قيادة السيدات ضرورة فرضتها الحياة الحديثة وليست ترفاً ورفاهية

قيادة السيدات ضرورة فرضتها الحياة الحديثة وليست ترفاً ورفاهية
قيادة السيدات ضرورة فرضتها الحياة الحديثة وليست ترفاً ورفاهية

قيادة السيدات ضرورة فرضتها الحياة الحديثة وليست ترفاً ورفاهية

السائقون يرهقون الأسر ويشكلون خطراً أمنياً واقتصادياً

قيادة السيدات ضرورة فرضتها الحياة الحديثة وليست ترفاً ورفاهية

أيقنت القيادة السعودية ضمن سعيها لتحقيق مقومات الحياة الحديثة للمواطنين والمواطنات على حد سواء بضرورة السماح للنساء بالقيادة والتنقل لكونها ضرورة عصرية فرضتها ظروف الحياة وليست ترفاً عارضاً يزول مع الزمن أو رفاهية وكماليات أنثوية، وذلك لكثرة مشاغلهن وانصراف بعض أرباب الأسر عن زوجاتهم في أعمالهم اليومية، كما أن بعض الأسر لا يوجد لديهم معيل فاضطرت السيدات لإنهاء شؤونهن الخاصة ومراجعة الدوائر الحكومية عبر الاعتماد على السائقين الأجانب الذين يرهقون العوائل السعودية بفواتير الاستقدام والسكن وخلافه، إلى جانب أصحاب المشاوير اليومية الذين يستنزفونهم بأجرة المشوار الواحد، وبعضهم مخالفون لأنظمة الإقامة والعمل.

عندما صدر القرار الملكي بالسماح للسيدات باستخراج الرخص والاستعداد للقيادة الأحد المقبل بعد اكتمال التجهيزات والبنية التحتية والمناخ المناسب من مدارس تعليم وإقرار قانون التحرش، انتهى مشوار المعاناة اليومية ورُفع الحظر الذي استمر لعقود فرضته قيود اجتماعية مبنية على الظنون أكثر من كونها خطوطاً دينية يمنع تجاوزها.

وبحسب تقارير حكومية صادرة من الهيئة العامة للإحصاء للربع الأول من العام الحالي ارتفع عدد السائقين أكثر من ٣٥ ألفاً عن العام الماضي ما يزيد الضغوط الاقتصادية على الأسر حيث يتقاضى السائق راتب ٢٠٠٠ ريال للشهر فيشاطر السيدات رواتبهن وقوت أطفالهن، وتتحمل الأسر السكن وغيره من المبالغ التي وضعت الأسر أمام جدار شاهق من المتطلبات التي لا تنتهي فضلاً عن المخاطر الاجتماعية والأمنية.

فكثير من السائقين يقطنون بغرف خارجية على بوابات المنازل كأنهم حرّاساً لهذه العائلة أو تلك، كما ترهق هذه العمالة الوافدة الاقتصاد الوطني بحجم الحوالات التي تصل لمليارات الدولارات سنوياً واستفادتهم من الخدمات العامة، وسيسهم القرار بخفض التحويلات الخارجية، حيث أظهرت الأرقام أن المملكة في العام 2012 احتلت المرتبة الثانية على قائمة أكثر الدول في الحوالات العمالية فيرسل نحو 1.5 مليون سائق في المملكة رواتبهم للخارج.

وسيخلق القرار فرصاً وظيفية للنساء بالعمل في نقاط الضبط الأمني "نقاط التفتيش" وبشركات النقل عبر التطبيقات مثل أوبر وكريم بوظيفة "كابتن"، حيث أكدت هذه الشركات توفر فرص وظيفية للسيدات وأعلنت شركة كريم نيتها توظيف ١٠٠ ألف سائقة العام المقبل إلى جانب الفرص الوظيفية الأخرى التي تتيح لهن العمل بالمجال المروري، فقد خرّجت شركة نجم لتقييم الحوادث المرورية أمس أول دفعة للمحققات بالحوادث المرورية.

قيادة السيدات ضرورة فرضتها الحياة الحديثة وليست ترفاً ورفاهية

بدر العتيبي سبق 2018-06-22

أيقنت القيادة السعودية ضمن سعيها لتحقيق مقومات الحياة الحديثة للمواطنين والمواطنات على حد سواء بضرورة السماح للنساء بالقيادة والتنقل لكونها ضرورة عصرية فرضتها ظروف الحياة وليست ترفاً عارضاً يزول مع الزمن أو رفاهية وكماليات أنثوية، وذلك لكثرة مشاغلهن وانصراف بعض أرباب الأسر عن زوجاتهم في أعمالهم اليومية، كما أن بعض الأسر لا يوجد لديهم معيل فاضطرت السيدات لإنهاء شؤونهن الخاصة ومراجعة الدوائر الحكومية عبر الاعتماد على السائقين الأجانب الذين يرهقون العوائل السعودية بفواتير الاستقدام والسكن وخلافه، إلى جانب أصحاب المشاوير اليومية الذين يستنزفونهم بأجرة المشوار الواحد، وبعضهم مخالفون لأنظمة الإقامة والعمل.

عندما صدر القرار الملكي بالسماح للسيدات باستخراج الرخص والاستعداد للقيادة الأحد المقبل بعد اكتمال التجهيزات والبنية التحتية والمناخ المناسب من مدارس تعليم وإقرار قانون التحرش، انتهى مشوار المعاناة اليومية ورُفع الحظر الذي استمر لعقود فرضته قيود اجتماعية مبنية على الظنون أكثر من كونها خطوطاً دينية يمنع تجاوزها.

وبحسب تقارير حكومية صادرة من الهيئة العامة للإحصاء للربع الأول من العام الحالي ارتفع عدد السائقين أكثر من ٣٥ ألفاً عن العام الماضي ما يزيد الضغوط الاقتصادية على الأسر حيث يتقاضى السائق راتب ٢٠٠٠ ريال للشهر فيشاطر السيدات رواتبهن وقوت أطفالهن، وتتحمل الأسر السكن وغيره من المبالغ التي وضعت الأسر أمام جدار شاهق من المتطلبات التي لا تنتهي فضلاً عن المخاطر الاجتماعية والأمنية.

فكثير من السائقين يقطنون بغرف خارجية على بوابات المنازل كأنهم حرّاساً لهذه العائلة أو تلك، كما ترهق هذه العمالة الوافدة الاقتصاد الوطني بحجم الحوالات التي تصل لمليارات الدولارات سنوياً واستفادتهم من الخدمات العامة، وسيسهم القرار بخفض التحويلات الخارجية، حيث أظهرت الأرقام أن المملكة في العام 2012 احتلت المرتبة الثانية على قائمة أكثر الدول في الحوالات العمالية فيرسل نحو 1.5 مليون سائق في المملكة رواتبهم للخارج.

وسيخلق القرار فرصاً وظيفية للنساء بالعمل في نقاط الضبط الأمني "نقاط التفتيش" وبشركات النقل عبر التطبيقات مثل أوبر وكريم بوظيفة "كابتن"، حيث أكدت هذه الشركات توفر فرص وظيفية للسيدات وأعلنت شركة كريم نيتها توظيف ١٠٠ ألف سائقة العام المقبل إلى جانب الفرص الوظيفية الأخرى التي تتيح لهن العمل بالمجال المروري، فقد خرّجت شركة نجم لتقييم الحوادث المرورية أمس أول دفعة للمحققات بالحوادث المرورية.

22 يونيو 2018 - 8 شوّال 1439

09:12 PM


السائقون يرهقون الأسر ويشكلون خطراً أمنياً واقتصادياً

A A A

0

مشاركة

أيقنت القيادة السعودية ضمن سعيها لتحقيق مقومات الحياة الحديثة للمواطنين والمواطنات على حد سواء بضرورة السماح للنساء بالقيادة والتنقل لكونها ضرورة عصرية فرضتها ظروف الحياة وليست ترفاً عارضاً يزول مع الزمن أو رفاهية وكماليات أنثوية، وذلك لكثرة مشاغلهن وانصراف بعض أرباب الأسر عن زوجاتهم في أعمالهم اليومية، كما أن بعض الأسر لا يوجد لديهم معيل فاضطرت السيدات لإنهاء شؤونهن الخاصة ومراجعة الدوائر الحكومية عبر الاعتماد على السائقين الأجانب الذين يرهقون العوائل السعودية بفواتير الاستقدام والسكن وخلافه، إلى جانب أصحاب المشاوير اليومية الذين يستنزفونهم بأجرة المشوار الواحد، وبعضهم مخالفون لأنظمة الإقامة والعمل.

عندما صدر القرار الملكي بالسماح للسيدات باستخراج الرخص والاستعداد للقيادة الأحد المقبل بعد اكتمال التجهيزات والبنية التحتية والمناخ المناسب من مدارس تعليم وإقرار قانون التحرش، انتهى مشوار المعاناة اليومية ورُفع الحظر الذي استمر لعقود فرضته قيود اجتماعية مبنية على الظنون أكثر من كونها خطوطاً دينية يمنع تجاوزها.

وبحسب تقارير حكومية صادرة من الهيئة العامة للإحصاء للربع الأول من العام الحالي ارتفع عدد السائقين أكثر من ٣٥ ألفاً عن العام الماضي ما يزيد الضغوط الاقتصادية على الأسر حيث يتقاضى السائق راتب ٢٠٠٠ ريال للشهر فيشاطر السيدات رواتبهن وقوت أطفالهن، وتتحمل الأسر السكن وغيره من المبالغ التي وضعت الأسر أمام جدار شاهق من المتطلبات التي لا تنتهي فضلاً عن المخاطر الاجتماعية والأمنية.

فكثير من السائقين يقطنون بغرف خارجية على بوابات المنازل كأنهم حرّاساً لهذه العائلة أو تلك، كما ترهق هذه العمالة الوافدة الاقتصاد الوطني بحجم الحوالات التي تصل لمليارات الدولارات سنوياً واستفادتهم من الخدمات العامة، وسيسهم القرار بخفض التحويلات الخارجية، حيث أظهرت الأرقام أن المملكة في العام 2012 احتلت المرتبة الثانية على قائمة أكثر الدول في الحوالات العمالية فيرسل نحو 1.5 مليون سائق في المملكة رواتبهم للخارج.

وسيخلق القرار فرصاً وظيفية للنساء بالعمل في نقاط الضبط الأمني "نقاط التفتيش" وبشركات النقل عبر التطبيقات مثل أوبر وكريم بوظيفة "كابتن"، حيث أكدت هذه الشركات توفر فرص وظيفية للسيدات وأعلنت شركة كريم نيتها توظيف ١٠٠ ألف سائقة العام المقبل إلى جانب الفرص الوظيفية الأخرى التي تتيح لهن العمل بالمجال المروري، فقد خرّجت شركة نجم لتقييم الحوادث المرورية أمس أول دفعة للمحققات بالحوادث المرورية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى