الإيرانيون يرتقبون هذا التاريخ.. العملة المحلية تنهار والبنوك بصدد الإفلاس

الإيرانيون يرتقبون هذا التاريخ.. العملة المحلية تنهار والبنوك بصدد الإفلاس
الإيرانيون يرتقبون هذا التاريخ.. العملة المحلية تنهار والبنوك بصدد الإفلاس

الإيرانيون يرتقبون هذا التاريخ.. العملة المحلية تنهار والبنوك بصدد الإفلاس

موجة غلاء فاحش تضرب الأسواق وتعجل بسقوط "الملالي"

الإيرانيون يرتقبون هذا التاريخ.. العملة المحلية تنهار والبنوك بصدد الإفلاس

بدأ الإيرانيون في الاستعداد لاحتمالية إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاتفاق النووي، وذلك ببيع ممتلكاتهم وسياراتهم، وسحب أموالهم من البنوك، وتحويلها إلى دولار وذهب، في ظل انهيار كبير للاقتصاد الإيراني، ترجمه سقوط غير مسبوق للتومان الإيراني أمام الدولار الأمريكي.

وشهدت العملة الإيرانية، منذ بداية الأسبوع، تراجعًا غير مسبوق؛ حيث بلغ سعر صرف الدولار نحو 7000 تومان إيراني، وهو ما دعا بكثير من المودعين إلى سحب أموالهم من البنوك التي تواجه شبح الإفلاس، وتحويلها إلى ذهب ودولار أمريكي؛ تحسبًا لانهيار العملية الإيرانية بصورة أكبر، مع ازدياد مخاوفهم من إلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول الكبرى قبل نحو 3 أعوام، وتشديد العقوبات الاقتصادية، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة للاقتصاد الإيراني الهش.

كما أغلقت مراكز صرافة أبوابها لعدم قدرتها على شراء وبيع العملات الأجنبية وفق الأسعار التي حددتها الحكومة، فيما ضربت الأسواق الإيرانية موجة غلاء فاحش من جراء انهيار العملية المحلية، وهو ما قد ينذر بكارثة اقتصادية تعجل بسقوط نظام الملالي.

وغرد الناشط الأحوازي "محمد مجيد الأحوازي" حول المشاكل الاقتصادية في طهران، قائلاً: "الإيرانيون يسحبون أموالهم من البنوك الإيرانية ويحولونها إلى العملات الأجنبية والذهب بسبب ازدياد مخاوفهم من إلغاء الاتفاق النووي في 12 مايو كما وعد ترامب ".

وتبعها بتغريدة أخرى، قال فيها: "البنوك الإيرانية أغلبها على حافة الانهيار، الإيرانيون يبيعون سياراتهم وممتلكاتهم ويحولونها إلى الذهب والدولار، الدولار وصل إلى 7000 تومان إيراني !".

وحول تبعات إلغاء الاتفاق النووي، كتب "الأحوازي": "نظام الملالي منهار سياسيًا واقتصاديًا، وفقد شرعيته في الداخل، بإلغاء الاتفاق النووي سيتحرك الشعب الإيراني ويخرج إلى الشوارع؛ لمواجهة الفقر والبطالة وانهيار العملة الإيرانية".​

الإيرانيون يرتقبون هذا التاريخ.. العملة المحلية تنهار والبنوك بصدد الإفلاس

ياسر نجدي سبق 2018-05-07

بدأ الإيرانيون في الاستعداد لاحتمالية إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاتفاق النووي، وذلك ببيع ممتلكاتهم وسياراتهم، وسحب أموالهم من البنوك، وتحويلها إلى دولار وذهب، في ظل انهيار كبير للاقتصاد الإيراني، ترجمه سقوط غير مسبوق للتومان الإيراني أمام الدولار الأمريكي.

وشهدت العملة الإيرانية، منذ بداية الأسبوع، تراجعًا غير مسبوق؛ حيث بلغ سعر صرف الدولار نحو 7000 تومان إيراني، وهو ما دعا بكثير من المودعين إلى سحب أموالهم من البنوك التي تواجه شبح الإفلاس، وتحويلها إلى ذهب ودولار أمريكي؛ تحسبًا لانهيار العملية الإيرانية بصورة أكبر، مع ازدياد مخاوفهم من إلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول الكبرى قبل نحو 3 أعوام، وتشديد العقوبات الاقتصادية، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة للاقتصاد الإيراني الهش.

كما أغلقت مراكز صرافة أبوابها لعدم قدرتها على شراء وبيع العملات الأجنبية وفق الأسعار التي حددتها الحكومة، فيما ضربت الأسواق الإيرانية موجة غلاء فاحش من جراء انهيار العملية المحلية، وهو ما قد ينذر بكارثة اقتصادية تعجل بسقوط نظام الملالي.

وغرد الناشط الأحوازي "محمد مجيد الأحوازي" حول المشاكل الاقتصادية في طهران، قائلاً: "الإيرانيون يسحبون أموالهم من البنوك الإيرانية ويحولونها إلى العملات الأجنبية والذهب بسبب ازدياد مخاوفهم من إلغاء الاتفاق النووي في 12 مايو كما وعد ترامب ".

وتبعها بتغريدة أخرى، قال فيها: "البنوك الإيرانية أغلبها على حافة الانهيار، الإيرانيون يبيعون سياراتهم وممتلكاتهم ويحولونها إلى الذهب والدولار، الدولار وصل إلى 7000 تومان إيراني !".

وحول تبعات إلغاء الاتفاق النووي، كتب "الأحوازي": "نظام الملالي منهار سياسيًا واقتصاديًا، وفقد شرعيته في الداخل، بإلغاء الاتفاق النووي سيتحرك الشعب الإيراني ويخرج إلى الشوارع؛ لمواجهة الفقر والبطالة وانهيار العملة الإيرانية".​

07 مايو 2018 - 21 شعبان 1439

01:53 AM


موجة غلاء فاحش تضرب الأسواق وتعجل بسقوط "الملالي"

A A A

8

مشاركة

بدأ الإيرانيون في الاستعداد لاحتمالية إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاتفاق النووي، وذلك ببيع ممتلكاتهم وسياراتهم، وسحب أموالهم من البنوك، وتحويلها إلى دولار وذهب، في ظل انهيار كبير للاقتصاد الإيراني، ترجمه سقوط غير مسبوق للتومان الإيراني أمام الدولار الأمريكي.

وشهدت العملة الإيرانية، منذ بداية الأسبوع، تراجعًا غير مسبوق؛ حيث بلغ سعر صرف الدولار نحو 7000 تومان إيراني، وهو ما دعا بكثير من المودعين إلى سحب أموالهم من البنوك التي تواجه شبح الإفلاس، وتحويلها إلى ذهب ودولار أمريكي؛ تحسبًا لانهيار العملية الإيرانية بصورة أكبر، مع ازدياد مخاوفهم من إلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول الكبرى قبل نحو 3 أعوام، وتشديد العقوبات الاقتصادية، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة للاقتصاد الإيراني الهش.

كما أغلقت مراكز صرافة أبوابها لعدم قدرتها على شراء وبيع العملات الأجنبية وفق الأسعار التي حددتها الحكومة، فيما ضربت الأسواق الإيرانية موجة غلاء فاحش من جراء انهيار العملية المحلية، وهو ما قد ينذر بكارثة اقتصادية تعجل بسقوط نظام الملالي.

وغرد الناشط الأحوازي "محمد مجيد الأحوازي" حول المشاكل الاقتصادية في طهران، قائلاً: "الإيرانيون يسحبون أموالهم من البنوك الإيرانية ويحولونها إلى العملات الأجنبية والذهب بسبب ازدياد مخاوفهم من إلغاء الاتفاق النووي في 12 مايو كما وعد ترامب ".

وتبعها بتغريدة أخرى، قال فيها: "البنوك الإيرانية أغلبها على حافة الانهيار، الإيرانيون يبيعون سياراتهم وممتلكاتهم ويحولونها إلى الذهب والدولار، الدولار وصل إلى 7000 تومان إيراني !".

وحول تبعات إلغاء الاتفاق النووي، كتب "الأحوازي": "نظام الملالي منهار سياسيًا واقتصاديًا، وفقد شرعيته في الداخل، بإلغاء الاتفاق النووي سيتحرك الشعب الإيراني ويخرج إلى الشوارع؛ لمواجهة الفقر والبطالة وانهيار العملة الإيرانية".​

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر سبق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى