تعرف على طريقة خروج "ماء زمزم" من "البئر" إلى زوار بيت الله

تعرف على طريقة خروج "ماء زمزم" من "البئر" إلى زوار بيت الله

25 ألف حافظة و31 ألف نقطة للشرب بالحرم المكي

تعرف على طريقة خروج

تحرص الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين على أدق التفاصيل لضمان سلامة مياه شرب زمزم من لحظة خروجها من البئر ووصولاً لأكثر من 31 ألف مصدر لشرب الماء، ما بين حافظات وصنابير ومشربيات وحقائب ظهر وخزانات منتشرة في جميع ساحات وأروقة وتوسعات وأدوار الحرم المكي الشريف.

"سبق" وقفت ميدانيًا على جهود إدارة سقيا زمزم، واستمتعت لشرح مفصل من مدير الإدارة المهندس أسامة الحجيلي، والذي عبّر عن شكره للصحيفة وإبرازها الجهود التي تبذلها الدولة -رعاها الله- وما تقدمه لزوار وضيوف بيته العتيق ويلقى اهتمامًا بالغًا من الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس.

وقال "الحجيلي" لـ"سبق": "نهتم بأدق التفاصيل في عملية تعقيم وتنظيف حافظات الماء يوميًا، والبالغ عددها 25 ألف حافظة، توجد بشكل يومي في ساحات وأروقة الحرم وأدواره، ويتضاعف العدد إلى ثلاثة أضعاف في ليلة السابع والعشرين وختم القرآن لتصل إلى 75 ألف حافظة ماء، وتحتوي كل حافظة على 40 لترًا من ماء زمزم، وبأكثر من مليون لتر مربع يوميًا.

وأردف: "تبعد بئر زمزم عن الكعبة 21 مترًا، وبعمق 31 مترًا، وتقع أسفل المطاف حذو الحجر الأسود، ولها نبعان من اتجاه الكعبة، والثاني من اتجاه جبل أبي قبيس والصفا، وهذه البئر نظيفة لا تنمو فيها الطحالب والميكروبات أو ملوثات الماء المعتاد".

وتابع "الحجيلي": "يضخ الماء من البئر مباشرة بوساطة مضختين هائلتين تعملان بالتناوب على مدار 24 ساعة يوميًا، وترسل إلى مشروع خادم الحرمين لسقيا زمزم في كدي، وذلك عبر دفع آلي من أنابيب مصممة من الحديد المعالج وغير قابل للصدأ، ويتم تنقيته وتعقيمه عبر فلاتر خاصة ذات تقنية وجودة عالية للحفاظ على خصائص الماء، ويوزع على مشروع المسجد الحرام، وشيب كدي، ومنها إلى المسجد النبوي عبر صهاريج مجهزة بمواصفات قياسية".

وحول توزيع الماء البارد في الحرم، بيّن أن هناك طرقًا لتوزيعه منها الحافظات، ويتم تعبئتها من نقاط التعبئة المباشرة، وعددها 51 نقطة، وعن طريق المشربيات والخزانات المربوطة بشبكة زمزم وعددها 6160، وعن طريق عبوات صغيرة بحجم 250 مل توزع على زوار بيت الله الحرام، وعن طريق حقائب تعلق على الظهر، ويتم وجودها في الأماكن التي يصعب وضع حافظات ماء فيها بسبب الزحام كصحن المطاف بواقع 40 حقيبة ظهر.

وكشف عن استحداث حافظات تتناسب مع أصحاب الاحتياجات الخاصة، بحيث لا يحتاج من يقوم بخدمته إذا رفعت الحافظات في مستوى صاحب العربية، ويستطيع أن يقوم بخدمة نفسه، ويشرب الماء بكل يسر وسهولة.

وعن طريقة تعقيم وغسل حافظات الماء أكد أنه يتم فحصها بعد كل عملية تعبئة وصيانتها وتنظيفها من الداخل والخارج برغوة الصابون، وبدفع ماء قوي جدًا مع تعقيمها بمواد صديقة للبيئة، ويتم تشطيفها بماء فاتر، وثم تجفف وتعاد تعبئتها مرة أخرى.

وتابع: "يوجد مختبر مجهز بأعلى المعايير وبطاقم مختص، يأخذ عينات عشوائية وبشكل دوري للخزانات والمشربيات الرخامية والحافظات ونقاط التعبئة المنتشرة من أجل التأكد من سلامتها وإجراء الاختبارات اللازمة".

وأردف: "هناك 1000 عامل و200 موظف إدارة بسقيا زمزم، و4 مكائن تعقيم، وأكثر من 1100 حامل بلاستيك، فيما يوجد في كدي 8 أشياب و30 صهريجًا تنقل ماء زمزم إلى المسجد النبوي".

تعرف على طريقة خروج

تعرف على طريقة خروج

تعرف على طريقة خروج

تعرف على طريقة خروج

تعرف على طريقة خروج

تعرف على طريقة خروج

تعرف على طريقة خروج

تعرف على طريقة خروج

تعرف على طريقة خروج

تعرف على طريقة خروج

تعرف على طريقة خروج "ماء زمزم" من "البئر" إلى زوار بيت الله

أحمد العبدالله سبق 2018-06-03

تحرص الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين على أدق التفاصيل لضمان سلامة مياه شرب زمزم من لحظة خروجها من البئر ووصولاً لأكثر من 31 ألف مصدر لشرب الماء، ما بين حافظات وصنابير ومشربيات وحقائب ظهر وخزانات منتشرة في جميع ساحات وأروقة وتوسعات وأدوار الحرم المكي الشريف.

"سبق" وقفت ميدانيًا على جهود إدارة سقيا زمزم، واستمتعت لشرح مفصل من مدير الإدارة المهندس أسامة الحجيلي، والذي عبّر عن شكره للصحيفة وإبرازها الجهود التي تبذلها الدولة -رعاها الله- وما تقدمه لزوار وضيوف بيته العتيق ويلقى اهتمامًا بالغًا من الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس.

وقال "الحجيلي" لـ"سبق": "نهتم بأدق التفاصيل في عملية تعقيم وتنظيف حافظات الماء يوميًا، والبالغ عددها 25 ألف حافظة، توجد بشكل يومي في ساحات وأروقة الحرم وأدواره، ويتضاعف العدد إلى ثلاثة أضعاف في ليلة السابع والعشرين وختم القرآن لتصل إلى 75 ألف حافظة ماء، وتحتوي كل حافظة على 40 لترًا من ماء زمزم، وبأكثر من مليون لتر مربع يوميًا.

وأردف: "تبعد بئر زمزم عن الكعبة 21 مترًا، وبعمق 31 مترًا، وتقع أسفل المطاف حذو الحجر الأسود، ولها نبعان من اتجاه الكعبة، والثاني من اتجاه جبل أبي قبيس والصفا، وهذه البئر نظيفة لا تنمو فيها الطحالب والميكروبات أو ملوثات الماء المعتاد".

وتابع "الحجيلي": "يضخ الماء من البئر مباشرة بوساطة مضختين هائلتين تعملان بالتناوب على مدار 24 ساعة يوميًا، وترسل إلى مشروع خادم الحرمين لسقيا زمزم في كدي، وذلك عبر دفع آلي من أنابيب مصممة من الحديد المعالج وغير قابل للصدأ، ويتم تنقيته وتعقيمه عبر فلاتر خاصة ذات تقنية وجودة عالية للحفاظ على خصائص الماء، ويوزع على مشروع المسجد الحرام، وشيب كدي، ومنها إلى المسجد النبوي عبر صهاريج مجهزة بمواصفات قياسية".

وحول توزيع الماء البارد في الحرم، بيّن أن هناك طرقًا لتوزيعه منها الحافظات، ويتم تعبئتها من نقاط التعبئة المباشرة، وعددها 51 نقطة، وعن طريق المشربيات والخزانات المربوطة بشبكة زمزم وعددها 6160، وعن طريق عبوات صغيرة بحجم 250 مل توزع على زوار بيت الله الحرام، وعن طريق حقائب تعلق على الظهر، ويتم وجودها في الأماكن التي يصعب وضع حافظات ماء فيها بسبب الزحام كصحن المطاف بواقع 40 حقيبة ظهر.

وكشف عن استحداث حافظات تتناسب مع أصحاب الاحتياجات الخاصة، بحيث لا يحتاج من يقوم بخدمته إذا رفعت الحافظات في مستوى صاحب العربية، ويستطيع أن يقوم بخدمة نفسه، ويشرب الماء بكل يسر وسهولة.

وعن طريقة تعقيم وغسل حافظات الماء أكد أنه يتم فحصها بعد كل عملية تعبئة وصيانتها وتنظيفها من الداخل والخارج برغوة الصابون، وبدفع ماء قوي جدًا مع تعقيمها بمواد صديقة للبيئة، ويتم تشطيفها بماء فاتر، وثم تجفف وتعاد تعبئتها مرة أخرى.

وتابع: "يوجد مختبر مجهز بأعلى المعايير وبطاقم مختص، يأخذ عينات عشوائية وبشكل دوري للخزانات والمشربيات الرخامية والحافظات ونقاط التعبئة المنتشرة من أجل التأكد من سلامتها وإجراء الاختبارات اللازمة".

وأردف: "هناك 1000 عامل و200 موظف إدارة بسقيا زمزم، و4 مكائن تعقيم، وأكثر من 1100 حامل بلاستيك، فيما يوجد في كدي 8 أشياب و30 صهريجًا تنقل ماء زمزم إلى المسجد النبوي".

03 يونيو 2018 - 19 رمضان 1439

02:40 AM


25 ألف حافظة و31 ألف نقطة للشرب بالحرم المكي

A A A

8

مشاركة

تحرص الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين على أدق التفاصيل لضمان سلامة مياه شرب زمزم من لحظة خروجها من البئر ووصولاً لأكثر من 31 ألف مصدر لشرب الماء، ما بين حافظات وصنابير ومشربيات وحقائب ظهر وخزانات منتشرة في جميع ساحات وأروقة وتوسعات وأدوار الحرم المكي الشريف.

"سبق" وقفت ميدانيًا على جهود إدارة سقيا زمزم، واستمتعت لشرح مفصل من مدير الإدارة المهندس أسامة الحجيلي، والذي عبّر عن شكره للصحيفة وإبرازها الجهود التي تبذلها الدولة -رعاها الله- وما تقدمه لزوار وضيوف بيته العتيق ويلقى اهتمامًا بالغًا من الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس.

وقال "الحجيلي" لـ"سبق": "نهتم بأدق التفاصيل في عملية تعقيم وتنظيف حافظات الماء يوميًا، والبالغ عددها 25 ألف حافظة، توجد بشكل يومي في ساحات وأروقة الحرم وأدواره، ويتضاعف العدد إلى ثلاثة أضعاف في ليلة السابع والعشرين وختم القرآن لتصل إلى 75 ألف حافظة ماء، وتحتوي كل حافظة على 40 لترًا من ماء زمزم، وبأكثر من مليون لتر مربع يوميًا.

وأردف: "تبعد بئر زمزم عن الكعبة 21 مترًا، وبعمق 31 مترًا، وتقع أسفل المطاف حذو الحجر الأسود، ولها نبعان من اتجاه الكعبة، والثاني من اتجاه جبل أبي قبيس والصفا، وهذه البئر نظيفة لا تنمو فيها الطحالب والميكروبات أو ملوثات الماء المعتاد".

وتابع "الحجيلي": "يضخ الماء من البئر مباشرة بوساطة مضختين هائلتين تعملان بالتناوب على مدار 24 ساعة يوميًا، وترسل إلى مشروع خادم الحرمين لسقيا زمزم في كدي، وذلك عبر دفع آلي من أنابيب مصممة من الحديد المعالج وغير قابل للصدأ، ويتم تنقيته وتعقيمه عبر فلاتر خاصة ذات تقنية وجودة عالية للحفاظ على خصائص الماء، ويوزع على مشروع المسجد الحرام، وشيب كدي، ومنها إلى المسجد النبوي عبر صهاريج مجهزة بمواصفات قياسية".

وحول توزيع الماء البارد في الحرم، بيّن أن هناك طرقًا لتوزيعه منها الحافظات، ويتم تعبئتها من نقاط التعبئة المباشرة، وعددها 51 نقطة، وعن طريق المشربيات والخزانات المربوطة بشبكة زمزم وعددها 6160، وعن طريق عبوات صغيرة بحجم 250 مل توزع على زوار بيت الله الحرام، وعن طريق حقائب تعلق على الظهر، ويتم وجودها في الأماكن التي يصعب وضع حافظات ماء فيها بسبب الزحام كصحن المطاف بواقع 40 حقيبة ظهر.

وكشف عن استحداث حافظات تتناسب مع أصحاب الاحتياجات الخاصة، بحيث لا يحتاج من يقوم بخدمته إذا رفعت الحافظات في مستوى صاحب العربية، ويستطيع أن يقوم بخدمة نفسه، ويشرب الماء بكل يسر وسهولة.

وعن طريقة تعقيم وغسل حافظات الماء أكد أنه يتم فحصها بعد كل عملية تعبئة وصيانتها وتنظيفها من الداخل والخارج برغوة الصابون، وبدفع ماء قوي جدًا مع تعقيمها بمواد صديقة للبيئة، ويتم تشطيفها بماء فاتر، وثم تجفف وتعاد تعبئتها مرة أخرى.

وتابع: "يوجد مختبر مجهز بأعلى المعايير وبطاقم مختص، يأخذ عينات عشوائية وبشكل دوري للخزانات والمشربيات الرخامية والحافظات ونقاط التعبئة المنتشرة من أجل التأكد من سلامتها وإجراء الاختبارات اللازمة".

وأردف: "هناك 1000 عامل و200 موظف إدارة بسقيا زمزم، و4 مكائن تعقيم، وأكثر من 1100 حامل بلاستيك، فيما يوجد في كدي 8 أشياب و30 صهريجًا تنقل ماء زمزم إلى المسجد النبوي".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى