موجز نيوز

صحيفة تركية: خطة بين أنقرة وموسكو لتقسيم سوريا.. البداية بمدينة حلب

صحيفة تركية: خطة بين أنقرة وموسكو لتقسيم سوريا.. البداية بمدينة حلب

حلم الدولة انتهى.. ثلاث مناطق تتقاسمها القوى الدولية

كشفت صحيفة "يني شفق التركية" النقاب عن مفاوضات تركية – روسية، تُجرى خلال هذه الفترة لنقل سيطرة مدينة حلب من يد النظام السوري إلى تركيا.

وذكرت الصحيفة المقربة من الحكومة التركية في تقرير لها أمس الجمعة أنه في حال التوصل إلى اتفاق سيعاد إعمار حلب، وسيتمكن أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا من العودة إلى وطنهم.

وأفادت بأنه من المقرر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة أعمار المدينة، ثم ستنقل السيطرة عليها إلى تركيا لتنسيق عودة اللاجئين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، وصفتها بالمطلعة، أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الوفود التركية والروسية من أجل انتقال الإشراف على حلب.

من جانبه، وفي سياق متصل، قال عضو الائتلاف السوري المعارض فؤاد عليكو إن طريقًا طويلاً قد قُطع من الناحيتين السياسية والعسكرية بشأن السماح لتركيا بالإشراف على حماة وحلب وإدلب، على أن تبدأ عودة أكثر من ثلاثة ملايين مدني من تركيا وأوروبا إلى حلب مع انسحاب النظام والمليشيات الشيعية من المنطقة.

وأضاف عليكو للصحيفة بأن ملامح خريطة الممر السني قد اتضحت، وهي مكونة من حماة وحلب وإدلب بعد إخلاء بلدتَي الفوعة وكفريا التابعتَين لإدلب. مشيرًا إلى أنه بدءًا من النصف الثاني من 2018 سيتم تشكيل مناطق نفوذ لصالح أمريكا في الشرق، وتركيا في المنتصف، وروسيا والأسد في المناطق الغربية والجنوبية.

وأفاد بأنه قد انتشرت شائعات كثيرة في الأيام التي تبعت السيطرة على حلب، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، حول نية تركيا دخول المدينة بعد انسحاب النظام منها، وذلك بموجب تفاهمات مع روسيا.

واعتبر عليكو أن تحالف النظام وروسيا وإيران سيبسط سيطرته على اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق ودير الزور، أما أمريكا والقوات الكردية فستسيطران على الحسكة والرقة وريف دير الزور الواقع شرق الفرات، بينما ستكون تركيا مسؤولة عن مدن حماة وإدلب وحلب في المنتصف التي يسكنها أغلبية من السنة.

ووفقًا للصحيفة، لا تزال المفاوضات بين الدول مستمرة؛ فحلب محاصرة من قِبل تحالف الجيش التركي و(الحر) من مناطق الراشدين والباب وخان العسل. مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد الإقدام على خطوات دبلوماسية وسياسية أكثر من الخطوات العسكرية، وأن تركيا تمضي في هذه الخطوات باستراتيجية متعددة الأبعاد، وهي تتقدم في إطار يضم العناصر الإقليمية والدولية.

صحيفة تركية: خطة بين أنقرة وموسكو لتقسيم سوريا.. البداية بمدينة حلب

بندر الدوشي سبق 2018-07-21

كشفت صحيفة "يني شفق التركية" النقاب عن مفاوضات تركية – روسية، تُجرى خلال هذه الفترة لنقل سيطرة مدينة حلب من يد النظام السوري إلى تركيا.

وذكرت الصحيفة المقربة من الحكومة التركية في تقرير لها أمس الجمعة أنه في حال التوصل إلى اتفاق سيعاد إعمار حلب، وسيتمكن أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا من العودة إلى وطنهم.

وأفادت بأنه من المقرر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة أعمار المدينة، ثم ستنقل السيطرة عليها إلى تركيا لتنسيق عودة اللاجئين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، وصفتها بالمطلعة، أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الوفود التركية والروسية من أجل انتقال الإشراف على حلب.

من جانبه، وفي سياق متصل، قال عضو الائتلاف السوري المعارض فؤاد عليكو إن طريقًا طويلاً قد قُطع من الناحيتين السياسية والعسكرية بشأن السماح لتركيا بالإشراف على حماة وحلب وإدلب، على أن تبدأ عودة أكثر من ثلاثة ملايين مدني من تركيا وأوروبا إلى حلب مع انسحاب النظام والمليشيات الشيعية من المنطقة.

وأضاف عليكو للصحيفة بأن ملامح خريطة الممر السني قد اتضحت، وهي مكونة من حماة وحلب وإدلب بعد إخلاء بلدتَي الفوعة وكفريا التابعتَين لإدلب. مشيرًا إلى أنه بدءًا من النصف الثاني من 2018 سيتم تشكيل مناطق نفوذ لصالح أمريكا في الشرق، وتركيا في المنتصف، وروسيا والأسد في المناطق الغربية والجنوبية.

وأفاد بأنه قد انتشرت شائعات كثيرة في الأيام التي تبعت السيطرة على حلب، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، حول نية تركيا دخول المدينة بعد انسحاب النظام منها، وذلك بموجب تفاهمات مع روسيا.

واعتبر عليكو أن تحالف النظام وروسيا وإيران سيبسط سيطرته على اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق ودير الزور، أما أمريكا والقوات الكردية فستسيطران على الحسكة والرقة وريف دير الزور الواقع شرق الفرات، بينما ستكون تركيا مسؤولة عن مدن حماة وإدلب وحلب في المنتصف التي يسكنها أغلبية من السنة.

ووفقًا للصحيفة، لا تزال المفاوضات بين الدول مستمرة؛ فحلب محاصرة من قِبل تحالف الجيش التركي و(الحر) من مناطق الراشدين والباب وخان العسل. مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد الإقدام على خطوات دبلوماسية وسياسية أكثر من الخطوات العسكرية، وأن تركيا تمضي في هذه الخطوات باستراتيجية متعددة الأبعاد، وهي تتقدم في إطار يضم العناصر الإقليمية والدولية.

21 يوليو 2018 - 8 ذو القعدة 1439

12:09 AM


حلم الدولة انتهى.. ثلاث مناطق تتقاسمها القوى الدولية

A A A

2

مشاركة

كشفت صحيفة "يني شفق التركية" النقاب عن مفاوضات تركية – روسية، تُجرى خلال هذه الفترة لنقل سيطرة مدينة حلب من يد النظام السوري إلى تركيا.

وذكرت الصحيفة المقربة من الحكومة التركية في تقرير لها أمس الجمعة أنه في حال التوصل إلى اتفاق سيعاد إعمار حلب، وسيتمكن أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وأوروبا من العودة إلى وطنهم.

وأفادت بأنه من المقرر أن تتولى تركيا مهمة الإشراف على إعادة أعمار المدينة، ثم ستنقل السيطرة عليها إلى تركيا لتنسيق عودة اللاجئين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، وصفتها بالمطلعة، أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الوفود التركية والروسية من أجل انتقال الإشراف على حلب.

من جانبه، وفي سياق متصل، قال عضو الائتلاف السوري المعارض فؤاد عليكو إن طريقًا طويلاً قد قُطع من الناحيتين السياسية والعسكرية بشأن السماح لتركيا بالإشراف على حماة وحلب وإدلب، على أن تبدأ عودة أكثر من ثلاثة ملايين مدني من تركيا وأوروبا إلى حلب مع انسحاب النظام والمليشيات الشيعية من المنطقة.

وأضاف عليكو للصحيفة بأن ملامح خريطة الممر السني قد اتضحت، وهي مكونة من حماة وحلب وإدلب بعد إخلاء بلدتَي الفوعة وكفريا التابعتَين لإدلب. مشيرًا إلى أنه بدءًا من النصف الثاني من 2018 سيتم تشكيل مناطق نفوذ لصالح أمريكا في الشرق، وتركيا في المنتصف، وروسيا والأسد في المناطق الغربية والجنوبية.

وأفاد بأنه قد انتشرت شائعات كثيرة في الأيام التي تبعت السيطرة على حلب، ولا تزال مستمرة حتى اليوم، حول نية تركيا دخول المدينة بعد انسحاب النظام منها، وذلك بموجب تفاهمات مع روسيا.

واعتبر عليكو أن تحالف النظام وروسيا وإيران سيبسط سيطرته على اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق ودير الزور، أما أمريكا والقوات الكردية فستسيطران على الحسكة والرقة وريف دير الزور الواقع شرق الفرات، بينما ستكون تركيا مسؤولة عن مدن حماة وإدلب وحلب في المنتصف التي يسكنها أغلبية من السنة.

ووفقًا للصحيفة، لا تزال المفاوضات بين الدول مستمرة؛ فحلب محاصرة من قِبل تحالف الجيش التركي و(الحر) من مناطق الراشدين والباب وخان العسل. مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد الإقدام على خطوات دبلوماسية وسياسية أكثر من الخطوات العسكرية، وأن تركيا تمضي في هذه الخطوات باستراتيجية متعددة الأبعاد، وهي تتقدم في إطار يضم العناصر الإقليمية والدولية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

أخبار متعلقة :