#رسالة_رمضانية.. "الشايع": لا ينبغي للإمام الإطالة بدعاء القنوت

#رسالة_رمضانية.. "الشايع": لا ينبغي للإمام الإطالة بدعاء القنوت
#رسالة_رمضانية.. "الشايع": لا ينبغي للإمام الإطالة بدعاء القنوت

#رسالة_رمضانية.. "الشايع": لا ينبغي للإمام الإطالة بدعاء القنوت

قال: إن صلاة المرأة في المسجد جائزة شرط أن تكون في مأمن من الرجال

#رسالة_رمضانية..

أكد عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء أن أفضل عدد ركعات صلاة التراويح 11 ركعة وأقربها للسنة، وإن صلاها الرجل في بيته فقد أجزأته، ولا ينبغي للإمام أن يطيل في دعاء القنوت بالتمطيط والتطويل، وهذا يعد من التعدي في الدعاء المبطل للصلاة.

وأوضح الشيخ محمد بن عبدالله الشائع قائلًا: إن صلاة التراويح من العبادات الزكية التي يفوز من أداها بخشوع وحضور قلب بتطهير الذنوب وتكفير الخطايا، وسميت بذلك لأن السلف -رحمهم الله- من طول قيامهم كانوا يرتاحون بعد كل تسليمة، وهي الصلاة التي جمع لها الفاروق -رضي الله عنه- الناس بعد أن كانوا متفرقين فجمعهم على أُبَيِّ بن كعب، فلمّا رآهم مجتمعين على قارئ واحد قال: "نعم البدعة هذه".

وأضاف: أنه ولا يعني هذا أنها لم تصل في زمن النبي الكريم؛ بل صلى بهم مرة ومرتين لكنه لم يستمر؛ خشية ألا تُفرض عليهم فكانوا يصلونها متفرقين في زمنه وزمن الصديق -رضي الله عنه- وهي سنة سنها النبي ولم يوجبها؛ بل الجمهور على استحبابها، ولهذا لو أداها الإنسان في بيته صحت وأجزأت ولكنها في المسجد أفضل؛ لما في ذلك من الحماس على الطاعة والخشوع برؤية المصلين.

وأشار إلى أنه مما ورد في فضلها: حديث النبي الكريم: "من قام مع إمامه حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"، ولهذا يحرص المصلي على أنْ يصلي مع إمامه حتى ينتهي من قنوته ويسلم ليفوز بذلك الأجرِ المترتب بأجر قيام ليلة كاملة، وفي الحديث الآخر: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه؛ فشرط الغفران الصدق والإخلاص".

وقال "الشايع": إن عدد ركعاتها يعود لقوة الإنسان ونشاطه، وطاقته وإن جعلها إحدى عشرة ركعة؛ فهذا هو الأفضل والأقرب للسنة، وكان السلف -رحمهم الله- يطيلون في ركعاتها فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، وكانوا يعتمدون على العصيّ من طول القيام.

وبيّن: "أنه لا ينبغي للإمام أن يطيل في دعاء القنوت بالتمطيط والتطويل، وهذا يعد من التعدي في الدعاء المبطل للصلاة، ولهذا من الحكمة أن يدعو الإمام دعاءً جامعًا مختصرًا ليخرج والناس في حاجة إلى دعائه؛ امتثالًا لحديث: "إذا صلى أحدكم ‏للناس فليخفف، فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه ‏فليطول ما شاء".

وذكر "الشايع": أنه يقدم للإمامة أقرأَ القوم، وهذا ليس واجبًا؛ بل مستحبًّا؛ لأن عمر قدم تَميمًا الداريَّ وفي الصحابة من هو أقرأ منه، مضيفًا: أن البعض يذهب للإمام حسن الصوت وهذا لا إشكال فيه، لكن الخطورة فيمن يتأخر ويتجاوز المساجد المجاورة حتى إذا وصل لمسجده الذي يريد وجد صلاة الفريضة قد فاتته، وهنا مكمن الخطورة فقد ضيع الفريضة لأجل النافلة".

وأضاف: أن من التوجيهات المهمة للمسلم أن نقول له: لا تذهب للإمام الذي يختصر الصلاة ويسرع في الركوع والسجود، وينقرها نقرًا ويخطفها خطفًا ويجعل الصلاة بمثابة الحمل الثقيل متى يضعه عن ظهره؛ ليفوز على حد زعمه بالمرتبة الأولى في الخروج ونسي بذلك حديث المسيء في صلاته فقال له النبي الكريم: "ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ"، فالصلاة لا مكان فيها للخصومات والتخفيضات بحجة سرع الخروج.

واختتم بأن من الأمور المشروعة خروج المرأة لصلاة التراويح: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، وبيوتهن خير لهن، لكن من الخطأ أن تخرج المرأة لعبادة نافلة وتقع في العديد من الأوزار؛ كركوبها وحدها مع السائق، وخروجها متعطرة متبرجة. ولتعلم المرأة أن أفضل الصفوف لها هو الصف الأول إذا كانت في مأمن من نظر الرجال، أما إن كان الرجال قريبين منها فخير صفوفها آخرها.

#رسالة_رمضانية.. "الشايع": لا ينبغي للإمام الإطالة بدعاء القنوت

زيد الخمشي سبق 2018-06-13

أكد عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء أن أفضل عدد ركعات صلاة التراويح 11 ركعة وأقربها للسنة، وإن صلاها الرجل في بيته فقد أجزأته، ولا ينبغي للإمام أن يطيل في دعاء القنوت بالتمطيط والتطويل، وهذا يعد من التعدي في الدعاء المبطل للصلاة.

وأوضح الشيخ محمد بن عبدالله الشائع قائلًا: إن صلاة التراويح من العبادات الزكية التي يفوز من أداها بخشوع وحضور قلب بتطهير الذنوب وتكفير الخطايا، وسميت بذلك لأن السلف -رحمهم الله- من طول قيامهم كانوا يرتاحون بعد كل تسليمة، وهي الصلاة التي جمع لها الفاروق -رضي الله عنه- الناس بعد أن كانوا متفرقين فجمعهم على أُبَيِّ بن كعب، فلمّا رآهم مجتمعين على قارئ واحد قال: "نعم البدعة هذه".

وأضاف: أنه ولا يعني هذا أنها لم تصل في زمن النبي الكريم؛ بل صلى بهم مرة ومرتين لكنه لم يستمر؛ خشية ألا تُفرض عليهم فكانوا يصلونها متفرقين في زمنه وزمن الصديق -رضي الله عنه- وهي سنة سنها النبي ولم يوجبها؛ بل الجمهور على استحبابها، ولهذا لو أداها الإنسان في بيته صحت وأجزأت ولكنها في المسجد أفضل؛ لما في ذلك من الحماس على الطاعة والخشوع برؤية المصلين.

وأشار إلى أنه مما ورد في فضلها: حديث النبي الكريم: "من قام مع إمامه حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"، ولهذا يحرص المصلي على أنْ يصلي مع إمامه حتى ينتهي من قنوته ويسلم ليفوز بذلك الأجرِ المترتب بأجر قيام ليلة كاملة، وفي الحديث الآخر: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه؛ فشرط الغفران الصدق والإخلاص".

وقال "الشايع": إن عدد ركعاتها يعود لقوة الإنسان ونشاطه، وطاقته وإن جعلها إحدى عشرة ركعة؛ فهذا هو الأفضل والأقرب للسنة، وكان السلف -رحمهم الله- يطيلون في ركعاتها فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، وكانوا يعتمدون على العصيّ من طول القيام.

وبيّن: "أنه لا ينبغي للإمام أن يطيل في دعاء القنوت بالتمطيط والتطويل، وهذا يعد من التعدي في الدعاء المبطل للصلاة، ولهذا من الحكمة أن يدعو الإمام دعاءً جامعًا مختصرًا ليخرج والناس في حاجة إلى دعائه؛ امتثالًا لحديث: "إذا صلى أحدكم ‏للناس فليخفف، فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه ‏فليطول ما شاء".

وذكر "الشايع": أنه يقدم للإمامة أقرأَ القوم، وهذا ليس واجبًا؛ بل مستحبًّا؛ لأن عمر قدم تَميمًا الداريَّ وفي الصحابة من هو أقرأ منه، مضيفًا: أن البعض يذهب للإمام حسن الصوت وهذا لا إشكال فيه، لكن الخطورة فيمن يتأخر ويتجاوز المساجد المجاورة حتى إذا وصل لمسجده الذي يريد وجد صلاة الفريضة قد فاتته، وهنا مكمن الخطورة فقد ضيع الفريضة لأجل النافلة".

وأضاف: أن من التوجيهات المهمة للمسلم أن نقول له: لا تذهب للإمام الذي يختصر الصلاة ويسرع في الركوع والسجود، وينقرها نقرًا ويخطفها خطفًا ويجعل الصلاة بمثابة الحمل الثقيل متى يضعه عن ظهره؛ ليفوز على حد زعمه بالمرتبة الأولى في الخروج ونسي بذلك حديث المسيء في صلاته فقال له النبي الكريم: "ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ"، فالصلاة لا مكان فيها للخصومات والتخفيضات بحجة سرع الخروج.

واختتم بأن من الأمور المشروعة خروج المرأة لصلاة التراويح: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، وبيوتهن خير لهن، لكن من الخطأ أن تخرج المرأة لعبادة نافلة وتقع في العديد من الأوزار؛ كركوبها وحدها مع السائق، وخروجها متعطرة متبرجة. ولتعلم المرأة أن أفضل الصفوف لها هو الصف الأول إذا كانت في مأمن من نظر الرجال، أما إن كان الرجال قريبين منها فخير صفوفها آخرها.

13 يونيو 2018 - 29 رمضان 1439

09:13 PM


قال: إن صلاة المرأة في المسجد جائزة شرط أن تكون في مأمن من الرجال

A A A

0

مشاركة

أكد عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء أن أفضل عدد ركعات صلاة التراويح 11 ركعة وأقربها للسنة، وإن صلاها الرجل في بيته فقد أجزأته، ولا ينبغي للإمام أن يطيل في دعاء القنوت بالتمطيط والتطويل، وهذا يعد من التعدي في الدعاء المبطل للصلاة.

وأوضح الشيخ محمد بن عبدالله الشائع قائلًا: إن صلاة التراويح من العبادات الزكية التي يفوز من أداها بخشوع وحضور قلب بتطهير الذنوب وتكفير الخطايا، وسميت بذلك لأن السلف -رحمهم الله- من طول قيامهم كانوا يرتاحون بعد كل تسليمة، وهي الصلاة التي جمع لها الفاروق -رضي الله عنه- الناس بعد أن كانوا متفرقين فجمعهم على أُبَيِّ بن كعب، فلمّا رآهم مجتمعين على قارئ واحد قال: "نعم البدعة هذه".

وأضاف: أنه ولا يعني هذا أنها لم تصل في زمن النبي الكريم؛ بل صلى بهم مرة ومرتين لكنه لم يستمر؛ خشية ألا تُفرض عليهم فكانوا يصلونها متفرقين في زمنه وزمن الصديق -رضي الله عنه- وهي سنة سنها النبي ولم يوجبها؛ بل الجمهور على استحبابها، ولهذا لو أداها الإنسان في بيته صحت وأجزأت ولكنها في المسجد أفضل؛ لما في ذلك من الحماس على الطاعة والخشوع برؤية المصلين.

وأشار إلى أنه مما ورد في فضلها: حديث النبي الكريم: "من قام مع إمامه حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"، ولهذا يحرص المصلي على أنْ يصلي مع إمامه حتى ينتهي من قنوته ويسلم ليفوز بذلك الأجرِ المترتب بأجر قيام ليلة كاملة، وفي الحديث الآخر: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه؛ فشرط الغفران الصدق والإخلاص".

وقال "الشايع": إن عدد ركعاتها يعود لقوة الإنسان ونشاطه، وطاقته وإن جعلها إحدى عشرة ركعة؛ فهذا هو الأفضل والأقرب للسنة، وكان السلف -رحمهم الله- يطيلون في ركعاتها فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، وكانوا يعتمدون على العصيّ من طول القيام.

وبيّن: "أنه لا ينبغي للإمام أن يطيل في دعاء القنوت بالتمطيط والتطويل، وهذا يعد من التعدي في الدعاء المبطل للصلاة، ولهذا من الحكمة أن يدعو الإمام دعاءً جامعًا مختصرًا ليخرج والناس في حاجة إلى دعائه؛ امتثالًا لحديث: "إذا صلى أحدكم ‏للناس فليخفف، فإن منهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه ‏فليطول ما شاء".

وذكر "الشايع": أنه يقدم للإمامة أقرأَ القوم، وهذا ليس واجبًا؛ بل مستحبًّا؛ لأن عمر قدم تَميمًا الداريَّ وفي الصحابة من هو أقرأ منه، مضيفًا: أن البعض يذهب للإمام حسن الصوت وهذا لا إشكال فيه، لكن الخطورة فيمن يتأخر ويتجاوز المساجد المجاورة حتى إذا وصل لمسجده الذي يريد وجد صلاة الفريضة قد فاتته، وهنا مكمن الخطورة فقد ضيع الفريضة لأجل النافلة".

وأضاف: أن من التوجيهات المهمة للمسلم أن نقول له: لا تذهب للإمام الذي يختصر الصلاة ويسرع في الركوع والسجود، وينقرها نقرًا ويخطفها خطفًا ويجعل الصلاة بمثابة الحمل الثقيل متى يضعه عن ظهره؛ ليفوز على حد زعمه بالمرتبة الأولى في الخروج ونسي بذلك حديث المسيء في صلاته فقال له النبي الكريم: "ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ"، فالصلاة لا مكان فيها للخصومات والتخفيضات بحجة سرع الخروج.

واختتم بأن من الأمور المشروعة خروج المرأة لصلاة التراويح: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، وبيوتهن خير لهن، لكن من الخطأ أن تخرج المرأة لعبادة نافلة وتقع في العديد من الأوزار؛ كركوبها وحدها مع السائق، وخروجها متعطرة متبرجة. ولتعلم المرأة أن أفضل الصفوف لها هو الصف الأول إذا كانت في مأمن من نظر الرجال، أما إن كان الرجال قريبين منها فخير صفوفها آخرها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى