"أبو النصر": المسؤولية المشتركة نحو الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز التعايش بين الأديان والمواطنة

"أبو النصر": المسؤولية المشتركة نحو الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز التعايش بين الأديان والمواطنة

في مؤتمر "نحو أتيكا أكثر خضرة.. الحفاظ على الأرض وحماية البيئة" في أثينا

أكد المدير العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"، فهد أبو النصر؛ أهمية التعاون فيما بين أتباع الأديان والثقافات في مجال التنمية المستدامة من أجل المحافظة على البيئة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أبو النصر في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "نحو أتيكا أكثر خضرة، الحفاظ على الأرض وحماية البيئة"، في العاصمة اليونانية أثينا الذي نظمه البطريرك المسكوني بارثولوميو، وحضره العديد من الوزراء والشخصيات البارزة من القيادات الدينية وصانعي السياسات وممثلين من المجتمع المدني.

وقال أبو النصر: "في النقاش العام حول التحديات التي تواجه البيئة، نجد أنفسنا نتنافس على الموارد المتقلصة بيننا "نحن" وبينهم "هم"؛ مما يزيد من التنافر بين مجموعات من الناس بالتركيز على اختلافاتهم بدلاً من قواسمهم المشتركة. فمن خلال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، يمكننا أن نثبت فوائد التعاون بدلًا من التنافس: فبدلاً من الخوف من الاختلاف يمكننا تسليط الضوء على القواسم المشتركة؛ وبدلاً من الصراع يمكننا العمل معًا لتحقيق المصالح المشتركة".

وأضاف: أن كافة الأديان تتقاسم مبادئ التسامح والتعايش واحترام الآخر، بما في ذلك الحفاظ على البيئة، موضحًا أننا نرى أهمية في إشراك القيادات الدينية في الحوار حول التنمية المستدامة.

وذكر المدير العام لكايسيد ثلاثة مبادئ توجه عمل المركز بشأن التعاون بين أتباع الأديان والثقافات؛ وهي المسؤولية المشتركة نحو الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز التعايش والمواطنة المشتركة، وإشراك القيادات الدينية والجماعات الدينية للحفاظ على التراث المشترك، إضافة إلى حوار شامل عبر قطاعات متعددة.

ويذكر أن المؤتمر يأتي استمرارًا لجهود البطريركية المسكونية لمعالجة التحديات التي تواجهها البيئة من خلال تعزيز التعاون بين كافة مكونات المجتمع وشهد مناقشات حول الصلة بين البيئة والاقتصاد.

"أبو النصر": المسؤولية المشتركة نحو الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز التعايش بين الأديان والمواطنة

صحيفة سبق الإلكترونية سبق 2018-06-06

أكد المدير العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"، فهد أبو النصر؛ أهمية التعاون فيما بين أتباع الأديان والثقافات في مجال التنمية المستدامة من أجل المحافظة على البيئة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أبو النصر في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "نحو أتيكا أكثر خضرة، الحفاظ على الأرض وحماية البيئة"، في العاصمة اليونانية أثينا الذي نظمه البطريرك المسكوني بارثولوميو، وحضره العديد من الوزراء والشخصيات البارزة من القيادات الدينية وصانعي السياسات وممثلين من المجتمع المدني.

وقال أبو النصر: "في النقاش العام حول التحديات التي تواجه البيئة، نجد أنفسنا نتنافس على الموارد المتقلصة بيننا "نحن" وبينهم "هم"؛ مما يزيد من التنافر بين مجموعات من الناس بالتركيز على اختلافاتهم بدلاً من قواسمهم المشتركة. فمن خلال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، يمكننا أن نثبت فوائد التعاون بدلًا من التنافس: فبدلاً من الخوف من الاختلاف يمكننا تسليط الضوء على القواسم المشتركة؛ وبدلاً من الصراع يمكننا العمل معًا لتحقيق المصالح المشتركة".

وأضاف: أن كافة الأديان تتقاسم مبادئ التسامح والتعايش واحترام الآخر، بما في ذلك الحفاظ على البيئة، موضحًا أننا نرى أهمية في إشراك القيادات الدينية في الحوار حول التنمية المستدامة.

وذكر المدير العام لكايسيد ثلاثة مبادئ توجه عمل المركز بشأن التعاون بين أتباع الأديان والثقافات؛ وهي المسؤولية المشتركة نحو الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز التعايش والمواطنة المشتركة، وإشراك القيادات الدينية والجماعات الدينية للحفاظ على التراث المشترك، إضافة إلى حوار شامل عبر قطاعات متعددة.

ويذكر أن المؤتمر يأتي استمرارًا لجهود البطريركية المسكونية لمعالجة التحديات التي تواجهها البيئة من خلال تعزيز التعاون بين كافة مكونات المجتمع وشهد مناقشات حول الصلة بين البيئة والاقتصاد.

06 يونيو 2018 - 22 رمضان 1439

09:06 PM


في مؤتمر "نحو أتيكا أكثر خضرة.. الحفاظ على الأرض وحماية البيئة" في أثينا

A A A

0

مشاركة

أكد المدير العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"، فهد أبو النصر؛ أهمية التعاون فيما بين أتباع الأديان والثقافات في مجال التنمية المستدامة من أجل المحافظة على البيئة.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أبو النصر في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "نحو أتيكا أكثر خضرة، الحفاظ على الأرض وحماية البيئة"، في العاصمة اليونانية أثينا الذي نظمه البطريرك المسكوني بارثولوميو، وحضره العديد من الوزراء والشخصيات البارزة من القيادات الدينية وصانعي السياسات وممثلين من المجتمع المدني.

وقال أبو النصر: "في النقاش العام حول التحديات التي تواجه البيئة، نجد أنفسنا نتنافس على الموارد المتقلصة بيننا "نحن" وبينهم "هم"؛ مما يزيد من التنافر بين مجموعات من الناس بالتركيز على اختلافاتهم بدلاً من قواسمهم المشتركة. فمن خلال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، يمكننا أن نثبت فوائد التعاون بدلًا من التنافس: فبدلاً من الخوف من الاختلاف يمكننا تسليط الضوء على القواسم المشتركة؛ وبدلاً من الصراع يمكننا العمل معًا لتحقيق المصالح المشتركة".

وأضاف: أن كافة الأديان تتقاسم مبادئ التسامح والتعايش واحترام الآخر، بما في ذلك الحفاظ على البيئة، موضحًا أننا نرى أهمية في إشراك القيادات الدينية في الحوار حول التنمية المستدامة.

وذكر المدير العام لكايسيد ثلاثة مبادئ توجه عمل المركز بشأن التعاون بين أتباع الأديان والثقافات؛ وهي المسؤولية المشتركة نحو الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز التعايش والمواطنة المشتركة، وإشراك القيادات الدينية والجماعات الدينية للحفاظ على التراث المشترك، إضافة إلى حوار شامل عبر قطاعات متعددة.

ويذكر أن المؤتمر يأتي استمرارًا لجهود البطريركية المسكونية لمعالجة التحديات التي تواجهها البيئة من خلال تعزيز التعاون بين كافة مكونات المجتمع وشهد مناقشات حول الصلة بين البيئة والاقتصاد.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى