العملة الملكية الجنية الإسترليني بصدد ثاني خسائر أسبوعية لها على التوالي أمام الدولار الأمريكي

العملة الملكية الجنية الإسترليني بصدد ثاني خسائر أسبوعية لها على التوالي أمام الدولار الأمريكي
العملة الملكية الجنية الإسترليني بصدد ثاني خسائر أسبوعية لها على التوالي أمام الدولار الأمريكي

[real_title] انخفضت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية لنشهد استقرارها بالقرب من الأدنى لها في خمسة أشهر أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تضمنت حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ونظيره محافظ بنك إنجلترا مارك كارني ضمن حلقة نقاش تحت عنوان "مستقبل المصرفية المركزية؟" في مؤتمر سفيريجيس ريسكبنك السنوي في ستوكهولم.

 

في تمام الساعة 05:32 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.49% إلى مستويات 1.3314 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3380 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3306، بينما حقق الأعلى له عند 1.33389.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني صدور القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الأول والتي أوضحت نمو بنسبة 0.1% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل نمو 0.4% في الربع الرابع الماضي، كما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته نمو استقرار وتيرة النمو عند 1.2% دون تغير يذكر عن القراءة السنوية الأولية السابقة للربع الأول، متوافقة بذلك أيضا مع التوقعات.

 

وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر القراءة الثانية للاستثمار في الأعمال التجارية تراجعاً 0.2% مقابل بارتفاع 0.3% في القراءة الأولية السابقة للربع الأول، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.2%، بينما أظهرت قراءة مؤشر الخدمات للثلاثة أشهر المنقضية في آذار/مارس تباطؤ النمو إلى 0.3% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.5% في القراءة السابقة.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة والتي أظهرت تراجعاً 1.7% مقابل ارتفاع 2.7% في آذار/مارس الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 1.3%، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته الثبات تسارع النمو إلى 0.9% مقابل 0.1%، متفوقة على التوقعات عند 0.5%.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي أظهرت استقرار الاتساع عند ما قيمته 98.0 دون تغير يذكر عن القراءة الأولية لشهر أيار/مايو والقراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي، وصولاً إلى أعرب عضو اللجنة الفيدرالية ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافاييل بوستك أن البنك لا يملك الأدوات المناسبة لمواجهة الإضرابات الناجمة عن التطور التكنولوجي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اخبار الفوركس اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى