#المصري اليوم - مال - تحويل قرض صندوق النقد خلال أسابيع موجز نيوز

#المصري اليوم - مال - تحويل قرض صندوق النقد خلال أسابيع موجز نيوز
#المصري اليوم - مال - تحويل قرض صندوق النقد خلال أسابيع موجز نيوز

تحويل قرض صندوق النقد خلال أسابيع

اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد

توقعت مصادر مطلعة إتاحة قرض صندوق النقد الدولى الجديد بقيمة 5.2 مليار دولار لمدة 12 شهرًا، خلال النصف الثانى من يونيو الجارى، عقب موافقة مجلس المديرين التنفيذيين للصندوق فى غضون أسبوعين.

ووفق بيان لوزارة المالية، تم التأكيد على أن التوصل للاتفاق بمثابة استمرار لثقة المؤسسات الدولية، خصوصًا صندوق النقد الدولى، فى السياسات الاقتصادية بشقيها النقدى والمالى المتبعة من قبل الحكومة، وتعامل الدولة مع تبعات جائحة كورونا.

ويعد الاتفاق والتمويل المصاحب له فى هذه المرحلة أمرًا مهمًا لاستمرار دعم ثقة الأسواق والمستثمرين فى قدرة وصلابة الاقتصاد المصرى على التعامل مع آثار أزمة كورونا والتعافى منها، إلى جانب الحفاظ على المكتسبات والنتائج الإيجابية التى تحققت خلال السنوات الأخيرة بسبب تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى الوطنى، والذى أشادت به جميع المؤسسات الدولية.

من جانبه، قال الدكتور فخرى الفقى، مساعد مدير تنفيذى سابق بصندوق النقد الدولى، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن القرض سيسهم فى مواجهة التأثيرات السلبية لـ«كورونا» على الاقتصاد وأرصدة الاحتياطى الأجنبى. وأضاف، فى «تصريحات خاصة»، أن الدين الخارجى لا يزال فى الحدود الآمنة، رغم القروض والسندات الدولية التى تم طرحها بالأسواق الخارجية، مؤكدًا أن البنك المركزى المصرى لم يتدخل فى سوق الصرف، ويترك السعر لآليات العرض والطلب. وأوضح أن قرض الصندوق سيسهم فى الحفاظ على المكتسبات التى حققها برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى، متوقعًا أن يتم تحويل القرض الجديد على شريحتين.

ولفت هانى توفيق، الخبير المالى، إلى اعتقاده بأن الاتجاه للاقتراض الخارجى، سواء من صندوق النقد الدولى أو طرح السندات الدولية، ساهم فى التحرك الملحوظ لسعر الدولار مقابل الجنيه فى السوق المحلية، وقدر توفيق قيمة القرض بإيرادات السياحة خلال 3 إلى 4 أشهر.

فى سياق متصل، أكد مدحت الشريف، عضو مجلس النواب، أن موافقة الصندوق تؤكد على ثقة المؤسسات الدولية فى السياسات الاقتصادية المصرية، وقال إن أزمة كورونا أثرت سلبًا على معظم دول العالم، بما فيها أمريكا والصين، ما استدعى لجوء مصر لطلب قرض من الخارج لتعويض الفاقد من النقد الأجنبى.

وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن انتشار كورونا فى عدد كبير من الدول أثر على تحويلات المصريين فى الخارج، بالإضافة إلى غلق المطارات أمام حركة السياحة، فضلًا عن انخفاض حركة التجارة عن معدلها الطبيعى، ما أثر على موارد قناة السويس بشكل مباشر، كل هذا تسبب فى خلل ميزان المدفوعات فى مصر.

وتابع عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب: «ندرك جيدًا خطورة الحصول على قروض وتبعياتها، لكن فى الوقت الحالى من المهم الحصول على هذا القرض للحفاط على ميزان المدفوعات، خصوصًا أن مصر من الدول القليلة فى العالم حتى الآن التى تلتزم بدفع جميع أقساط قروضها وقت استحقاقها».

الوضع في مصر

اصابات

32,612

تعافي

8,538

وفيات

1,198

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى