في الأسواق.

أضاف النجيب أن أسعار الفاكهة تراجعت بشكل كبير عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام الماضى، إذ انخفض سعر المشمش بنسبة 50%، فضلا عن استقرار أسعار البطيخ وتراجعها يوماً بعد الآخر لزيادة المعروض، متوقعاً تراجع سعر المانجو بعد طرح بشائر محاصيل الإسماعيلية بعد 10 أيام، مشيراً إلى أن سعر كيلو التفاح المصرى تراجع 5 جنيهات، ما يعادل سعر تذكرة ركوب مترو الأنفاق.

وحول المخاوف المتكررة لدى المواطنين من رش الفاكهة بالمبيدات، قال «النجيب»: «المعروض في الأسواق من الخضروات والفاكهة يخضع لرقابة جادة من الحجر الزراعى، ولا مجال لتعريض صحة المواطنين لأى مخاطر، كما أننا نجحنا في فتح أسواق تصديرية جديدة لها معايير نلتزم بها جميعاً، وأكاد أجزم بأن المعروض في السوق المحلية يحظى بنفس جودة المنتجات المصدرة».

وفى سياق متصل، طالب «النجيب» برفع الأسواق العشوائية، أو إعادة تنظيمها، معتبرها أحد أهم الأسباب في اضطراب الأسعار في الشارع المصرى، كونها خارج نطاق الاقتصاد الرسمى، ولا تخضع للرقابة بشكل فعال، وبالتالى يصعب تحديد المحتكرين أو المتلاعبين بالأسعار في أوقات الأزمات.