#المصري اليوم - مال - 3 أسباب وراء اتجاه البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة .. تعرف عليها موجز نيوز

3 أسباب وراء اتجاه البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة .. تعرف عليها

اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد

تعقد لجنة السياسات في البنك المركزي اليوم اجتماعها لتحديد اتجاه سعر الفائدة السائد فيما تتجه التوقعات إلى تثبيت سعر الفائدة لعدة أسباب ذكرها المحللون.

وكانت اللجنة أبقت في اجتماعها خلال سبتمبر الماضي على مستويات الأسعار بدون تعديل على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 8.25٪ و9.25 ٪ و8.75٪ على الترتيب، وكذلك الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 8.75٪. رغم زيادة معدلات التضخم التي اصبحت واضحة في البيانات الرسمية.

توقع محمد عبد الوهاب المحلل الاقتصادي والمستشار المالي للاتحاد العربي للتطوير والتنمية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن يبقى البنك المركز المصري في اجتماع لجنة السياسات النقدية اليوم الخميس أن يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثامنة على التوالي ، مرجحاً عدم تغييرها حتى نهاية العام الجاري 2021.

وأرجع محمد عبد الوهاب ذلك إلى أنه بالرغم من ارتفاع معدلات التضخم في مصر خلال شهر سبتمبر إلى 8٪ إلا أنها مازالت في النطاق السعري الذي حدده البنك المركزي المصري لمعدل التضخم والبالغ 7% (±2%)، وبالرغم من ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية، واسعار الشحن، يفرض ضغوط تضخمية على السوق المحلي إلى أنها غير مؤلمة حتى الأن ولم تصل للحد الذي يدفع المركزي لاتخاذ إجراءات احترازية مسبقة للحد من الضغوط التضخمية ، متوقعاً عدم تحريك المركزي المصري لأسعار الفائدة قبل نهاية الربع الأول من 2022، إلا في حالة واحدة وهي زيادة معدلات التضخم بشكل غير متوقع أو مفاجئ نتيجة المتغييرات العالمية أو الداخلية خصوصا في ظل التصريحات الحكومية الأخيرة عن خفض فاتورة الدعم وإن لم تحدد الحكومة متى سيتم هذا الخفض وبالتالى لا شئ يدعوا للقلق.

وتابع المستشار المالي للاتحاد العربي للتطوير والتنمية: " إن الاتجاه العالمي لتشديد السياسة النقدية، والحد من التيسيرات عقب أزمة كورونا ينذر بموجة تضخمية غير واضحة المعالم ما يعني زيادة الاسعار حتى الأن يصل البعض للتشائم في تشبيهها بالأزمة المالية العالمية في 2008 وقد انعكس ذلك في تصريحات مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الذين أشاروا إلى أنهم قد يبدؤون في تقليص الإنفاق التحفيزي قبل نهاية العام، وفي الوقت نفسه، أعلن محافظ بنك إنجلترا مؤخراً أن البنك المركزي يجب أن يعمل على مواجهة التضخم المتزايد.

واضاف عبد الوهاب ، أن أذون الحزانة المصرية مازالت محتفظة بمكانتها في المنافسة العالمية وجاذبة للاستثمارات الأجنبية عند معدل فائدة 3% وهو من أعلى النسب على مستوى العالم حالياً، كما أن رفع اسعار الفائدة قد يؤثر على مستويات الدين العام وبالتالي لن يتسرع البنك المركزي في اتخاذ تلك الخطوة إلا في حال حدوث أمر طارئ أو متغير عالمي مفاجئ وهو غير متوقع حدوثه حتى نهاية العام الجاري.

في الوقت نفسه توقعت إدارة البحوث بشركة إتش سي للأوراق المالية والاستثمار أن يبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه السابع هذا العام المقرر عقده الخميس اليوم الخميس.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى