موجز نيوز

"الأسمري" يكشف عن حصون "وادي سدوان" ويطلب التعاون مع السياحة لحفظها

"الأسمري" يكشف عن حصون "وادي سدوان" ويطلب التعاون مع السياحة لحفظها

قال إن حصن "آل عفيف" وُجد عليه نقش يعود لدولة حمير منذ ١٥٠٠ سنة

كشف الباحث والمتهم بالتاريخ والآثار عمر ناصر الأسمري أن وادي سدوان شمال أبها والتابع لمركز حوراء يضم العديد من الحصون التي شيدت في مواقع يصعب الوصول إليها، وغالبًا ما تكون مشيدات على قمة جبل أو مشرف على القرية ومزارعها.

وفي التفاصيل، قال "الأسمري" إن هذه الحصون تحمل أشكالاً هندسية قديمة ترتبط بالجانب الأمني حين إنشائها في ذلك الوقت، وكذلك حسن الحجارة المناسبة في البناء، وسط دعوته للحفاظ عليها والتعاون مع هيئة السياحة والآثار لحفظ جزء مهم من تاريخ حضارتنا ومعالم من أهم المعالم الحضارية .

وأضاف أن بعض الحصون وجدت قائمه على أرض منبسطة أو تل، والحصون تلعب دوراً أمنياً مهماً للحراسة والدفاع عن أي خطر يحوط بها من الطامعين؛ فتجد هندستها ارتبطت بالدفاع، فهي ذات قاعدة كبيرة من الأسفل وتضيق كلما ارتفع البرج في السماء، فيمكن للحراس التحرك في القاعدة بسهولة دون تزاحم كحل من حلول السلامة ويضيق من الأعلى لتكون المسهرة (الحُراس) سهلة الحركة ومراقبة الأربعة الاتجاهات بكل يسر وسهولة وكشف الموقع وتنبيه القرية في حال وجود خطر يحيط بالقرية.

ولفت إلى أن من عجائب هندسة البناء حسن اختيار الحجارة المناسبة وتكون جميع الأطوال في الارتفاع والعرض دقيقة ومتساوية لتصمد أمام العوامل المناخية الصعبة ومناسبتها للحراس من الداخل مع وجود فتحات صغيرة في جوانب الحصن للتهوية أو إطلاق السهام والذخيرة النارية .

وتابع: يوجد من أعلى الحصون حتى مدخل الباب شكل مستطيل مجوف بدقة عالية له فتحة من أعلى الحصن تكشف من يقف عند الباب وتعرف بنحر الحصن له فوائد عديدة للداخل والخارج من ناحية الأمن والسلامة، وتلك الهندسة تكثر في الحصون الحربية، وأن النوع الثاني حصون لحفظ المنتجات الزراعية كالحبوب وأعلاف الخيول مثل حصن "آل بذال"، ليكون الجو الداخلي للحصن مناسباً له حسب المناخ وتضم مجموعة من المخازن يعرف كل مخزن باسم القرية، فتجد في كل دور قريتين وتصل لأربعة أدوار وتزيد، وسدوان يحوي أكثر من ثلاثين حصناً، وأشهرها حصن آل عفيف والذي وجد عليه نقش بالخط المسند الذي يعود لعهد دولة حمير، أي ما يفوق ١٥٠٠سنة وتعرف القرية بقرية آل معفيف، ويبدو أنه مر بمراحل دلالة لقدم النقش، وكان ضمن القرية منطقة أثرية اسمها المخرب ولم يعد له اليوم وجود بسبب التطور العمراني، كما أشار الباحث الأسمري إلى وجود حصون أخرى منها حصن آل صالح وهدم وحصن المزعب، وحصن أبو ريش وحصن آل بن معرفي، وحصن جعيدة وحصن الخوط والخويط، وحصن المغان وحصن فهران، وحصن طارش وحصن آل ناشع، وكان يحوي مكتبة علمية زارها العديد من العلماء، وحصن آل صقر، وحصن آل عاطف، وحصون قرية رحب التاريخية، وحصن آل زمام، وحصن آل دغيم، حصن بن مسفر وحصن آل مماصب مماضي، وحصن غما السفلى ، وحصن آل زهير وحصن آل مشبب، وحصن أبو ريش وحصن آل بن شغب .

واختتم بالتنبيه بضرورة الحفاظ علي هذه الحصون والتعاون مع هيئة السياحة والآثار لحفظ جزء مهم من تاريخ حضارتنا ومعالم من أهم المعالم الحضارية .

"الأسمري" يكشف عن حصون "وادي سدوان" ويطلب التعاون مع السياحة لحفظها

سعود الدعجاني سبق 2018-07-04

كشف الباحث والمتهم بالتاريخ والآثار عمر ناصر الأسمري أن وادي سدوان شمال أبها والتابع لمركز حوراء يضم العديد من الحصون التي شيدت في مواقع يصعب الوصول إليها، وغالبًا ما تكون مشيدات على قمة جبل أو مشرف على القرية ومزارعها.

وفي التفاصيل، قال "الأسمري" إن هذه الحصون تحمل أشكالاً هندسية قديمة ترتبط بالجانب الأمني حين إنشائها في ذلك الوقت، وكذلك حسن الحجارة المناسبة في البناء، وسط دعوته للحفاظ عليها والتعاون مع هيئة السياحة والآثار لحفظ جزء مهم من تاريخ حضارتنا ومعالم من أهم المعالم الحضارية .

وأضاف أن بعض الحصون وجدت قائمه على أرض منبسطة أو تل، والحصون تلعب دوراً أمنياً مهماً للحراسة والدفاع عن أي خطر يحوط بها من الطامعين؛ فتجد هندستها ارتبطت بالدفاع، فهي ذات قاعدة كبيرة من الأسفل وتضيق كلما ارتفع البرج في السماء، فيمكن للحراس التحرك في القاعدة بسهولة دون تزاحم كحل من حلول السلامة ويضيق من الأعلى لتكون المسهرة (الحُراس) سهلة الحركة ومراقبة الأربعة الاتجاهات بكل يسر وسهولة وكشف الموقع وتنبيه القرية في حال وجود خطر يحيط بالقرية.

ولفت إلى أن من عجائب هندسة البناء حسن اختيار الحجارة المناسبة وتكون جميع الأطوال في الارتفاع والعرض دقيقة ومتساوية لتصمد أمام العوامل المناخية الصعبة ومناسبتها للحراس من الداخل مع وجود فتحات صغيرة في جوانب الحصن للتهوية أو إطلاق السهام والذخيرة النارية .

وتابع: يوجد من أعلى الحصون حتى مدخل الباب شكل مستطيل مجوف بدقة عالية له فتحة من أعلى الحصن تكشف من يقف عند الباب وتعرف بنحر الحصن له فوائد عديدة للداخل والخارج من ناحية الأمن والسلامة، وتلك الهندسة تكثر في الحصون الحربية، وأن النوع الثاني حصون لحفظ المنتجات الزراعية كالحبوب وأعلاف الخيول مثل حصن "آل بذال"، ليكون الجو الداخلي للحصن مناسباً له حسب المناخ وتضم مجموعة من المخازن يعرف كل مخزن باسم القرية، فتجد في كل دور قريتين وتصل لأربعة أدوار وتزيد، وسدوان يحوي أكثر من ثلاثين حصناً، وأشهرها حصن آل عفيف والذي وجد عليه نقش بالخط المسند الذي يعود لعهد دولة حمير، أي ما يفوق ١٥٠٠سنة وتعرف القرية بقرية آل معفيف، ويبدو أنه مر بمراحل دلالة لقدم النقش، وكان ضمن القرية منطقة أثرية اسمها المخرب ولم يعد له اليوم وجود بسبب التطور العمراني، كما أشار الباحث الأسمري إلى وجود حصون أخرى منها حصن آل صالح وهدم وحصن المزعب، وحصن أبو ريش وحصن آل بن معرفي، وحصن جعيدة وحصن الخوط والخويط، وحصن المغان وحصن فهران، وحصن طارش وحصن آل ناشع، وكان يحوي مكتبة علمية زارها العديد من العلماء، وحصن آل صقر، وحصن آل عاطف، وحصون قرية رحب التاريخية، وحصن آل زمام، وحصن آل دغيم، حصن بن مسفر وحصن آل مماصب مماضي، وحصن غما السفلى ، وحصن آل زهير وحصن آل مشبب، وحصن أبو ريش وحصن آل بن شغب .

واختتم بالتنبيه بضرورة الحفاظ علي هذه الحصون والتعاون مع هيئة السياحة والآثار لحفظ جزء مهم من تاريخ حضارتنا ومعالم من أهم المعالم الحضارية .

04 يوليو 2018 - 20 شوّال 1439

12:05 AM


قال إن حصن "آل عفيف" وُجد عليه نقش يعود لدولة حمير منذ ١٥٠٠ سنة

A A A

2

مشاركة

كشف الباحث والمتهم بالتاريخ والآثار عمر ناصر الأسمري أن وادي سدوان شمال أبها والتابع لمركز حوراء يضم العديد من الحصون التي شيدت في مواقع يصعب الوصول إليها، وغالبًا ما تكون مشيدات على قمة جبل أو مشرف على القرية ومزارعها.

وفي التفاصيل، قال "الأسمري" إن هذه الحصون تحمل أشكالاً هندسية قديمة ترتبط بالجانب الأمني حين إنشائها في ذلك الوقت، وكذلك حسن الحجارة المناسبة في البناء، وسط دعوته للحفاظ عليها والتعاون مع هيئة السياحة والآثار لحفظ جزء مهم من تاريخ حضارتنا ومعالم من أهم المعالم الحضارية .

وأضاف أن بعض الحصون وجدت قائمه على أرض منبسطة أو تل، والحصون تلعب دوراً أمنياً مهماً للحراسة والدفاع عن أي خطر يحوط بها من الطامعين؛ فتجد هندستها ارتبطت بالدفاع، فهي ذات قاعدة كبيرة من الأسفل وتضيق كلما ارتفع البرج في السماء، فيمكن للحراس التحرك في القاعدة بسهولة دون تزاحم كحل من حلول السلامة ويضيق من الأعلى لتكون المسهرة (الحُراس) سهلة الحركة ومراقبة الأربعة الاتجاهات بكل يسر وسهولة وكشف الموقع وتنبيه القرية في حال وجود خطر يحيط بالقرية.

ولفت إلى أن من عجائب هندسة البناء حسن اختيار الحجارة المناسبة وتكون جميع الأطوال في الارتفاع والعرض دقيقة ومتساوية لتصمد أمام العوامل المناخية الصعبة ومناسبتها للحراس من الداخل مع وجود فتحات صغيرة في جوانب الحصن للتهوية أو إطلاق السهام والذخيرة النارية .

وتابع: يوجد من أعلى الحصون حتى مدخل الباب شكل مستطيل مجوف بدقة عالية له فتحة من أعلى الحصن تكشف من يقف عند الباب وتعرف بنحر الحصن له فوائد عديدة للداخل والخارج من ناحية الأمن والسلامة، وتلك الهندسة تكثر في الحصون الحربية، وأن النوع الثاني حصون لحفظ المنتجات الزراعية كالحبوب وأعلاف الخيول مثل حصن "آل بذال"، ليكون الجو الداخلي للحصن مناسباً له حسب المناخ وتضم مجموعة من المخازن يعرف كل مخزن باسم القرية، فتجد في كل دور قريتين وتصل لأربعة أدوار وتزيد، وسدوان يحوي أكثر من ثلاثين حصناً، وأشهرها حصن آل عفيف والذي وجد عليه نقش بالخط المسند الذي يعود لعهد دولة حمير، أي ما يفوق ١٥٠٠سنة وتعرف القرية بقرية آل معفيف، ويبدو أنه مر بمراحل دلالة لقدم النقش، وكان ضمن القرية منطقة أثرية اسمها المخرب ولم يعد له اليوم وجود بسبب التطور العمراني، كما أشار الباحث الأسمري إلى وجود حصون أخرى منها حصن آل صالح وهدم وحصن المزعب، وحصن أبو ريش وحصن آل بن معرفي، وحصن جعيدة وحصن الخوط والخويط، وحصن المغان وحصن فهران، وحصن طارش وحصن آل ناشع، وكان يحوي مكتبة علمية زارها العديد من العلماء، وحصن آل صقر، وحصن آل عاطف، وحصون قرية رحب التاريخية، وحصن آل زمام، وحصن آل دغيم، حصن بن مسفر وحصن آل مماصب مماضي، وحصن غما السفلى ، وحصن آل زهير وحصن آل مشبب، وحصن أبو ريش وحصن آل بن شغب .

واختتم بالتنبيه بضرورة الحفاظ علي هذه الحصون والتعاون مع هيئة السياحة والآثار لحفظ جزء مهم من تاريخ حضارتنا ومعالم من أهم المعالم الحضارية .

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري