الطائف.. تعرَّف على قصة التكامل الأمني الثلاثي الناجح الذي قطع رؤوس الشر

الطائف.. تعرَّف على قصة التكامل الأمني الثلاثي الناجح الذي قطع رؤوس الشر

بطولة رجال أمن اجتمعوا على القوة والدفاع عن الأرواح والممتلكات

الطائف.. تعرَّف على قصة التكامل الأمني الثلاثي الناجح الذي قطع رؤوس الشر

تُعد قصة التكامل الأمني الثلاثي الناجح هنا، وغير محدد الأبعاد والأشخاص في كل بقعة على أرض الوطن، بطولة أمنية، حملها رجال أمن، لا يهابون الموت، صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يعاركون الشر، ويدحضونه في مهده قبل أن يتمدد حتى لو ضحوا بأنفسهم.

هي قصة شجاعة، أبطالها اجتمعوا على القوة والدفاع عن الأرواح والممتلكات.. أصروا على قطع دابر الشر واستئصاله من جذوره في وقت قياسي، لم يزد على نصف ساعة، بل أقل من ذلك.. إنها البطولة التي خطها رجال أمننا في الطائف "دوريات الأمن - البحث الجنائي - المرور"، ذلك التكامل الأمني الثلاثي.. الأشكال مختلفة، والاسم واحد "الابن والوطن"، الذي أراح الناس من رعب وخوف لم يستمرَّا، كان قد أثاره أحد أرباب السوابق الذي سفك دماء زكية على أرض طاهرة، لها رائحة المسك لأحد رجال المرور، إثر استشهاده على يد باغ منحرف، الحقد ضالته، وقد تكون أيدٍ خفية تقوده، وظلت تلك القطرات تئن وتتطاير حتى هبَّ الرجال البواسل الذين تمكنوا من قطع دابر ذلك الشر ومحاصرته؛ ليقع "الجبن والخسة" في قبضتهم مذلولاً، وفي أسوأ صورة، بل أبشعها.

إنجاز نصف الساعة لمتابعة الجاني لم يكلف رجال الأمن كثيرًا، لكنه زادهم إصرارًا بعد اعتدائه على رجل المرور الذي استُشهد لاحقًا؛ إذ نجحت تلك المتابعة الأمنية في الإطاحة ب الجاني دون وقوع خسائر، لا في الأرواح، ولا في الممتلكات رغم تهوره وهروبه السريع، وسلكه طرقًا سريعة خطرة، تكتظ بالمارة ومستخدميها.

ونتيجة للتنسيق المميز الذي بدأ أولاً عن طريق دوريات المرور، ثم انتقاله لدوريات الأمن، وانتهائه بـ"البحث الجنائي"، الذين انتشروا مساندين مع دوريات الأمن التي أبلت بلاء حسنًا في المهمة، وضيقت الخناق على ذلك المطلوب الذي كان قد استقل دورية المرور المسلوبة من قِبله، حتى وجد نفسه محاطًا برجال الأمن؛ ما دعاه للترجل منها، واختيار مبنى الحرس الوطني، وتسلله للداخل عبر سوره قفزًا؛ لتبدأ المعركة البطولية الميدانية التي قادها رجال الأمن ممثلين في "دوريات الأمن والبحث الجنائي"، وتكاتفهم حتى سيطروا على الموقف، بعد أن انسل من بينهم ذلك البطل من رجال الدوريات الأمنية؛ ليتعامل مع الجاني وفق ما يقتضيه الموقف، ويرديه طريحًا مصابًا.

ويظهر الحق جليًّا بأن الوطن ليس للمساومة، ولا للنقاش، وأن كل الأبناء أبناء الوطن لمن لا يعرف تركيبة، وطبيعة هذا الوطن..

سلمت وطننا.. سلمت لنا قيادتنا.. وسلم لنا أمننا وأبطاله.. تلك هي الحقيقة التي يرددها الأهالي بـ"الطائف"، ويشيدون بالأمن، ويقبِّلون جبين كل رجل ينتسب له، معبرين عن فخرهم، وعن القوة التي يمتلكونها لمقاومة رؤوس الشر وقطعها.

الطائف.. تعرَّف على قصة التكامل الأمني الثلاثي الناجح الذي قطع رؤوس الشر

الطائف.. تعرَّف على قصة التكامل الأمني الثلاثي الناجح الذي قطع رؤوس الشر

الطائف.. تعرَّف على قصة التكامل الأمني الثلاثي الناجح الذي قطع رؤوس الشر

01 يونيو 2018 - 17 رمضان 1439 11:56 PM

بطولة رجال أمن اجتمعوا على القوة والدفاع عن الأرواح والممتلكات

الطائف.. تعرَّف على قصة التكامل الأمني الثلاثي الناجح الذي قطع رؤوس الشر

تُعد قصة التكامل الأمني الثلاثي الناجح هنا، وغير محدد الأبعاد والأشخاص في كل بقعة على أرض الوطن، بطولة أمنية، حملها رجال أمن، لا يهابون الموت، صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يعاركون الشر، ويدحضونه في مهده قبل أن يتمدد حتى لو ضحوا بأنفسهم.

هي قصة شجاعة، أبطالها اجتمعوا على القوة والدفاع عن الأرواح والممتلكات.. أصروا على قطع دابر الشر واستئصاله من جذوره في وقت قياسي، لم يزد على نصف ساعة، بل أقل من ذلك.. إنها البطولة التي خطها رجال أمننا في الطائف "دوريات الأمن - البحث الجنائي - المرور"، ذلك التكامل الأمني الثلاثي.. الأشكال مختلفة، والاسم واحد "الابن والوطن"، الذي أراح الناس من رعب وخوف لم يستمرَّا، كان قد أثاره أحد أرباب السوابق الذي سفك دماء زكية على أرض طاهرة، لها رائحة المسك لأحد رجال المرور، إثر استشهاده على يد باغ منحرف، الحقد ضالته، وقد تكون أيدٍ خفية تقوده، وظلت تلك القطرات تئن وتتطاير حتى هبَّ الرجال البواسل الذين تمكنوا من قطع دابر ذلك الشر ومحاصرته؛ ليقع "الجبن والخسة" في قبضتهم مذلولاً، وفي أسوأ صورة، بل أبشعها.

إنجاز نصف الساعة لمتابعة الجاني لم يكلف رجال الأمن كثيرًا، لكنه زادهم إصرارًا بعد اعتدائه على رجل المرور الذي استُشهد لاحقًا؛ إذ نجحت تلك المتابعة الأمنية في الإطاحة ب الجاني دون وقوع خسائر، لا في الأرواح، ولا في الممتلكات رغم تهوره وهروبه السريع، وسلكه طرقًا سريعة خطرة، تكتظ بالمارة ومستخدميها.

ونتيجة للتنسيق المميز الذي بدأ أولاً عن طريق دوريات المرور، ثم انتقاله لدوريات الأمن، وانتهائه بـ"البحث الجنائي"، الذين انتشروا مساندين مع دوريات الأمن التي أبلت بلاء حسنًا في المهمة، وضيقت الخناق على ذلك المطلوب الذي كان قد استقل دورية المرور المسلوبة من قِبله، حتى وجد نفسه محاطًا برجال الأمن؛ ما دعاه للترجل منها، واختيار مبنى الحرس الوطني، وتسلله للداخل عبر سوره قفزًا؛ لتبدأ المعركة البطولية الميدانية التي قادها رجال الأمن ممثلين في "دوريات الأمن والبحث الجنائي"، وتكاتفهم حتى سيطروا على الموقف، بعد أن انسل من بينهم ذلك البطل من رجال الدوريات الأمنية؛ ليتعامل مع الجاني وفق ما يقتضيه الموقف، ويرديه طريحًا مصابًا.

ويظهر الحق جليًّا بأن الوطن ليس للمساومة، ولا للنقاش، وأن كل الأبناء أبناء الوطن لمن لا يعرف تركيبة، وطبيعة هذا الوطن..

سلمت وطننا.. سلمت لنا قيادتنا.. وسلم لنا أمننا وأبطاله.. تلك هي الحقيقة التي يرددها الأهالي بـ"الطائف"، ويشيدون بالأمن، ويقبِّلون جبين كل رجل ينتسب له، معبرين عن فخرهم، وعن القوة التي يمتلكونها لمقاومة رؤوس الشر وقطعها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى