وفي روسيا، قررت الشركات الكبيرة التنافس في ما بينها لاستقطاب أكبر عدد من المواطنين للحصول على اللقاحات المناوئة لوباء كورونا، أملاً في الوصول إلى «مناعة القطيع» المنشودة. وقررت شركة ألروسا وضع سيارة من طراز هيونداي في يانصيب لموظفيها الذين يقبلون على التطعيم. وقالت شركتا إيفراز وسيفرستال إنها ستجري سحباً على جوائز مالية لموظفيها الذين يخضعون للتطعيم. أما شركة ماغنيتوغورسك للحديد والصلب فقالت إن أي أي موظف يخضع للقاح يحصل على يوم عطلة مدفوع الأجر. وأعلنت شركة فوساغرو أن من يتطعم من موظفيها سيقفز للمراتب الأمامية للتأهل للفوز برحلات مدفوعة النفقات إلى المنتجعات. وعلى رغم أن هذه الحوافز أدت إلى ارتفاع عدد المطعّمين من موظفي الشركات في روسيا؛ إلا أن الحكومة الروسية عجزت عن إقناع غالبية مواطنيها بأخذ لقاحات كوفيد-19 روسية الصنع، التي يشككون في مأمونيتها وفعاليتها. وأدى تباطؤ حملة التلقيح في روسيا إلى ارتفاع عدد الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين إلى مستويات عالية.
وفي الولايات المتحدة، يواجه رؤساء وقادة الشركات الخاصة مشكلة جديدة تتمثل في قيام عدد من الموظفين الرافضين للتطعيم بالحصول على شهادات تطعيم غير رسمية، من مواقع في الإنترنت. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها نصحت أرباب الأعمال بتخفيف القيود على الموظفين المطعّمين، بحيث يمكنهم نزع كماماتهم داخل أماكن العمل، والتحرك بقدر أكبر من الحرية. وتعتمد الشركات الأمريكية على نظام لشهادة التطعيم يسهل اختراقه، وتزييف الشهادة الصادرة عنه. وبدا أن شهادة التطعيم أضحت مطلوبة إلى درجة أن شركات كبرى، منها خطوط يونايتد للطيران، أعلنت أنها لن تسمح بتوظيف أي شخص إذا لم يبرز شهادة تطعيم، اعتباراً من 15 يونيو الجاري.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صحيفة عكاظ وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري