الفيصل لمدير جامعة «أم القرى»: ارتقوا بالبيئة التعليمية والأكاديمية

أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أهمية الارتقاء بالبيئة التعليمية والأكاديمية بما ينعكس إيجابا على المخرجات التي سيكون لها الأثر الكبير في النهوض بالوطن في مختلف المجالات.

واستعرض الأمير خالد الفيصل لدى استقباله في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، أمس (الثلاثاء) مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بافيل يرافقه عدد من الوكلاء، المشاريع التطويرية التي تنفذها الجامعة في مقرها الرئيسي بمكة المكرمة وفروعها في محافظات القنفذة والليث وأضم والعرضيات، التي تشمل تطوير المباني والتوسع في إنشاء الفصول الدراسية وتهيئة المرافق في هذه الفروع بما يضمن توفير البيئة التعليمية المناسبة للدارسين والدارسات، كما اطلع الأمير خالد على خطة الجامعة والمتوافقة مع رؤية المملكة 2030، التي تركز على الاستثمار في اقتصاد المعرفة المرتكز على منظومة البحث العلمي، والتي تثمر عنها براءات اختراع تتحول إلى منتجات ملموسة تسهم في خدمة المجتمع عبر سوق العمل.

من جانبه، قدم مدير جامعة أم القرى شكره وتقديره لأمير منطقة مكة المكرمة على الدعم اللامحدود الذي تلقاه الجامعة من الأمير خالد الفيصل، مؤكدا حرصها على المُضي قُدما في تطوير العمل الأكاديمي بما يضمن تحقيق الآمال والتطلعات.

من ناحية أخرى، استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير عبدالله بن بندر، في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة أمس (الثلاثاء)، بحضور وكيل الإمارة الدكتور هشام بن الرحمن الفالح، رئيس وأعضاء جمعية كافل للأيتام بمناسبة حصول أيتام البلد الحرام على المركز الثاني في الأوليمبياد الوطني الأول لجمعيات الأيتام بالمملكة الذي أقيم أخيرا في منطقة عسير.

وهنأ أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه الأيتام الفائزين، متمنيين لهم التوفيق والنجاح وحصد المزيد من الجوائز.

وحصد أيتام البلد الحرام 3 ميداليات ذهبية في الأوليمبياد الذي شاركت فيه 17 جمعية أيتام من مختلف المناطق، مثلها 260 يتيماً من طلاب المرحلة الثانوية، إذ حصل أبناء جمعية كافل على المركز الأول في مسابقة أعذب تلاوة، والمركز الأول في مسابقة الإلقاء الفردي، والمراكز الأولى في مسابقة المسرح لكم، والميدالية الفضية في مسابقة كرة القدم.

وعبر أبناء الجمعية عن شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة مكة المكرمة ونائبه على الكلمات التشجيعية والتحفيز الذي وجدوه منهما.

يشار إلى أن الأوليمبياد أقيم في 8 مجالات تنافسية، شملت أعذب تلاوة، والإلقاء، والمسابقة الثقافية، والعروض المسرحية، إلى جانب المجالات الرياضية التي تتضمن كرة القدم وتنس الطاولة والسباحة وألعاب القوى والمضمار.